مدير مستشفى كمال عدوان: الاحتلال يسعى لإخراج المنظومة الصحية عن الخدمة لتهجير سكان شمال غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة أن هناك سياسة تهجير واضحة من قبل الاحتلال الاسرائيلي لسكان شمال قطاع غزة، وذلك من خلال إخراج المنظومة الصحية عن الخدمة الطبية.
وقال أبو صفية، في إتصال هاتفي لقناة القاهرة الإخبارية مساء أمس الثلاثاء، "إن قوات الإحتلال الاسرائيلي قامت بحصار محيط المستشفى، وأطلقت النار والقذائف على مدخل المستشفى، بالإضافة إلى تهديد الطواقم الطبية بشكل كامل، بهدف إخراج المستشفى عن الخدمة الطبية".
وأضاف أن قوات الجيش الاسرائيلي طالبت بشكل مباشر بإخلاء المستشفى من المرضى والمصابين والأطفال، بالاضافة إلى إخلاء الكوادر الطبية من المستشفى التي تقدم خدمات إنسانية طبية وليس لها علاقة بأي شيء، ولكن للأسف الشديد تم تهديدنا بشكل كامل بأنه لا بد من إخراج مستشفى كمال عدوان من الخدمة، وأن يبقى المستشفى فارغا بكافة أقسامه".
وتابع "هناك بعض العروض من قبل الجيش الإسرائيلي باخلائهم إلى منطقة الجنوب أو إلى مناطق أخرى، وشمال قطاع غزة يوجد به آلاف المواطنين وبالتالي يتلقون الخدمة الصحية في مستشفى كمال عدوان، وهذه هي المنظومة الطبية الوحيدة المتبقية التي تخدم خدمات للأطفال بكافة تخصصاتها، وكذلك النساء والولادة، وبالتالي فإن إخراجها من المنظومة الطبية يعني منع ما تبقى من حياة عن كافة الجرحى والمصابين والمرضى في شمال قطاع غزة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي تهجير سكان غزة فلسطين مستشفى کمال عدوان شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غزة .. التفاصيل الكاملة للقصف الإسرائيلي العنيف على مستشفى كمال عدوان
قصف طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وذكرت مصادر طبية أن مستشفى كمال عدوان يتعرض لقصف إسرائيلي كثيف وعنيف جدا وغير مسبوق، دون سابق إنذار.
وأشارت إلى الجيش الإسرائيلي يقصف المستشفى بالقنابل والقذائف المدفعية، ويستهدف أقسام المستشفى برصاص قناصته، ما تسبب بأضرار جسيمة.
وأشارت المصادر إلى أن الطواقم طبية المتواجدة في المستشفى، تجمعت في مكان واحد بين الممرات والأقسام، في محاولة لحماية أنفسهم من الشظايا والرصاص.
وسبق أن استهدف الجيش الإسرائيلي المستشفى، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الكوادر الطبية والأشخاص في محيطه، وألحق أضرارا بمولدات الكهرباء وبأقسام المستشفى.
ومساء السبت، قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية اليوم السبت إن جيش الاحتلال استهدف الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات، مؤكدا أن ذلك تسبب برعب بين المصابين والأطفال.
وأضاف أن المستشفى -الواقع في بيت لاهيا شمال قطاع غزة– تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.
وشدد على أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.
كما شدد على أن الطعام شحيح جدا، قائلا "لا نستطيع توفير وجبات للجرحى. نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى لإدخال الطعام مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال اليوم للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وأيضا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة".
وأفاد بإجلاء حوالي 9 مصابين بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليا أكثر من 72 مصابا.