رونالدو الأكثر متابعة بفارق شاسع عن ميسي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
البلاد- جدة
يتمتع كل لاعب كرة قدم بارز في العصر الحديث بعدد متابعين هائل على منصات التواصل الاجتماعي، ويعدّ “إنستغرام” المكان الذي يمكن للمشجعين من خلاله رؤية ما يفعله نجمهم المفضل بشكل شبه يومي، لا سيما وإن كان لاعبو كرة القدم يتحكمون في تلك الحسابات ويديرونها بأنفسهم، حيث إنّ صفحاتهم بإمكانها تقديم نظشرة ثاقبة لحياتهم اليومية.
عندما يتعلق الأمر بلاعبي كرة القدم ” إنستغرام”، هناك شيء واحد يهمّ حقًا، وهو عدد المتابعين، ففي عالم النجومية على وسائل التواصل الاجتماعي، يتعيّن على اللاعبين التنافس على جذب انتباه الرياضيين الآخرين واللاعبين الكبار من كل ركن آخر من أركان صناعة الترفيه.
ويتفوّق كريستيانو رونالدو على ميسي، ليحتل المركز الأوّل في هذا الأمر بفارق كبير، ويحب أسطورة البرتغال إظهار عائلته وعضلات بطنه ورحلاته على تطبيق مشاركة الصور.
ولا يمكن لأي فرد في العالم أن يتباهى بعدد أكبر من المتابعين مثل رونالدو، الذي تفوّق على الفنانة العالمية سيلينا غوميز في وسائل التواصل الاجتماعي منذ عام 2018.
وهناك نجمان آخران في دوري روشن في قائمة الـ 10 الأوائل، هما نيمار نجم الهلال في المركز الثالث، وكريم بنزيمة هداف الاتحاد في المركز السابع.
ويتواجد في هذه القائمة لاعب عربي وحيد وهو النجم المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول، الذي يحتل المركز الـ 11 في القائمة.
أكثر اللاعبين متابعة على إنستغرام
1 – كريستيانو رونالدو (640 مليون متابع)
2 – ليونيل ميسي (504 ملايين متابع)
3 – نيمار (224 مليون متابع)
4 – كيليان مبابي (122 مليون متابع)
5 – ديفيد بيكهام (88 مليون متابع)
6 – رونالدينيو (76 مليون متابع)
7 – كريم بنزيمة (76 مليون متابع)
8 – مارسيلو (67 مليون متابع)
9 – زلاتان إبراهيموفيتش (64 مليون متابع)
10 – سيرخيو راموس (64 مليون متابع)
11 – محمد صلاح (63 مليون متابع)
12 – بول بوغبا (61 مليون متابع)
13 – باولو ديبالا (58 مليون متابع)
14 – غاريث بيل (53 مليون متابع)
15 – خاميس رودريغيز (53 مليون متابع).
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ملیون متابع
إقرأ أيضاً:
أستراليا تضع خطة لتقييد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال تحت سن 16 عامًا
أعلنت الحكومة الأسترالية عن نيتها لإدخال تشريع جديد "رائد عالميًا" يهدف إلى حظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 عامًا، في خطوة تهدف إلى حماية الأطفال من الأضرار النفسية والرقمية الناتجة عن هذه المنصات. وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنطوني ألبانيز إن الحكومة ستقدم مشروع القانون إلى البرلمان الأسبوع المقبل، موضحًا أن هذا القرار يأتي بعد مشاورات مع الأهالي، منصات التواصل الاجتماعي، والخبراء.
وأوضح ألبانيز أن الهدف من هذا التشريع هو تقليل الأضرار التي تسببها وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال الأستراليين، وأضاف قائلاً: "هذا القانون موجه إلى الأمهات والآباء... نحن جميعًا نشعر بالقلق على سلامة أطفالنا على الإنترنت. أريد أن تعرف العائلات الأسترالية أن الحكومة تقف إلى جانبهم".
ورغم أن تفاصيل القانون ما زالت قيد المناقشة، أكدت الحكومة أن الحظر لن يشمل الأطفال الذين يستخدمون بالفعل هذه المنصات. كما شدد ألبانيز على أنه لن يكون هناك استثناءات للحد الأدنى للسن، حتى لو حصل الطفل على موافقة والديه. وستكون المسؤولية على عاتق منصات التواصل الاجتماعي لتوفير آليات فعالة للتحقق من العمر ومنع الوصول غير المصرح به.
لن تُفرض غرامات على المستخدمين الذين يخالفون القانون، لكن ستتولى الجهة التنظيمية الأسترالية للأمن الرقمي (eSafety Commissioner) متابعة تطبيقه. ومن المتوقع أن يدخل القانون حيز التنفيذ بعد 12 شهرًا من الموافقة عليه، وسيخضع للمراجعة بعد بدء تنفيذه.
ورغم الإجماع بين الخبراء على أن منصات التواصل الاجتماعي قد تضر بالصحة النفسية للمراهقين، إلا أن هناك انقسامات بشأن فاعلية هذا الحظر الكامل. يرى البعض أن هذه السياسات قد تؤجل فقط تعرض الشباب للتطبيقات مثل تيك توك وإنستغرام وفيسبوك، دون أن تعلمهم كيفية التعامل مع هذه المنصات بشكل آمن.
في وقت سابق، تعرضت محاولات مشابهة في الاتحاد الأوروبي لانتقادات وفشل جزئي، حيث كانت هناك مخاوف بشأن كيفية تنفيذ هذا النوع من التشريعات في ظل وجود أدوات يمكن للأطفال من خلالها تجاوز إجراءات التحقق من العمر.
من جانبها، انتقدت التحالف الأسترالي لحقوق الأطفال هذا الحظر المقترح، واصفة إياه بأنه "أداة قاسية للغاية". وفي رسالة مفتوحة أُرسلت إلى الحكومة في أكتوبر الماضي، وقع عليها أكثر من 100 أكاديمي و20 منظمة مدنية، دعت إلى فرض "معايير أمان" على منصات التواصل الاجتماعي بدلاً من فرض حظر شامل.
وفي المقابل، دعم بعض الناشطين في أستراليا فرض هذه القوانين، معتبرين أن الحظر ضروري لحماية الأطفال من المحتوى الضار، والمعلومات المضللة، والتنمر الإلكتروني، والضغوط الاجتماعية الأخرى. وقد جمعت حملة 36Months أكثر من 125,000 توقيع لدعم هذه المبادرة، مؤكدة أن الأطفال "ليس