الثورة نت:
2025-02-19@20:01:39 GMT

“لقاء الاربعاء”

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

 

 

لاستثنائية الحدث، ولأن يوم ٧ أكتوبر المجيد لا يتكرر كلّ عامٍ إلا مرة، ولحاجاتٍ في نفس يعقوب، ومن أهمها تدوين الانفعالات اللحظية حينما يتعلق الأمر “بأيام الله”، في حينها، ولأسبابٍ أخرى كثيرةٍ فقد ارتأيت استغلال “لقاء الأربعاء”، وهذه المرة، لمشاركتكم- أيها الأعزاء- الرسالة أدناه!
المدوّنة قبل يومين، أي: في ٧ أكتوبر 2024م، وبعد الاستماع مباشرةً لخطاب القائد “أبو عبيدة”، وأنقلها لكم دون تصرّف، مع خالص الود، وعلى النحو الوارد أدناه!
….


وبكيتُ اليومَ! لا حُزنًا والله! لكنها زكاة الفخر دمعة! وواجب العيون إذا ما طاولْت بفخرك السّحاب، أن تُلقي على الجبين تحيّة!
وبكيتُ اليوم! لا حزنًا والله! لكنها خشعةٌ للقلب إذ يرى بعينيه رجالًا على حدّ وصف الكِتاب! وعلى حجم ما تحمله قصة الإسلام من طهارة!
وبكيتُ اليوم يا أبا عُبيدة! لا حزنًا والله! لكنّه الإدهاش إذ يعتريك: عندما يصدقك التاريخ، تمامًا!
لطالما سحرتني المحكيات والسطور، عن أولئك المعجونين عبر التاريخ بطينة الوفاء. عن قصص الأنبياء والحواريين، وأشراف الآل ونجباء الصحابة!
لطالما استوقفتني العبرات على هامش السيرة، أيّ قصّةٍ عن الإنسان كما ينبغي، وعن الإسلام كما في بداياته، عن القوم الذين آمنوا، وعن محكيات الفداء.
أيّ قصّةٍ، وإن بهّرها كاتبها بشطحةٍ من خياله فشطّ كيفما يشاء، فلطالما انبهرت بمحكيات الوفاء، على أن الاستثناء الحقيقيّ منذ عام، على وجه التكثيف منذ عام:
أنّ الرجال غادروا- فيما يبدو- صفحات الكتاب المهجور، ذاك الذي أفرطت الأيام في تناسيه، وباستثناء الغبار فلم يمسّه منذ أعوامٍ أحد!
غادروه أفواجا، ليس فردًا واحدًا ولا على سبيل الاستثناء بطل، لكنها أفواج الأوفياء إذ تنثال تترى، ساحةٌ للمجد تردفها أخرى، قلوبهم إيمانٌ محض، وسلوكهم الوفاء المطلق النقي، محبّةٌ كما يعرّفها لسان العرب، نخوةٌ وشيمةٌ وكرامةٌ وإباء!
وكمثل هذا العام لم أجد تطبيقًا عمليًّا لما تعنيه المفردات، كما ينبغي بالفعل، أو: فوق ما نتخيله عن معناها، بسقوف كثيرة!
منك إلى كل بطلٍ في أرجاء غزة، يا أبا عبيدة، ومنكم إلى بيروت وصنعاء، إلى الضفة وبغداد، وإلى طهران تمتدٌّ حكايةٌ ما كانت- قط- في جيلنا مألوفة!
وما تخيلتها من قبل هذا العام إلا صورة، نسج خيالٍ ماتعٍ أو أسطورة، لو صدقتها بين أقرانك لتضاحكوا، ولقال أوسطهم: دعنا من هذا!
بين الكتاب والواقع فثمّة تناقضاتٍ أحيانا، وفي بعض الأحيان ثمّة بالتأكيد اختلاف!
لكنه هذا العام، وبالذات، عامٌ مختلف! إنه عامٌ بالتأكيد أعاد التعريفات تمامًا إلى نصابها، نقيّةً بلا ملوثات!
فالمؤمن هو المؤمن حقّا، بمنأى عن مذهبه!
والمنافق هو المنافق صِرفا، بمنأى عن منبته!
والرجال رجالٌ كما ينبغي، تجمعهم على امتداد محور الرّجال محبّةٌ في أعلى مراتبها وفداء، كلّهم يلبّون نداءك قبل حتى أن تطلب المعونة!
عينك في الميدان أينما كنت، وقلبك على أخيك أينما كان!
رجالٌ كما لم يعرفهم في عصرنا زمان، جبلٌ إلى جواره جبل! بطلٌ يشدّ أزره بطل! وقائدٌ يخلفه على ذات المنوال قائد!
وعلى ما يقدمونه من شهداء فلا ينقص من هذا الجيش أحد!
وبكيت اليوم يا أبا عبيدة! لا حزنًا والله! لكنني لم أتوقع كمثل عامنا هذا، قط:
أن أكون شاهدًا على آيةٍ من أجلى آيات الله فينا تتجلّى!
على نصرٍ بإذن الله من لدنه قريب!
لا رجمًا بالغيب لكنه الكتاب، أيضًا، قد أخبرنا بأن لكل فتحٍ رجاله، أبطاله ومؤمنيه، وكلّما أسهب في وصف ما هم عليه.. ورأيت ما أنتم عليه!
رأيتكم فرأيت، بالفعل، مصداق البشارة،
وصدقيّة السطور!
وإن كان ما في النفسُ أرحبُ من أن تُحيط به سنانٌ أعجزتها عن الإفصاح عن مكنوناتها- كما ينبغي- تراكيب الحروف!
فأستغفر الله إن ضاقت عن تمام الإفصاح العبارة.
يا أيها الأطهار كما ينبغي،
ويا أيها الأوفياء كما يجب!

انتهت الرسالة.
وفي صبيحة الأربعاء القادم، في الزاوية ذاتها بإذن الله.
يبقى لنا حديث.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بوتين: المحادثات الروسية الأمريكية التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض كانت “إيجابية”.. ويسعدني لقاء ترامب

المناطق_متابعات

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن المحادثات الروسية الأمريكية التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض كانت “إيجابية”، مشيراً إلى أنه يعطي هذه المحادثات “تقييما مرتفعاً”.

وأضاف في تصريحات للصحفيين خلال زيارته لأحد مصانع إنتاج المسيرات في سانت بطرسبورغ، أنه يسعده لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكنه نوه إلى أن هذا اللقاء يجب التحضير له.

أخبار قد تهمك القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مخالفًا لنظام البيئة لدخوله بمركبته في الفياض والروضات في محمية الملك عبدالعزيز الملكية 19 فبراير 2025 - 2:12 مساءً إطلاق خدمة الدفع السريع لمستخدمي النقل العام لتسهيل التنقل 18 فبراير 2025 - 10:13 مساءً

كذلك أشار بوتين إلى أنه على الفريقين الروسي والأميركي إعداد حلول مقبولة من الطرفين، وأضاف أن روسيا مستعدة لاستئناف المفاوضات حول أوكرانيا.

وقال إن ترامب أخبره أن أوكرانيا ستشارك في المحادثات.

إلى ذلك أوضح بوتين أنه يتعين على واشنطن حل إشكالية معاهدة الحد من التسلح النووي “نيو ستارت”، لافتا إلى أنه سيتم استئناف عمل البعثات الدبلوماسية بين موسكو وواشنطن.

ونوه إلى أن الوفد الأمريكي في الرياض تصرف دون تحيز أو أحكام مسبقة.

فيما وصف موقف كييف من التواصل بين موسكو وأمريكا بالهستيري.

في موازاة ذلك قدّم بوتين شكره إلى القيادة السعودية على “خلق مناخ جيد” للمحادثات مع أمريكا، قائلاً إنه سيتحدث مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الأيام المقبلة “لأشكره شخصياً” على دور بلاده في المحادثات.

يشار إلى أن المحادثات الأمريكية الروسية حضرها وزيرا خارجية أميركا ماركو روبيو، وروسيا سيرغي لافروف، اللذان وصلا، يوم الاثنين الماضي، إلى الرياض، فضلاً عن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، ورئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة كيريل دميترييف، ومستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، ومبعوث الرئيس الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.

كما حضر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الدولة مساعد العيبان.

في حين أعلنت وزارة الخارجية السعودية أن انعقاد تلك المحادثات أتى في إطار مساعي المملكة لتعزيز الأمن والسلام.
دور سعودي

يذكر أن السعودية كانت وقفت على الحياد في الحرب الروسية الأوكرانية، وسعت إلى فتح مساحة لتلاقي أطراف الصراع من أجل حله بدل تعزيز المواجهة.

كما اضطلعت في سبتمبر 2022 بدور لإطلاق سراح مقاتلين أجانب محتجزين في أوكرانيا، بينهم اثنان من الولايات المتحدة و5 من بريطانيا.

كذلك استضافت في أغسطس 2023، محادثات بشأن الحرب استقطبت ممثلين عن أكثر من 40 دولة، من دون مشاركة روسيا.

مقالات مشابهة

  • بوتين: المحادثات الروسية الأمريكية التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض كانت “إيجابية”.. ويسعدني لقاء ترامب
  • زاوي: “لم ندخل لقاء “السياسي” جيدا وتلقينا هدفين بطريقة ساذجة”
  • توقعات الأبراج وحظك اليوم.. الأربعاء 19 فبراير 2025
  • توقعات الأبراج وحظك اليوم الأربعاء 19 فبراير 2025 على الصعيد المهني والعاطفي والصحى
  • “لقاء الأربعاء”
  • يوم توارى “الشمس”
  • لقاء موسع لعلماء إب وتعز تحت شعار “الموقف الشرعي من العدو الأمريكي الإسرائيلي”
  • لقاء في الضالع لتدشين حملة “أن طهرا بيتي” استعداداً لاستقبال شهر رمضان
  • مشروع مصفاة حاسي مسعود محور لقاء حشيشي ومدير شركة “تكنيكاس ريونيداس” الإسبانية
  • لقاء بصعدة لتدشين حملة “أن طهرا بيتي” استعداداً لاستقبال شهر رمضان