تعرف على حجم الخسائر الاقتصادية للاحتلال بعد عام من الطوفان
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
يعاني اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي من ضغوط متعددة بعد عام من العدوان المستمر على قطاع غزة، حيث تتزايد النفقات العسكرية بشكل ملحوظ.
وتشير التقديرات إلى أن تكلفة الحرب قد ارتفعت من 130 مليار شيكل حوالي 36.7 مليار دولار إلى ما بين 140و150 مليار شيكل ما يعادل 39.5- 42.4 مليار دولار.
ومع توسيع الاحتلال عدوانه وتصعيده في جبهات متعددة٫ فإن هذا يؤدي إلى تراجع كبير في المؤشرات الاقتصادية الإسرائيلية، حيث يحذر المستثمرون من السيناريوهات المحتملة لهذا التوسع.
كما أظهرت التقارير الإسرائيلية، من أن هذه الضغوط قد تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد في المستقبل القريب.
وتمثل الزيادة الكبيرة في تكاليف الحرب تحديًا إضافيًا لموازنة الاحتلال لعام 2025، مما يؤكد الصعوبات التي تواجهها البلاد في الحفاظ على استقرارها المالي في ظل الظروف الراهنة.
ووفقًا لصحيفة كالكاليست العبرية، فإن هذه الزيادة تعكس المخاطر المالية المتزايدة نتيجة التصعيد العسكري المستمر.
وتظهر التقديرات أن تأثيرات العدوان على قطاع غزة لن تقتصر فقط على النفقات العسكرية، بل ستطال أيضًا مجالات أخرى من الاقتصاد الإسرائيلي، مما يزيد من تعقيد التحديات التي تواجه الحكومة. وفي ظل هذه الظروف، يتعين على المسؤولين اتخاذ تدابير جادة لضمان استقرار الموازنة العامة والاستعداد للمستقبل.
تخفيض معدل النمو
تعكس أحدث البيانات الاقتصادية الإسرائيلية الوضع الصعب الذي يواجهه الاقتصاد، حيث خفض المكتب المركزي للإحصاء معدل نمو الاقتصاد في الربع الثاني من العام إلى 0.7 بالمئة على أساس سنوي، انخفاضًا عن التقدير الأولي الذي كان 1.2 بالمئة.
التوقعات الاقتصادية
كما خفضت وزارة المالية الإسرائيلية توقعاتها للنمو لعام 2024، حيث من المتوقع أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.1%، مقارنة بالتوقعات السابقة البالغة 1.9%، كما تم تقليص التوقعات لعام 2025 إلى 4.4% بدلاً من 4.6%. من المتوقع أن يكون هذا هو أبطأ معدل نمو للاقتصاد منذ عام 2009، باستثناء فترة ذروة جائحة كورونا في عام 2020.
الميزانية والإعانات
وأدت الحرب إلى تمرير الكنيست زيادة الميزانية للسنة المالية 2024 لتصل إلى 727.4 مليار شيكل (حوالي 192 مليار دولار). كما أقر الكنيست زيادة إضافية بقيمة 3.4 مليارات شيكل (حوالي 924 مليون دولار) لتمويل إجلاء المدنيين وصرف الرواتب لجنود الاحتياط حتى نهاية العام.
الديون والانكماش
وفي الربع الأخير من العام الماضي، انكمش الاقتصاد بنسبة 21 بالمئة على أساس سنوي مقارنة بالربع السابق، وفقا للمكتب المركزي للإحصاء. وأفادت وزارة المالية بأن الديون بلغت 160 مليار شيكل (حوالي 43 مليار دولار) في عام 2023، حيث تضاعف الدين بعد اندلاع الحرب ليصل إلى 81 مليار شيكل (حوالي 21.6 مليار دولار) من أكتوبر/تشرين الأول حتى نهاية العام.
عجز الميزانية
وقد أعلنت وزارة المالية في آب/ أغسطس الماضي أن عجز الميزانية بلغ 12.1 مليار شيكل (ما يعادل 3.24 مليارات دولار). وأشارت إلى أن هذا العجز، كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، ارتفع خلال 12 شهرًا حتى آب/ أغسطس إلى 8.3%، مقارنة بـ 8% في تموز/ يوليو الماضي.
ويأتي هذا الارتفاع في العجز في وقت يستمر فيه الصراع، حيث كانت الحكومة قد وضعت هدفًا يبلغ 6.6 بالمئة للعجز لعام 2024 بأكمله.
الإنفاق العسكري
وبلغ الإنفاق العسكري الإسرائيلي منذ بداية الحرب في تشرين الأول/ أكتوبر 2023 نحو 97 مليار شيكل (حوالي 26 مليار دولار). وتوقعات وزارة المالية تشير إلى احتمال استمرار ارتفاع العجز خلال الربع الثالث من العام.
التضخم في إسرائيل
ارتفع معدل التضخم في إسرائيل خلال آب/أغسطس الماضي إلى 3.6 بالمئة، وهو أعلى مستوى له منذ أكتوبر/تشرين الأول، مقارنة بـ 3.2 بالمئة في تموز/يوليو الماضي، وفقًا لبيانات المكتب المركزي للإحصاء.
زيادة مؤشر أسعار المستهلك
سجل مؤشر أسعار المستهلك زيادة غير متوقعة بلغت 0.9 بالمئة في آب/أغسطس الماضي مقارنة بالشهر السابق، مما يعكس تأثير ارتفاع تكاليف عدة فئات، بما في ذلك: المنتجات الطازجة والأغذية - الإسكان - النقل - التعليم والترفيه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الإسرائيلي غزة عجز التضخم إسرائيل غزة تضخم عجز عام على الطوفان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزارة المالیة ملیار دولار ملیار شیکل
إقرأ أيضاً:
تعرف على آيفون 16 إي نجم الفئة الاقتصادية الجديد من آبل
منذ عدة أعوام، بدأت "آبل" في إطلاق هواتف "آيفون" اقتصادية تحت مسمى "إس إي" (SE) وهي تأتي بسعر مخفض ومواصفات من الجيل السابق للهواتف الرائدة، ولكن كل هذا تغير مع طرح الجيل الأحدث من هواتف "آبل" الاقتصادية تحت مسمى "آيفون 16 إي" (iPhone 16e) الذي يأتي مقاربًا لمواصفات "آيفون 16" بشكل غير مسبوق.
ومع هذا الطرح، تقتل "آبل" فئة "إس إي" للأبد، وتستبدلها بفئة جديدة قد تكون جزءًا ثابتا من عائلة "آيفون" التي تصدر بشكل سنوي، وهذا لأن مواصفات الهاتف الجديد لا تبتعد كثيرًا عن الهواتف الرائدة من "آبل".
مواصفات أقرب للريادةوأضافت "آبل" مجموعة من المزايا في الهاتف الجديد التي تجعله أقرب إلى "آيفون 16" المعتاد، وفي مقدمتها تأتي الشاشة بحجم 6.06 بوصات بدلًا من 4.7 بوصات مثل الأجيال السابقة من "آيفون إس إي". فضلًا عن ذلك، تتخلى "آبل" عن زر البصمة والحواف الكبيرة بالهاتف، ليأتي الآن في تصميم أقرب إلى "آيفون 14" مع نتوء الشاشة الشهير وبصمة وجه.
وقد أتاح الانتقال إلى تصميم الشاشة الجديد للشركة وضع شاشة أكبر حجمًا والاستفادة من كافة الحواف الموجودة بالهاتف. ورغم ذلك، فإنه يظل أصغر قليلًا من "آيفون 16" المعتاد، إذ تمثل الاختلافات بينه وبين الهاتف الرائد أقل من مليمتر واحد، وتأتي الشاشة أيضًا بمعدل تحديث 60 هرتزا، لتظل الشاشة ذات معدلات التحديث المرتفعة حكرًا على هواتف "برو" من "آبل".
إعلانويبرز تفوق الهاتف في بقية المواصفات بعيدًا عن الشاشة، بدءًا من اعتماده على معالج "إيه 18" (A18) المماثل لما تستخدم "آبل" في هواتف "آيفون 16" المعتادة مع ذاكرة وصول عشوائي "رام" تصل إلى 8 غيغابايتات ومساحات تخزين تبدأ من 128 غيغابايتا وحتى 512 غيغابايتا، كما يدعم الهاتف الشحن اللاسلكي بعكس هواتف "إس إي" السابقة، وهو يعتمد على منفذ "يو إس بي – سي" (USB-C) امتثالًا لأوامر الاتحاد الأوروبي.
ومن ناحية الكاميرا، فإن الهاتف يأتي مع عدسة واحدة فقط في الخلف بدقة 48 ميغابكسلا وكاميرا أمامية بمستشعر 21 ميغابكسلا، لتظل الكاميرا الثنائية في الخلف حكرًا على "آيفون 16" فضلًا عن غياب زر أوامر الكاميرا المباشرة ولكن يأتي مع زر الأوامر الجانبية.
الوصول لمزايا الذكاء الاصطناعي بسعر اقتصادييمنح معالج "إيه 18" هاتف "آيفون 16 إي" ميزة فريدة ومختلفة عن غيره من هواتف "آبل" الاقتصادية وحتى الهواتف من الأجيال السابقة، إذ يتيح المعالج للهاتف الوصول إلى مزايا الذكاء الاصطناعي بشكل سريع ومباشر.
وذلك لأن هذا المعالج هو أقل المتطلبات الموجودة للوصول إلى مزايا الذكاء الاصطناعي. وبالتالي، أصبح "آيفون 16 إي" أرخص هاتف يملك مزايا الذكاء الاصطناعي من "آبل" فضلًا عن "آيفون 15 برو" وبرو ماكس" اللذين توقف بيعهما العام الماضي مع طرح "آيفون 16".
ورغم أن الهاتف لا يأتي مع زر أوامر الكاميرا، فإنه يحصل على ميزة الذكاء البصري، التي تحاكي "عدسة غوغل" (Google Lens) وتعمل عبر توجيه الكاميرا إلى الشيء الذي ترغب فيه لتحصل على مجموعة كاملة من المعلومات.
والوقت الحالي، من غير المعروف كيف يمكن لهذه الميزة أن تعمل دون زر أوامر الكاميرا، وقد تعمل عبر "سيري" أو اختصار، ويمكن أن تكون ضمن مزايا واجهة الكاميرا الجديدة بالهاتف، وهذا يطرح تساؤلًا حول إمكانية إضافة هذه الميزة لهاتف "آيفون 15 برو" و"برو ماكس" كونهما لا يملكان زر أوامر الكاميرا المباشر.
يحصل هاتف "آيفون 16 إي" على ميزة إضافية تظهر للمرة الأولى، وهي شريحة الاتصال من "آبل" التي تحمل اسم "سي 1 5 جي" (C1 5G) وهي شريحة اتصال طورتها "آبل" بشكل داخلي ويتم تجربتها بالهاتف للمرة الأولى.
إعلانوبحسب ما نقله موقع "ماك رومرز" (Macrumors) عن الهاتف الجديد، فإن تصريحات "آبل" تشير لكون الشريحة الجديدة موفرة في الطاقة بشكل كبير، أي أن الهاتف سيأتي مع عمر بطارية يتفوق فيه على الهواتف الرائدة الأخرى من "آبل".
وبحسب تصريحات الشركة، فإن الهاتف قادر على العمل لمدة تزيد على 26 ساعة في تشغيل مقاطع الفيديو و21 ساعة من البث المباشر و90 ساعة من تشغيل المقاطع الصوتية، وهو ما يمثل زيادة مهولة في مدة التشغيل مقارنةً مع الجيل السابق من هواتف "آيفون إس إي" التي كانت تعمل 15 ساعة فقط من تشغيل الفيديو أو "آيفون 16" الذي يعمل لمدة 22 ساعة فقط من تشغيل الفيديو.
وربما توفر شريحة الاتصال شبكة أكثر قوة للهاتف الجديد ووصول إلى سرعات رائدة، وتعد هذه الشريحة الخطوة الأولى لتصنيع مكونات "آيفون" من قبل "آبل" بالكامل، وذلك بعد المعالج المركزي الذي تصنعه الشركة.
سعر مفاجئورغم أن "آبل" تدعي أن الهاتف اقتصادي في المقام الأول، فإنها قامت بزيادة سعره عن الأجيال السابقة بشكل كبير، إذ يأتي الهاتف الجديد بسعر 600 دولار تقريبًا مقارنةً مع "آيفون 16" (800 دولار تقريبًا) والأجيال السابقة من "آيفون إس إي" (500 دولار تقريبًا).
وتجعل زيادة السعر الهاتف قريبًا للغاية من "آيفون 16" في النسخ الأساسية منه، وإذا رغبت في زيادة مساحة الهاتف فإن هذا يجعلك تقترب من "آيفون 16" بشكل كبير، ولكن هذا لا يعني أن الهاتف يفقد ميّزته السعرية في كونه اقتصاديا، فهو يظل أرخص هاتف تقدمه "آبل".
ولكن مقارنةً مع بقية الهواتف التي تعتمد على "أندرويد" يظل سعر الهاتف مرتفعًا مقارنةً مع المزايا الموجودة به، فبينما يأتي الهاتف بشاشة 60 هرتزا، تأتي جميع هواتف "أندرويد" بهذا السعر بشاشة 90 هرتزا أو 120 هرتزا.
ويظل الحكم الحقيقي على الهاتف متروكًا للحظة التي تطرحه فيه الشركة رسميًا ويصبح في يد المستخدمين للاختبار، وهنا تظهر جودة الهاتف وإن كان فعلًا قادرًا على منافسة "آيفون 16" المعتاد أم لا.
إعلان