ثمّن دعم القيادة الرشيدة للإستراتيجية البيئية.. أمير الشرقية يُدشّن التمرين التعبوي» استجابة 15»
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
الدمام واس
ثمن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، دعم القيادة الرشيدة- أيدها الله – للأعمال البيئية، بما يعكس اهتمامها بالإنسان ومكتسباته، والدور الحيوي الذي تلعبه في الحفاظ على ثروات الوطن، واستقراره اجتماعيًا، ونموه اقتصاديًا؛ سعيًا لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للبيئة في المنطقة الشرقية وباقي مناطق المملكة.
جاء ذلك خلال تدشينه بديوان الإمارة أمس، التمرين التعبوي لفرضية مكافحة التلوث البحري بالزيت (استجابة 15)، بحضور الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي المهندس علي الغامدي، وعددٍ من قيادات المركز.
كما دشَّن سموّه عربة “سيل” المتنقلة لمراقبة البيئة البحرية باستخدام أحدث التقنيات؛ مثل الطائرات المسيرة المتصلة بالعربة، وغواصين لتقيم الأثر البيئي. واستمع سمو أمير المنطقة الشرقية لشرح مفصل حول الفرضية، بما في ذلك الأدوار المتعلقة بالجهات المشاركة في التمرين،
ويهدف التمرين لتحقيق أقصى درجات الجاهزية والتأهب لمواجهة أي تلوث بحري في شواطئ المملكة، وذلك وفقًا للخطة الوطنية لمكافحة التلوث بالزيت.
وتشمل فرضية التمرين تنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة التلوث البحري بالزيت في المنطقة الشرقية، بمشاركة أكثر من 50 جهة حكومية؛ خاصة ذات الصلة بالمجالات المعنية بهذا التمرين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد: صحة المواطنين والمقيمين في الإمارات أولوية لدى القيادة الرشيدة
أبوظبي- الخليج
استقبل سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الإدارة التنفيذية لمستشفى كليفلاند كلينك - الولايات المتحدة، التي تزور الدولة بمناسبة احتفال مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسه.
وتبادل سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان مع الإدارة التنفيذية للمستشفى، والتي تضم بيث إيلين مووني، رئيسة مجلس إدارة كليفلاند كلينك - الولايات المتحدة، والدكتور توم ميهاليفيتش، الرئيس والمدير التنفيذي لكليفلاند كلينك، الأحاديث الودية حول رحلة تأسيس المستشفى ودوره في تقديم رعاية صحية متقدمة وفقاً لأعلى المعايير العالمية، مما أسهم في تعزيز مكانة إمارة أبوظبي كمركز رائد للرعاية الصحية المتخصصة على مستوى المنطقة والعالم.
الاستثمار في البحوث الطبية
وأكّد سموّه أن تعزيز مستوى الخدمات الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة وأبوظبي عملية مستمرة ومتواصلة، مشدداً على أن صحة المواطنين والمقيمين على أرض الدولة تُعد أولوية لدى القيادة الرشيدة، مشيراً سموّه إلى أهمية مواصلة الاستثمار في البحوث الطبية وتوظيف التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي بهدف تحقيق إنجازات نوعيّة ترتقي بمستوى الخدمات العلاجية في مختلف التخصصات الطبية تستفيد منها البشرية جمعاء.
وجرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية البناء على منجزات الشراكة المتينة وطويلة الأمد بين أبوظبي وكليفلاند كلينك، والتي أسهمت في تحقيق تحول نوعي في مشهد الرعاية الصحية بالإمارة. كما شهد اللقاء مناقشة الخطط المستقبلية لأنشطة كليفلاند كلينك ضمن منظومة قطاع الرعاية الصحية في أبوظبي.
وأشاد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان بالدور المتميز الذي قدمه مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي خلال العقد الماضي، مؤكداً أن هذه الشراكة الاستراتيجية تجسد نموذج التكامل بين الخبرات العالمية والكفاءات المحلية لتقديم رعاية صحية استثنائية.
خدمات طبية متقدمة
من جانبها، أعربت الإدارة التنفيذية لمستشفى كليفلاند كلينك - الولايات المتحدة عن تقديرها للدعم الكبير الذي يحظى به مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، مؤكدةً التزامها بمواصلة تقديم خدمات طبية متقدمة وتعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تسهم في تحقيق التميز الطبي والابتكار في المجال الصحي.
وتزامناً مع احتفال مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسه، استعرض اللقاء الدور المحوري الذي يضطلع به المستشفى في مواصلة ترسيخ أسس منظومة الرعاية الصحية في الإمارة، وإسهاماته الفاعلة في تقديم خدمات طبية نوعية وفق أعلى المعايير العالمية.
حضر اللقاء كلّ من منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي؛ وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي؛ وحسن جاسم النويس، رئيس مجلس إدارة مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي؛ والدكتور جورج باسكال هبر، الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي.
يُذكر أن مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، منذ تأسيسه في عام 2015، قدّم خدمات علاجية عالمية المستوى من خلال أكثر من 6.8 استشارة طبية، وأجرى أكثر من 175 ألف إجراء جراحي، مما أسهم في ترسيخ مكانة الإمارة كمركز رائد للرعاية الصحية المتقدمة واستقطاب الخبرات الطبية العالمية.