صحيفة البلاد:
2024-10-08@23:18:16 GMT

تعلّم بالمرح

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

تعلّم بالمرح

وسط أجنحة الكتب وممرات المعرفة في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024، تستهوي الوسائل التعليمية والألعاب الصغار، وتمزج هذه الأدوات الذكية، التي باتت تتزايد في دور النشر بين المتعة والتعلم، حيث لم تعد الكتب الورقية وحدها، هي التي تشد الانتباه، بل أصبحت الألعاب التعليمية تحتل مكانة خاصة، وطابعًا فريدًا يجمع بين الثقافة والمرح.

وتستهدف هذه الوسائل تطوير مهارات الأطفال التعليمية والعقلية، ففي كل زاوية من المعرض، يمكن للزوار ملاحظة مجموعات متنوعة من الألعاب؛ مثل ألعاب الألغاز التي تحفّز التفكير المنطقي، وألعاب الكلمات التي تُنمي المهارات اللغوية، وألعاب الرياضيات التي تُعزز القدرة على الحساب، وغيرها الكثير، جميعها أصبحت جزءًا لا يتجزأ من تجربة الأسرة في المعرض، مقدمةً فرصة للأطفال لاكتساب المعرفة بطرق غير تقليدية ومبتكرة.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي تشارك بفاعلية في مبادرة بوابات التعلم الرقمي بإندونيسيا

شارك وفد من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلاً عن بنك المعرفة المصري، في الزيارة الدراسية الثانية لمبادرة بوابات منصة التعلم الرقمي العامة، التي عُقدت في بالي، إندونيسيا، خلال الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر الجاري.

جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بأهمية العمل على تعزيز القدرة التنافسية للمؤسسات التعليمية المصرية، من خلال بنك المعرفة المصري، وزيادة التعاون الدولي في هذا المجال، والسعي لتبادل المعرفة، والخبرات؛ لتعزيز جودة التعليم في مصر. 

وتكون وفد بنك المعرفة من الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والقائم بالإشراف على بنك المعرفة، وم.ماجد الصادق رئيس الشبكة القومية للمعلوماتية والمسؤول الفني عن بنك المعرفة، وتعكس هذه المشاركة التزام مصر بالتميز التعليمي، والتحول الرقمي.

و عرضت وزارة التعليم والثقافة والبحث والتكنولوجيا الإندونيسية منصتها الرائدة "ميرديكا بيلجار" (والتي تعني "حرية التعلم") لمراحل التعليم الأساسي، إلى جانب نظام "ميرديكا كامبوس" (والذي يعني "نظام التعليم الجامعي الحر والمستقل") الجديد للتعليم العالي، وتُعتبر هذه المبادرات جزءًا من خطة إصلاح التعليم الشاملة في إندونيسيا، والتي حققت نسبة تبني ملحوظة بلغت 95٪ في شبكة واسعة من 400,000 مدرسة خلال خمس سنوات فقط.

ويعتبر نظام التعليم الأساسي في إندونيسيا من بين أكبر الأنظمة التعليمية في العالم، حيث يضم أكثر من 60 مليون طالب، و4 ملايين معلم، و552 مديرية تعليمية محلية، ويعكس هذا الحجم الضخم التزام البلاد بتمكين الجيل القادم من خلال تطوير التعليم، وتوسيع الوصول، وإتاحة الفرص التعليمية.

وشارك الوفد المصري بفاعلية في مختلف مجموعات النقاش، حيث تبادل الأفكار، والخبرات المتعلقة بمبادرات بنك المعرفة، وقد سلطت مساهمات بنك المعرفة الضوء على أهمية المنصات الرقمية في تعزيز مخرجات التعلم، والقدرات البحثية؛ مما يساهم في إثراء المشهد التعليمي المتنوع في مصر والعالم.

استمرار بنك المعرفة في دعم التعلم الرقمي

وتؤكد الزيارات الدراسية لمبادرة بوابات التعلم الرقمي العام، التي تنظم تحت رعاية اليونسكو واليونيسف، على أهمية تبادل الدروس المستفادة، وتسهيل مشاركة المعرفة بين الدول الأعضاء، وتهدف هذه الجهود التعاونية إلى استثمار المعرفة الجماعية للدول المشاركة؛ لدفع جدول أعمال التعليم العالمي قدمًا؛ مما يسهم في تحسين جودة التعليم وتعزيز فرص التعلم للجميع.

وفي ضوء استمرار بنك المعرفة في دعم التعلم الرقمي والابتكار، فإن الرؤى المكتسبة من الزيارات الدراسية لمبادرة البوابات، ستساهم في إثراء الإستراتيجيات التعليمية في مصر؛ مما يضمن بقاء البلاد في طليعة التحول التعليمي، ويعزز من قدراتها على تلبية احتياجات الجيل القادم من المتعلمين.

وتعد الزيارات الدراسية شهادة على الروح التعاونية والرؤية المشتركة للدول التي تسعى للتقدم التعليمي، وتؤكد مشاركة مصر، من خلال مبادرة بنك المعرفة المصري في مبادرة بوابات التعلم الرقمي العام على دور مصر كلاعب رئيس في الحوار العالمي حول التعليم والتعلم الرقمي، مما يعكس التزامها بتعزيز الابتكار والتعاون في هذا المجال الحيوي.
 

كما تعتبر هذه الزيارة الدراسية لمبادرة بوابات التعلم الرقمي العام الثانية من نوعها، حيث شرفت مصر باستضافة الزيارة الأولى للمبادرة في مايو 2024، والتي شهدت مشاركة وفد من ممثلي منظمة اليونسكو واليونيسف و22 دولة، واستهدفت الزيارة دراسة بنك المعرفة المصري كنموذج ناجح دوليًا لمنصات المعرفة والتعلم، مما يعكس مكانة مصر الريادية في هذا المجال.

وتعلن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن إصدار تقرير دراسة حالة حول بنك المعرفة المصري، والصادر بشكل مشترك من اليونسكو واليونيسف، ويسلط التقرير الضوء على الرحلة الملهمة للبنك منذ تأسيسه، وحتى نموه ليصبح موردًا هامًا يخدم الملايين من المتعلمين، والمعلمين، والأسر في جميع أنحاء البلاد.

مقالات مشابهة

  • العراق في قبضة الجيران.. غياب الوسائل الدفاعية تضعه بمرمى المخاطر
  • العراق في قبضة الجيران.. غياب الوسائل الدفاعية تضعه بمرمى المخاطر - عاجل
  • «تعليم القاهرة» توجّه بسرعة تسليم الكتب الدراسية للطلاب
  • دبي.. 5 فئات يمكنها الحصول على الإقامة الذهبية للتربويين
  • بنك المعرفة المصري يشارك بفاعلية في مبادرة بوابات التعلم الرقمي العام بإندونيسيا
  • وفد التعليم العالي يشارك بمبادرة بوابات التعلم الرقمي العام ‏بإندونيسيا
  • التعليم العالي تشارك بفاعلية في مبادرة بوابات التعلم الرقمي بإندونيسيا
  • ماذا نعرف عن سهيل حسيني الذي اغتاله الجيش الإسرائيلي في لبنان؟
  • سؤال برلماني بشأن تأخر تسليم الكتب المدرسية