المسلم ينوه بدور السعودية المحوري في دعم الأمن والاستقرار.. المملكة والبحرين تعززان العلاقات البرلمانية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
الرياض – واس
عقد معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ بمقر المجلس في الرياض أمس، جلسة مباحثات رسمية مع معالي رئيس مجلس النواب بمملكة البحرين أحمد بن سلمان المسلم، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها معاليه إلى المملكة على رأس وفد من مجلس النواب البحريني، وجرى خلال الجلسة بحث العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز علاقات التعاون القائم بين مجلس الشورى ومجلس النواب البحريني.
ورحب رئيس مجلس الشورى في مستهل الجلسة برئيس مجلس النواب البحريني والوفد المرافق، مؤكدًا أهمية العلاقات الثنائية التي تربط المملكة العربية السعودية بمملكة البحرين، التي تجسدها الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين الشقيقين على مختلف المستويات.
ونوه بما تشهده العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين الشقيقين من تقدم في المجالات كافة، جعلت منها نموذجًا يحتذي، بفضل الرعاية والتوجيهات السديدة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين.
وأشار رئيس مجلس الشورى خلال الجلسة إلى العلاقات المتميزة بين مجلس الشورى، ومجلس النواب في مملكة البحرين والتعاون المستمر؛ بما يحقق تطلعات قيادتي البلدين الشقيقين.
من جانبه، نوه رئيس مجلس النواب البحريني خلال جلسة المباحثات بالعلاقات المتميزة، التي تجمع قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين، داعيًا في الوقت ذاته إلى تنمية العلاقات البرلمانية بين الجانبين، بما ينعكس على مجمل العلاقات الثنائية على مختلف المستويات.
وأكد أهمية الدور المحوري الذي تضطلع بها المملكة العربية السعودية في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، مشيرًا إلى أن العلاقات البحرينية السعودية؛ تمثل نموذجًا يحتذى به في الترابط والتعاون.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مجلس النواب البحرینی مجلس الشورى
إقرأ أيضاً:
بو الرايقه: انتخاب رئيس بتفويض شعبي هو مفتاح الاستقرار في ليبيا
ليبيا – بو الرايقه: حراك النويري يتجاوز التوافق الوطني ويهدد وحدة المؤسسات انتقاد لتحركات النويري خارج التوافق الوطنيأكد المحلل السياسي فيصل بو الرايقه أن التحركات التي قام بها نائب رئيس مجلس النواب، فوزي النويري، من خلال بيان منفرد، تعبر عن رأيه الشخصي ولا تعكس التوافق الوطني بين مجلسي النواب والدولة، معتبرًا أنها تتجاوز الجهود التي تمت في القاهرة، حيث تم الاتفاق على 170 نقطة بين الجانبين.
تحذير من تكرار تجارب سابقة فاشلةوفي تصريح لقناة “العربية الحدث”،تابعته صحيفة المرصد، أوضح بو الرايقه أن لجوء النويري إلى خيارات سياسية سابقة أثبت فشلها في المؤتمر الوطني العام والبرلمان، لافتًا إلى أن غياب الأحزاب القوية في ليبيا يجعل من انتخاب برلمان جديد دون ضوابط سياسية عرضة لإنتاج مجالس هشة وضعيفة.
انتخاب رئيس بسلطة شعبية هو الحل الأمثلوأشار المحلل السياسي إلى أن الحل الأمثل يكمن في انتخاب رئيس يملك تفويضًا شعبيًا قويًا، ما سيمكنه من تحقيق الاستقرار السياسي، الذي سينعكس على الوضع الأمني والاقتصادي والاجتماعي.
دعم لرؤية عقيلة صالح واتفاق 6+6وأكد بو الرايقه أن البرلمان يقف متماسكًا خلف الجهود المبذولة في اتفاق لجنة 6+6، ورؤية المستشار عقيلة صالح التي لاقت ترحيبًا في مجلس الأمن، مشددًا على أن وجود قيادة تنفيذية واحدة هو السبيل الوحيد لإنهاء الفوضى الحالية.
إقصاء محتمل للنويري من مجلس النوابوفي ختام حديثه، أشار بو الرايقه إلى أن هناك احتمالًا لحراك داخل مجلس النواب لإقصاء النويري، مشددًا على أن إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة هو الحل الوحيد لتجنب استمرار الانقسامات، مع ضرورة تشكيل سلطة تنفيذية قوية قادرة على إدارة المرحلة القادمة بفعالية.