لارتكابه 12 جريمة قتل.. حبس قيادي بمليشيا الكاني في ترهونة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أمرت النيابة العامة بحبس قيادي جديد ضمن المجموعة المسلحة التي كانت تسيطر على مدينة ترهونة قبل عام 2020، في إشارة إلى مليشيا الكاني.
وقالت النيابة في منشور لها إن المتهم اعترف بارتكابه 12 جريمة قتل بعد انضمامه إلى تلك الجماعة في عام 2016.
وكان النائب العام قد أمر في يوليو من العام الجاري بحبس قيادي تابع لمليشيا الكاني، بتهمة الإسراف في إزهاق الأرواح وانتهاك حقوق بعض سكان ترهونة، بعد أن اعترف بارتكابه 22 جريمة قتل بعد انضمامه لتلك المجموعة، وقرر المحقق حبسه على ذمة التحقيق.
وكان مكتب النائب العام أعلن في يونيو الماضي إصدار محكمة جنايات طرابلس حكمًا بإعدام أحد أفراد مليشيا الكاني، رميًا بالرصاص، لضلوعه في انتهاكات جسيمة طالت حقوق بعض السكان، وثبوت تهمة قتله لأحد المواطنين، وفق المكتب.
وسبق أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية 6 مذكرات قبض دولية على المتورطين في الجرائم التي ارتكبت في ترهونة إبان سيطرة مليشيا الكاني عليها، وهم: عبدالرحيم الكاني، مخلوف دومة، محمد الصالحين، ناصر مفتاح ضو، فتحي الزنكال، وعبد الباري الشقاقي.
وقال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، إن رفع السرية عن مذكرات القبض الست الصادرة بحق المطلوبين في جرائم ترهونة يمثل لحظة مهمة في الجهود الجماعية لتحقيق العدالة والمساءلة عن الجرائم المرتكبة في ليبيا.
المصدر: مكتب النائب العام + المحكمة الجنائية الدولية
الكانياتترهونة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الكانيات ترهونة
إقرأ أيضاً:
من ملاعب كرة القدم إلى السجن.. النائب العام يفتح ملف 5 ليبيين في إيطاليا
عادت قضية 5 لاعبي كرة قدم ليبيين معتقلين في إيطاليا منذ تسع سنوات إلى الواجهة، بعدما أثارتها محادثات ليبية-إيطالية مؤخراً، وطالبت أسرهم بضرورة العمل على إعادتهم إلى البلاد.
وكان رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، قد سعى خلال زيارته الأخيرة لروما إلى فتح ملف اللاعبين الخمسة مع وزير العدل الإيطالي، كارلو نوريدو.
ويأتي هذا التحرك بعد سنوات من الجمود في القضية، حيث حُكم على اللاعبين بالسجن 30 عاماً في عام 2015 بتهم تتعلق بالاتجار بالبشر والهجرة غير المشروعة.
واللاعبون المعتقلون هم: علاء فرج الزغيد (أهلي بنغازي)، وعبد الرحمن عبد المنصف وطارق جمعة العمامي (التحدي الليبي)، ومحمد الصيد ومهند نوري خشيبة (من طرابلس).
وتتباين الروايات حول أسباب توقيفهم، فبينما تتهمهم السلطات الإيطالية بالاتجار بالبشر، تؤكد أسرهم أنهم كانوا يحاولون الهجرة للاحتراف في أوروبا، وأنهم اضطروا للهجرة غير الشرعية بعد فشلهم في الحصول على تأشيرات، وفقا لصحيفة الشرق الأوسط.
وقد أوضح الحقوقي الليبي طارق لملوم للصحيفة أن المحكمة الإيطالية استندت في حكمها على شهادات لمهاجرين كانوا على نفس القارب، وأكدوا أن اللاعبين منعوهم من الخروج مما تسبب في وفاة 49 شخصًا اختناقًا.
وأضاف لملوم أن المحامين أثبتوا أن اللاعبين ليسوا مهربين، ولكن القاضي اعتبر أن هناك نية للأذى من خلال منع المهاجرين من الخروج.
في سياق متصل، أفاد مكتب النائب العام الصديق الصور بأن لقاءه مع المدعي العام لدى المحكمة العليا الإيطالية تمحور حول ترتيب تعاون قضائي بين النيابتين، بما في ذلك وضع آلية لنقل المحكومين الليبيين الذين تتوفر فيهم الشروط، وفق جدول زمني يمتد طوال الربع الأول من العام المقبل.
يذكر أن عائلات اللاعبين وأصدقاءهم قد نظموا العديد من الاحتجاجات خلال السنوات الماضية، للمطالبة بالإفراج عنهم، والتنديد بما وصفوه “صمت السلطات في البلاد على سجن أبنائهم”.
المصدر: صحيفة الشرق الأوسط
إيطالياسجناء Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0