دمشق تدعو إلى اتخاذ إجراءات فورية لردع الهجمات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعربت سوريا عن إدانتها الشديدة للهجوم الإسرائيلي الذي استهدف دمشق، وأسفر عن مقتل سبعة أشخاص، بينهم أطفال ونساء ، وأكدت وزارة الخارجية السورية ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لردع إسرائيل عن الاستمرار في ما وصفته بـ "نهجها الإجرامي".
في بيان رسمي، أشارت الوزارة إلى أن "كيان الاحتلال الإسرائيلي شن مساء اليوم عدواناً جوياً بثلاثة صواريخ من جهة الجولان السوري المحتل، استهدف أحد الأبنية السكنية في حي المزة، المكتظ بالسكان".
وأضاف البيان: "تدين سوريا بأشد العبارات هذه الجريمة الوحشية بحق المدنيين العزل، والتي تمثل امتداداً لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها هذا الكيان الغاصب بحق الفلسطينيين واللبنانيين". كما شددت الوزارة على أهمية اتخاذ خطوات عاجلة لردع إسرائيل، مشيرة إلى أن استمرار هذه الاعتداءات ينشر القتل والفوضى في المنطقة، ويجرها إلى مواجهات سيكون لها عواقب وخيمة.
الهجوم الأخير يأتي في سياق تصعيد مستمر في التوترات بين إسرائيل وسوريا، حيث يعبر المسؤولون السوريون عن قلقهم المتزايد من اعتداءات الاحتلال التي تستهدف المناطق المدنية، مما يزيد من المعاناة الإنسانية في المنطقة.
وزارة الصحة اللبنانية: 36 شهيداً و150 مصاباً جراء الغارات الإسرائيلية على لبنان الاثنين
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، وفقاً لتقارير إعلامية عربية، أن حصيلة الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق مختلفة في لبنان يوم الاثنين أسفرت عن مقتل 36 شخصاً وإصابة 150 آخرين بجروح متفاوتة. وتأتي هذه الغارات في إطار التصعيد المستمر بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وأفادت الوزارة بأن هذه الغارات تركزت على مناطق سكنية وبنى تحتية في جنوب لبنان، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين المدنيين، بينهم نساء وأطفال. وأضافت أن بعض الإصابات خطيرة، ما يزيد من احتمال ارتفاع عدد الشهداء في الساعات القادمة.
وتزامنت هذه الهجمات مع تصاعد التوترات الإقليمية في المنطقة، حيث يشهد لبنان منذ أسابيع تصعيداً عسكرياً غير مسبوق. وتستمر الاشتباكات بين حزب الله والقوات الإسرائيلية، مما يضع المدنيين في مرمى نيران الصراع.
من جانبها، دعت الحكومة اللبنانية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي، محذرة من تدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد. كما طالبت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بتقديم المساعدة الطبية والإنسانية للمتضررين في المناطق المنكوبة، خاصة في ظل الضغط الهائل على القطاع الطبي اللبناني، الذي يعاني من نقص حاد في المعدات الطبية والمستلزمات الأساسية.
يذكر أن هذه الهجمات تأتي في سياق أوسع من التصعيد الإسرائيلي على الجبهات الشمالية والجنوبية، حيث شنت إسرائيل غارات مكثفة على غزة ولبنان في الأسابيع الأخيرة. وقد سبق لقطر ودول أخرى أن أرسلت مساعدات طبية وإنسانية إلى لبنان لمساعدة الحكومة اللبنانية في مواجهة هذه الكارثة الإنسانية المتفاقمة.
ومع استمرار التصعيد، يتزايد القلق من أن تتسع رقعة النزاع لتشمل مناطق أخرى في لبنان والمنطقة، وسط دعوات دولية للتهدئة وضمان حماية المدنيين وتجنيبهم المزيد من العنف والمعاناة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا إدانتها الشديدة للهجوم الإسرائيلي استهدف دمشق بينهم أطفال ونساء وزارة الخارجية السورية ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لردع إسرائيل فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
ترامب يحسمها: ماسك لا يمكنه اتخاذ أي قرار بدون موافقتي
سرايا - وسط الجدل الذي أحاط بقرارات "صديقه" المقرب، إيلون ماسك، لاسيما بعد انطلاق عمله في "تحسين كفاءة الحكومة الاتحادية عن طريق تقليص عدد موظفيها"، وهي المهمة التي كلفه بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبيل تنصيبه رئيسا في 20 يناير الماضي، أطل الأخير موضحاً.
فقد أكد ترمب مساء أمس الاثنين، خلال تصريحات صحافية من البيت الأبيض، أن رئيس تسلا حليف هام، و"موظف حكومي بوضع خاص"، لكنه شدد على أنه "لا يتخذ أي قرار بدون موافقته".
كما نفى، ردا على سؤال بشأن ما إذا كان ماسك يتمتع بحق الاطلاع على وثائق سرية، أن يكون هناك تضارب مصالح بين شركاته ومهمته الحكومية.
موظف بوضع خاص
أتى ذلك، بعدما أوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، للصحافيين أمس أن مالك إكس، حليف هام للرئيس الأميركي، و"موظف حكومي بوضع خاص".
إلا أنها أشارت إلى أنها لا تستطيع تقديم أي تفاصيل حول ما إذا كان ماسك يتمتع بحق الاطلاع على وثائق سرية.
لكنها شددت على أنه يلتزم بجميع القوانين الاتحادية المعمول بها.
في حين أكد مسؤول كبير في البيت الأبيض سابقا أن الملياردير الأميركي لا يتلقى راتباً مقابل عمله ضمن تحسين كفاءة الحكومة الاتحادية.
كما أضاف أن ماسك، الذي لا يزال يدير شركتي تسلا وسبيس إكس بينما يرأس إدارة مشروع كفاءة الحكومة، يتبع القانون.
وكان ماسك تسبب في طرد مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخزانة الأسبوع الماضي بعدما رفض منح فريقه حق الوصول إلى نظام المدفوعات الحكومي الضخم. فقد وضع ديفيد ليبريك، وهو موظف حكومي محترف أشرف على أكثر من مليار دفعة تقوم بها الحكومة الفيدرالية كل عام، في إجازة إدارية، بعد مقاومته طلبات من مساعدي ماسك.
فيما أثار رحيل ليبريك المفاجئ تساؤلات حول ما إذا كان ماسك سيكتسب الآن السيطرة على نظام الدفع وإذا كان الأمر كذلك، فكيف يمكنه استخدامه.
ويخضع نظام المدفوعات التابع لوزارة الخزانة لرقابة شديدة باعتبار أنه يدير تدفق أموال الحكومة الأميركية، بما فيها 6 تريليونات دولار سنويا للضمان الاجتماعي والرعاية الطبية والرواتب وغيرها.
رغم ذلك، وافق وزير الخزانة الجديد سكوت بيسنت على فرض ماسك سيطرته على نظام المدفوعات بإعطاء المسؤول عنه إجازة إدارية يوم الجمعة الماضي بعد رفضه السماح لماسك بالدخول إلى النظام، وفق ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#لبنان#الصحة#الحكومة#غزة#رئيس#الرئيس
طباعة المشاهدات: 1280
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 04-02-2025 02:57 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...