البيعة العاشرة.. ازدهار ونماء وجودة حياة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
يحتفي شعب المملكة العربية السعودية هذه الأيام بالذكرى الخالدة المجيدة العاشرة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على توليه حكم البلاد، والتي وصلت في عهده الزاهر إلى أوج التقدم والرقي في شتّى المجالات.
ومن حق كل مواطن سعودي، أن يحتفي بهذه المناسبة، ويفتخر بمعطياتها النهضوية الشاملة، ولقائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين، نحو الرخاء والسعادة والعزة والسؤدد ونشر العدل والأمن والأمان والاستقرار على ربوع البلاد.
ومن أبرز إنجازاته وقراراته الرائدة والموفقة، النهضة المباركة المشاهدة والملموسة التي عمَّت أرجاء البلاد، وسجّلها التاريخ على صفحاته بمداد الفخر والاعتزاز، وأشادت بها الإحصائيات المحلية والدولية.
ومن أبرز تلك الإنجازات ما يلي :
o ترتيب البيت الداخلي للحكم السعودي لضمان انتقال مستقبلي للحكم بكل سلاسة.
o تأسيس أول مجلسين : مجلس الشؤون السياسية والأمنية، ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
o دمج وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم في وزارة واحدة.
o العفو عن السجناء في الحق العام والتسديد عن المطالبين بحقوق مالية.
o صرف راتبين لكل موظفي الدولة.
o إطلاق عاصفة الحزم لدعم الشعب اليمني.
o تقليل الاعتماد على النفط.
o إطلاق مسيرة المشروعات العملاقة.
o السماح للمرأة بقيادة السيارة.
o تعديل أنظمة وثائق السفر والأحوال المدنية والعمل لتنعم المرأة بكافة حقوقها.
o تعزيز الجهود الرامية إلى حماية النزاهة ومكافحة الفساد.
o تعزيز ثقة المستثمرين والاستمرار في تحسين موقع المملكة في التصنيفات الدولية .
o وضع المملكة في مقدمة الدول المكافحة للإرهاب على المستوى الدولي.
وإضافة إلى هذه المسيرة الثرية المثمرة والعطرة، فقد حظيت البلاد في عهده الزاهر، بالعديد من الإنجازات والمبادرات الوطنية التي يعود نفعها على الوطن والمواطن بالخير والرفاه والإسعاد، وقد احتلّ مكانة عالية وسمعة رائدة في خدمة الإسلام والمسلمين، والإسهام الفاعل في قضاياهم المصيرية، ولا غرابة في ذلك فهو رائد التضامن الإسلامي، ورجل العالم الأول لحكمته وبعد نظره ومواقفه الخيرية والإنسانية على مستوى العالم، يؤكد ذلك ويشهد به البعيد قبل القريب ((مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية)) التي عمت استراتيجيته الخيرية والإنسانية شعوب الأرض رحمة ومواساة، ولا زالت مسيرته الخيرية مستمرة لأكثر من نصف قرن، وعطاؤه يمثل منهلاً يعُبّ منه كل محتاج على وجه البسيطة.
خاتمة: تظل إنجازات ومبادرات خادم الحرمين الشريفين الوطنية والإنسانية خلال مسيرته الموفقة بدءًا من إمارة الرياض إلى إمساكه بزمام حكم المملكة العربية السعودية، ساطعة سطوع الشمس في كبد السماء عدلاً وإخلاصاً ووطنية وإنسانية.
ومن رحاب البيعة العاشرة، نجدِِّد الولاء والسمع والطاعة والدعاء إلى الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأن يمده بالصحة والعافية، وأن يبارك في ساعده الأيمن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان داعم النهضة ومهندس التنمية ورائد التجديد والتغيير صاحب رؤية المملكة (2030) الداعمة لنهضة البلاد ومستقبلها (حاضراً ومستقبلاً).
كل بيعة وولاة أمرنا وبلادنا في خير وعزّ وتمّكين، وأن يحفظها من كل سوء ومكروه.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الحرمین الشریفین
إقرأ أيضاً:
بنك التعمير والإسكان يعزز الاستدامة الاقتصادية بمؤتمر "الناس والبنوك" نحو تحقيق ازدهار مستدام بمصر
شارك بنك التعمير والإسكان بفعاليات المؤتمر الاقتصادي "الناس والبنوك" في نسخته الثامنة عشرة، تحت عنوان" نحو نمو اقتصادي مستدام"، حيث ناقش المؤتمر العديد من الموضوعات الاقتصادية التي تشهدها الساحة حالياً، وفي مقدمتها خارطة الطريق نحو الازدهار الاقتصادي في مصر ومستقبل التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي، كما ناقش المؤتمر دور البنوك في تمويل المشروعات الخضراء والصناعات المستدامة، بالإضافة إلى سبل مكافحة الاحتيال المصرفي ودور البنوك في التوعية لحماية حسابات المواطنين.
افتتح الجلسة الأولى الأستاذ حسن غانم الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان، تحت عنوان "خارطة الطريق نحو الازدهار الاقتصادي في مصر"، وأعرب غانم عن اعتزازه بنجاح المؤتمر واستمراريته على مدار السنوات الماضية، حيث أكد على أهمية التعاون بين القطاع المصرفي والجهات الحكومية لتحقيق الأهداف الاقتصادية نظرًا للتحديات الاقتصادية المتزايدة عالميًا ومحليًا، مشيرًا إلى الحاجة الملحّة لجهود مشتركة وخطط مدروسة تسهم في تعزيز التحول الرقمي ونشر ثقافة الشمول المالي كركائز للنمو المستدام، وخلق فرص استثمارية واعدة تسهم في تحقيق تعافٍ اقتصادي قوي ومستدام في مصر.
وأوضح غانم أنه على الرغم من التحديات التي واجهها الاقتصاد المصري، إلا أنه حقق استقرارًا تدريجيًا خلال عام 2024، وذلك بفضل القرارات التي اتخذها البنك المركزي المصري، منوهاً إلى أن قرار وكالة "فيتش" الأخير برفع التصنيف الائتماني لمصر، يؤكد على الجدارة الائتمانية وزيادة الثقة بالاقتصاد المصري، مما يسهم في تعزيز تدفق الاستثمارات الأجنبية بالسوق المصري، إذ يُتوقع نمو الاقتصاد بنسبة 2.7% خلال العام الجاري و4.1% في العام المقبل، وفقًا لتقديرات صندوق النقد الدولي.
وأكد غانم على ثقته في قدرة القطاع المصرفي المصري على مواجهة أي تطورات اقتصادية قد تطرأ بالمستقبل، نظرًا لمرونته وقدرته الدائمة على امتصاص الصدمات، بالإضافة إلى التكيف والتعامل بفعالية مع التحديات الاقتصادية المتغيرة، مشيدًا بدور البنك المركزي المصري في دعم الاقتصاد الوطني، نظراً لدوره كمحرك أساسي لتعزيز التعافي الاقتصادي ومساهم رئيسي لتحقيق الاستقرار المالي ودعم مسار النمو المستدام، وذلك من خلال إطلاق العديدمن المبادرات التي تستهدف تحقيق الأهداف التنموية وتوفير بيئة محفزة للنمو والاستثمار، وتمويل ودعم القطاعات الإنتاجية، كركيزة أساسية للنمو وتحقيق الاستقرار الاقتصادي المصري.