كم تبلغ جائزة نوبل؟.. حصل عليها جيفري هينتون لتطويره الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
يعد جيفري هينتون وزميله جون هوبفليد مصدرًا للفخر، في مجال الذكاء الاصطناعي، بعد حصولهما على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2024، والتي تقدر بمبلغ كبير جدًا، نتيجة اختراعهما نوعًا من الشبكات العصبية المطابقة للأنماط، والتي لديها القدرة على تخزين البيانات، بالإضافة إلى اكتشافات أخرى طورت من مجال الذكاء الاصطناعي.
حصل كلًا من جون هوبفيلد وجيفري هينتون على جائزة نوبل، في الفيزياء لعام 2024، من الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، بسبب اكتشافاتهما في التعلم الآلي، والتي لعبت دورًا رئيسيًا في استخدام الذكاء الاصطناعي بالدرجة المتطورة اليوم، من خلال دعم العديد من المنتجات والتطبيقات القائمة على هذا التطور التكنولوجي، بحسب «BBC».
لم تكن اكتشافاتهما مجرد تطوير في المجال التكنولوجي، بل اعتبرها مارك بيرس، عضو لجنة نوبل للفيزياء، جزءًا أساسيًا في وضع حجر الأساس للذكاء الاصطناعي، والتطورات الهائلة التي شهدها في الفترة الأخيرة.
تقاسم «هينتون» الجائزة مع زميله «هوبفيلد» عالم الكمبيوترتقاسم «هينتون» الملقب بـ«الأب الروحي للذكاء الاصطناعي»، الجائزة مع زميله «هوبفيلد» عالم الكمبيوتر، الذي اخترع نوعًا من الشبكات العصبية المطابقة للأنماط، والتي لديها القدرة على تخزين البيانات، وإعادة بنائها من جديد، لذا اعتمد «هينتون» على هذه التقنية، والتي تعرف باسم شبكة هوبفيلد، لتطوير الانتشار العكسي، وهي خوارزمية تتيح للشبكات العصبية التعلم، كما أوضحت إلين مونز، رئيسة لجنة نوبل للفيزياء أنه تم استخدام الشبكات العصبية الاصطناعية في مجموعة واسعة من المجالات، مثل تطوير مواد جديدة ذات خصائص محددة بالذكاء الاصطناعي.
قيمة جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2024ويعد تكريم جائزة نوبل التي أعلنت عنه اللجنة قمة الإنجاز العلمي في السويد، إذ تبلغ قيمة الجائزة 11 مليون كرونة سويدية «مليون دولار»، مما كان سببًا في اندهاش «هينتون».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جائزة نوبل عالم الفيزياء جائزة نوبل 2024 التطور التكنولوجي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی جائزة نوبل
إقرأ أيضاً:
كيف تعمل من المنزل باستخدام الذكاء الاصطناعي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد العالم تحولًا جذريًا في شكل بيئة العمل خلال السنوات الأخيرة، لا سيما بعد جائحة كورونا التي دفعت العديد من المؤسسات لتبني نمط العمل عن بُعد.
ومع هذا التغيير، أصبح من الضروري الاستعانة بأدوات تقنية تدعم استمرارية الأداء، وكان الذكاء الاصطناعي من أبرز هذه الأدوات.
الذكاء الاصطناعي، بمفهومه الواسع، هو استخدام تقنيات تتيح للأنظمة فهم البيانات والتعلم منها، بل واتخاذ قرارات تشبه تلك التي يتخذها الإنسان، ولكن بكفاءة وسرعة أعلى. وقد أوجد هذا المجال مساحات واسعة للاستفادة، خصوصًا لمن يعملون من منازلهم.
نمو الذكاء الاصطناعي في عام 2023في عام 2023، لم يكن الذكاء الاصطناعي مجرد توجه مستقبلي، بل أصبح واقعًا محوريًا في قطاعات متعددة. من تطوير المنتجات إلى تحليل البيانات، كان الاعتماد عليه في تزايد مطرد.
وقد سعت الشركات إلى دمج هذه التكنولوجيا في عملياتها لتحسين الكفاءة وتقليل التكاليف.
كما شهد المجال نفسه تطورات هائلة في البحث والتطوير، مما أتاح الفرصة لابتكار أدوات جديدة وتوسيع التطبيقات القائمة.
وبالتزامن، ارتفعت الحاجة إلى الكفاءات البشرية المتخصصة في هذا المجال، وبدأت الشركات في تخصيص برامج تدريب لموظفيها لتأهيلهم للتعامل مع هذه التقنية المتقدمة.
كيف يُستخدم الذكاء الاصطناعي في العمل عن بُعد؟مع توسع نطاق العمل من المنزل، بدأت العديد من الشركات في دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب العمل اليومي. إليك بعض أبرز المجالات التي يتم فيها توظيف هذه التقنية لتعزيز الكفاءة:
1. المساعدات الذكية
الأنظمة مثل Siri وGoogle Assistant أصبحت أدوات مساعدة للموظفين عن بعد، حيث تساهم في تنظيم المهام اليومية، جدولة الاجتماعات، وتذكيرهم بالمواعيد، مما يسهل إدارة الوقت ويزيد من الإنتاجية.
2. أنظمة الدردشة التفاعلية
برمجيات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي أصبحت بديلًا فعالًا للدعم الفني وخدمة العملاء، حيث يمكنها الرد الفوري على الاستفسارات دون الحاجة لتدخل بشري دائم.
3. تحليل البيانات
مع الكم الهائل من البيانات التي تُنتج يوميًا، تلعب تقنيات الذكاء الاصطناعي دورًا جوهريًا في استخراج المعلومات المهمة منها، سواء لتحسين الأداء الداخلي أو فهم سلوك العملاء.
4. تعزيز الأمن الرقمي
العمل عن بُعد يرافقه دائمًا مخاطر أمنية، وهنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي في رصد أي نشاط غير طبيعي والتنبيه بشأنه بشكل لحظي، مما يساهم في الوقاية من الهجمات الإلكترونية.
5. إدارة المشروعات
أدوات الذكاء الاصطناعي تساعد في تتبع تقدم المهام، تحليل أسباب التأخير، وتقديم اقتراحات لتحسين سير العمل، مما يدعم مديري المشاريع في اتخاذ قرارات دقيقة.
6. الترجمة اللحظية
في بيئات العمل التي تجمع أفرادًا من دول وثقافات مختلفة، توفر أدوات الترجمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وسيلة فعالة لكسر حاجز اللغة وتعزيز التواصل بين الزملاء.
7. التخصيص والتطوير المهني
يمكن لهذه الأنظمة اقتراح محتوى تدريبي أو مهام تتناسب مع احتياجات كل موظف بناءً على تحليل أدائه واهتماماته، مما يعزز تجربته المهنية بشكل عام.
من الواضح أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنية إضافية، بل أصبح عنصرًا أساسيًا في بيئة العمل الحديثة، خاصة في سياق العمل عن بُعد.
وبينما يستمر التطور في هذا المجال، ستزداد أهمية دمج هذه التقنيات في العمليات اليومية لضمان الاستمرارية، الأمان، والتفوق في الأداء.