صحيفة البلاد:
2025-05-02@23:04:31 GMT

تعلّم بالمرح

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

تعلّم بالمرح

وسط أجنحة الكتب وممرات المعرفة في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024، تستهوي الوسائل التعليمية والألعاب الصغار، وتمزج هذه الأدوات الذكية، التي باتت تتزايد في دور النشر بين المتعة والتعلم، حيث لم تعد الكتب الورقية وحدها، هي التي تشد الانتباه، بل أصبحت الألعاب التعليمية تحتل مكانة خاصة، وطابعًا فريدًا يجمع بين الثقافة والمرح.

وتستهدف هذه الوسائل تطوير مهارات الأطفال التعليمية والعقلية، ففي كل زاوية من المعرض، يمكن للزوار ملاحظة مجموعات متنوعة من الألعاب؛ مثل ألعاب الألغاز التي تحفّز التفكير المنطقي، وألعاب الكلمات التي تُنمي المهارات اللغوية، وألعاب الرياضيات التي تُعزز القدرة على الحساب، وغيرها الكثير، جميعها أصبحت جزءًا لا يتجزأ من تجربة الأسرة في المعرض، مقدمةً فرصة للأطفال لاكتساب المعرفة بطرق غير تقليدية ومبتكرة.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

كُتّاب ورسّامون: الكتب المصوّرة تحفّز خيال الطفل

الشارقة (الاتحاد)
أكّد كُتّاب ورسّامون متخصصون في أدب الطفل أن الكتب المصوّرة تمثّل مدخلاً بصرياً ووجدانياً للخيال والمعرفة، وتمكّن الأطفال من تكوين علاقات وجدانية مع الشخصيات التي تحتويها، بحيث تترسخ في ذاكرتهم حتى مراحل متقدمة من العمر، موضحين أن الصورة تتفوّق أحياناً على الكلمة في قدرتها على إيصال المعنى، خاصة للأطفال من أصحاب الهمم.
جاء ذلك، خلال جلسة حوارية بعنوان «قوة الكتب المصوّرة»، أقيمت ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، وشارك فيها كلٌّ من الرسّام الإماراتي خالد الخوار، والكاتبة الكويتية شيماء ناصر القلاف، والكاتبة البريطانية كلوي سافاج، والكاتبة الأميركية بيث فيري، فيما أدارتها الإعلامية تسنيم زياد.
وقال خالد الخوار: «إن الكتب المصوّرة تُدخل الطفل في عالم من الدهشة والارتباط العاطفي، فهي لا تقدم محتوى تعليمياً فحسب، بل تُعزز الخيال وتخلق تجربة ساحرة». 
من جهتها، شدّدت شيماء القلاف على أهمية الصورة في مخاطبة جميع الأطفال، خاصة ضعاف السمع، قائلة:«الصورة لغة تتجاوز الرموز والكلمات، وهي الوسيلة الأقوى لفهم العالم لدى الأطفال من ذوي الإعاقات السمعية. لهذا أحرص على أن تكون الرسومات في قصصي قادرة على نقل المشاعر والمعلومات والهوية الثقافية بشكل مباشر».
وقالت بيث فيري عن الطابع الجماعي للقراءة في كتب الأطفال المصوّرة: «الكتاب المصوّر يُقرأ عادة بين الطفل ووالده أو معلمه، ما يضيف بُعداً تواصلياً عاطفياً للمحتوى».
بدورها، قالت كلوي سافاج: «إن الكتب المصوّرة هي نافذة الطفل إلى قضايا كبرى مثل التغير المناخي والمستقبل»، مشيرة إلى أهمية تحفيز الطفل على إدراك التحديات والتعبير عنها من خلال الفن والقصص. 

أخبار ذات صلة خبراء يؤكدون: التعليم المبكر يصنع طفلاً متمكناً متخصصون في أدب الطفل: الخيال قوة سحرية تعزز قدرات الصغار

مقالات مشابهة

  • دمشق ترد بقوة: لن نساوم على السيادة وسنواجه العدوان الإسرائيلي بكل الوسائل
  • افتتاح مؤتمر مستقبل الألعاب الإلكترونية في جامعة الفيصل بالرياض
  • تأثير الألعاب الإلكترونية على الصحة النفسية
  • «مصر للمعلوماتية» تصمم أول لعبة إلكترونية لمساعدة الأطفال المصابين بفرط الحركة
  • جامعة السلطان قابوس تدشن 5 إصدارات جديدة
  • عبد السلام فاروق يكتب: معارض الكتب العربية.. لماذا لا نمل التكرار؟!
  • 10 سنوات من النشر والإبداع «الاحتفال بالريادة في عالم الكتب»
  • 118 سفينة ترسم لوحة القفال في نسخته الـ34
  • كُتّاب ورسّامون: الكتب المصوّرة تحفّز خيال الطفل
  • الوسائل الدعائية للحزب الشيوعي في الخمسينات والستينات