كيوتو – واس

أكّد معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية” كاكست” الدكتور منير بن محمود الدسوقي، أن العلوم والتقنية يشكلان محركين أساسيين في رؤية المملكة 2030؛ لتحقيق الاستدامة والنمو الاقتصادي، ومواجهة التحديات العالمية؛ كتغير المناخ، والأمن الغذائي، وأزمات الصحة، والتقدم في الذكاء الاصطناعي.

وأوضح في كلمته خلال رئاسة وفد المملكة المُشارك في الجلسة الافتتاحية لـ” منتدى العلوم والتكنولوجيا في المجتمع” المقام بمدينة كيوتو اليابانية، أن المملكة تسعى لإنتاج ما يصل إلى 600 طن من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2026م، وذلك عبر إنشائها أكبر مصنع للهيدروجين الأخضر في العالم، ودشنت أكبر مراكز احتجاز وتخزين الكربون في العالم، بطاقة 9 ملايين طن سنويًا عام 2027، وتوسيعها إلى 44 مليون طن بحلول عام 2035.

واستعرض معاليه مُبادرات المملكة الرائدة في الحفاظ على الصحة العامة من خلال الحلول، التي طورتها” كاكست” بالتعاون مع شركائها لمكافحة حمى الضنك، وتقليل حالات الإصابة بنسبة 70%، وكذلك وفرت 9 مليارات متر مكعب من المياه الجوفية باستخدام تقنيات التطبيقات الفضائي. كما تستثمر المملكة في رعاية العلماء والباحثين والمبتكرين الشباب؛ حيث أطلقت “كاكست” مُبادرات في تطبيقات الويب 3 للتقنيات الغامرة والألعاب الإلكترونية والواقع المعزز؛ بهدف تزويدهم بالمهارات اللازمة لقيادة التحول الرقمي والإسهام في التنوع الاقتصادي.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

بعد ترحيب المملكة بعقد قمة بوتين وترامب في السعودية.. هل تؤدي للسلام؟

«سنلتقي على الأرجح في السعودية لأول مرة» بهذا التصريح أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه لقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لمناقشة إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وعلى الرغم من عدم تحديد موعد اللقاء بدقة، فإن وزارة الخارجية السعودية، أعلنت في بيان رسمي أمس الجمعة، أنها ترحب باستضافة قمة بوتين وترامب في السعودية، ونقلته وكالة الأنباء الرسمية «واس».. وهو ما يطرح تساؤلا هل تكون هذه الخطوة الأولى للسلام بين كييف وموسكو؟

قمة بوتين وترامب في السعودية

بحسب تقرير نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية، فإن إعلان عقد قمة بوتين وترامب في السعودية جاء بعد محادثات هاتفية منفصلة أجرها الرئيس الأمريكي مع نظيره الروسي والأوكراني فولوديمير زيلنيسكي حول فرص تحقيق السلام.

وقال الكرملين، في بيان، إن التحضيرات لعقد قمة بوتين وترامب في السعودية قد تستغرق عدة أشهر، لكن الرياض تبدو «المكان المناسب» لعقد هذه القمة، وهو ما رحبت به وزارة الخارجية بالمملكة، مشيرة إلى استمرار جهود المملكة في الوساطة منذ اندلاع الأزمة، واستعدادها للمساعدة في الوصول إلى حل سياسي.

وكان ترامب قد ألمح في تصريحاته إلى احتمالية انعقاد اجتماع في الرياض الأسبوع الجاري بين مسؤولين أمريكيين وروس، بحضور أوكرانيا، رغم أن كييف تشدد على ضرورة وجود موقف مشترك مع حلفائها قبل التفاوض مع روسيا.

لماذا السعودية؟

اختيار السعودية يعود إلى موقعها المحايد، حيث إن الأجواء الأوروبية الحالية غير محايدة بسبب الصراع الأوكراني الروسي، بينما تحافظ السعودية على علاقات قوية مع كل من ترامب وبوتين وزيلنيسكي.

فيما يعتقد خبراء دبلوماسيون أن السعودية عززت مكانتها الدبلوماسية عالميًا، ونجحت في التوسط لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، أبرزها صفقة أُطلق فيها سراح المدرّس الأمريكي مارك فوجل.

كما استقبلت الرياض زيلينسكي وبوتين في مناسبات عدة، واستضافت اجتماعًا لممثلي دول متعددة في جدة، في مسعى للوصول إلى سلام دائم.

كما أن زيارة بوتين للرياض في ديسمبر 2023، ووصفه من قبل ولي العهد كـ«ضيف عزيز»، تعكس قوة العلاقات بين البلدين، ما يجعل السعودية مرشحة بقوة لاستضافة هذا اللقاء التاريخي.

مقالات مشابهة

  • مفتي المملكة: رؤية المملكة 2030 توالت نجاحاتها ومنجزاتها بما ينفع الجميع
  • وزير مالية روسيا في السعودية قبيل محادثات روسية أمريكية في المملكة
  • وزارة الطاقة السعودية: المملكة ضمن أكبر 10 أسواق عالمية في التخزين
  • بعد ترحيب المملكة بعقد قمة بوتين وترامب في السعودية.. هل تؤدي للسلام؟
  • بين الأصالة والحداثة والتفرد في العصر الحديث ودور المرأة في رؤية السعودية العظمى 2030
  • “محمد السادس ملك  ذو رؤية”.. كتاب جديد ينضاف إلى مكتبات المملكة
  • المغرب يفند شائعات القضاء على 3 ملايين كلب ضال قبل كأس العالم 2030
  • السعودية تشيد بإمكانية عقد قمة تجمع ترامب وبوتين في المملكة
  • الخارجية السعودية: نرحب بعقد قمة بين ترمب وبوتين في المملكة
  • السعودية ترحب بفكرة عقد قمة بين ترامب وبوتين في المملكة