الحكومة الفلسطينية: تشكيل فريق وطني لإعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة منظمات دولية: العاملون الإنسانيون في غزة يواجهون انعدام الأمن «الصحة الفلسطينية» تحذر من توقف خدماتها في شمال غزةأعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، أمس، تشكيل فريق وطني لإعادة إعمار غزة، بعد مرور عام على الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع، والذي يتألف من مختلف الوزارات والهيئات الحكومية بقيادة وزارة التخطيط.
وقال مصطفى، في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة، إن الحكومة واصلت تقديم الخدمات الأساسية، مثل الصحة والتعليم، والبلدية، وإدخال ما أمكن من كميات الوقود بـ«مقدار ما سمحت به الظروف الأمنية». وأكد أن الحكومة تستمر بتقديم مساعدات اجتماعية غذائية وغير غذائية لأكثر من 400 ألف عائلة في القطاع، إلى جانب مساعدات نقدية لحوالي 210 آلاف عائلة بقيمة حوالي 233 مليون شيكل عبر وزارة التنمية الاجتماعية، بالتنسيق والتعاون مع المنظمات الإنسانية والأممية. وأضاف: «بعد مرور عام كامل على الحرب في غزة، يمكن القول إنه كان العام الأكثر دموية وتدميراً على شعبنا، إذ قامت فيه إسرائيل بإعادة احتلال قطاع غزة بشكل كامل».
وأوضح، أن الفريق الوطني سيحضر لإعادة الخدمات الرئيسية للفلسطينيين في غزة، ووضع خطط تفصيلية لإعادة بناء البنية التحتية، بما فيها المساكن المناسبة، والإعداد لإطلاق برنامج الإنعاش الاقتصادي في القطاع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل إعادة إعمار غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: صلاحيات فريق التفاوض حول الرهائن تقلصت بتعيين كاتس وزيرًا للدفاع
كشفت تقارير عبرية أن ولاية مفاوضي الرهائن الإسرائيليين تقلصت منذ تعيين يسرائيل كاتس وزيرا للدفاع، في وقت سابق من هذا الشهر.
ووفقا لتقرير القناة 12 العبرية، تساءلت عائلات الرهائن حول تصريح كاتس للصحفيين بأن انفراجة قد حدثت في المحادثات بعد أن وافقت حماس على التخلي عن مطالبتها بالتزام إسرائيلي مسبق بإنهاء الحرب كجزء من صفقة رهائن.
رد مفاوض الرهائن بأن ادعاء كاتس غير دقيق وأن موقف حماس من إنهاء الحرب لم يتغير.
وقال المفاوض إنه لا يزال على استعداد للموافقة على اتفاق تدريجي لوقف إطلاق النار تمت مناقشته منذ مايو.
وقال رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه يعارض إنهاء الحرب مقابل الرهائن.
كما ذكرت القناة 12 أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن التوصل إلى اتفاق مع حماس لن يكون ممكنا إلا بعد توقيع وقف إطلاق النار مع حزب الله.
ويقول مسؤول للشبكة إن الأمل يكمن في أن تؤدي الصفقة الأخيرة إلى التقدم في الصفقة الأولى.