محافظ جدة يرعى حفل” اليوم العالمي للمعلم”
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
البلاد – جدة
رعى صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة، أمس، الحفل الذي أقامته الإدارة العامة للتعليم بجدة؛ بمناسبة اليوم العالمي للمعلم 2024، بحضور المدير العام للتعليم بمحافظة جدة منال اللهيبي، وقيادات وطلاب وطالبات التعليم بالمحافظة، وكرّم سموه 250 معلمًا ومعلمة.
وأكدت اللهيبي خلال الحفل أن المعلمين والمعلمات هم صنّاع العقول، وهم من يعد أجيال المستقبل لخدمة دينهم ووطنهم، مشيدة بالدعم الذي توليه القيادة الرشيدة- حفظها الله- للتعليم في المملكة، كما قدّمت الشكر والتقدير لسمو محافظ جدة على تشريفه للحفل، مؤكدة حرص سموه الدائم على مشاركة المجتمع التعليمي مناسباتهم المختلفة.
وقد شاهد سمو محافظ جدة والحضور عرضًا مرئيًا بعنوان” ويبقى الأثر” حيث تناول قصص عطاء وانتماء لمعلمي ومعلمات تعليم جدة، تلاها فقرة تكريم للمعلمين والمعلمات المتميزين، الذين تركوا أثرًا إيجابيًا في نفوس طلابهم، مُعززين بذلك قيمة التعليم وإسهامهم في بناء جيل متعلم وواعٍ.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: محافظ جدة
إقرأ أيضاً:
البيجيدي يتهم المجلس الأعلى للتعليم بالتهجم على الكتاتيب القرآنية وينتقد "إقحام" مواد منافية للأخلاق في التعليم
استغربت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، ما وصفته « تهجم » التقرير السنوي عن للمجلس الأعلى للتعليم لسنة 2023 « ، على التعليم العتيق والكتاتيب القرآنية ب »نفس إيديولوجي ضيق وغير مسبوق وبلغة غريبة في تقرير رسمي لمؤسسة دستورية محكومة بالدستور والثوابت الوطنية الجامعة ».
وأشارت الأمانة العامة في بيان صدر اليوم، الى ما تضمنه التقرير من دعوته من جهة إلى « خلو الكتاتيب القرآنية مستقبلا من المتفرغين لحفظ القرآن الكريم بها في صفوف فئات الأطفال الذين يتراوح سنهم بين 4 و 16 سنة بالنظر لمبدأ إلزامية التعليم الذي أقره القانون-الإطار للتربية والتكوين والبحث العلمي ». وكذا اتهامه « الغريب » من جهة أخرى للكتاتيب القرآنية بالتوظيف السياسي وبأغراض مخالفة للأهداف التربوية من خلال دعوته إلى « إقرار نظام داخلي نموذجي ملزم ….يجنب استغلال الكتاتيب القرآنية من أي شكل من أشكال التوظيف السياسي أو لأغراض مخالفة لأهدافها التربوية؛ ».
من جهة أخرى عبرت الأمانة العامة عن رفضها التام لما تضمنته بعض الكتب والبرامج والأنشطة المدرسية التي تفرض على التلاميذ القاصرين في المؤسسات التعليمية موادا تعلمية وأفلاما تجارية تضم مجموعة من المشاهد الخليعة والمائعة والمنافية للأخلاق والقيم والثوابت الدستورية، تحت عنوان خادع يدعى « تعليم الفنون في المدارس الحكومية »، ومن طرف « مؤسسة معروف ميولها التغريبية » وسعيها لاختراق ثقافة وقناعات المجتمع.
ودعت في هذا الصدد إلى سحب هذه المواد وإلغاء أية علاقة مع هذه المؤسسة، كما دعت إلى التفعيل الفوري لأشغال اللجنة الدائمة للبرامج والمناهج للقيام بأدوارها التربوية والرقابية والحفاظ على انسجام وتوافق المنظومة التربوية مع مرجعية وثوابت الدولة والمجتمع.