مدير الجهاز الوطني للتنمية يبحث مع “برنت” العمل المشترك
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
الوطن|متابعات
عقد المدير التنفيذي للجهاز الوطني للتنمية، لقاء مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية في ليبيا جيريمي برنت.
وقد تناول اللقاء الجهود التنموية التي يقودها الجهاز الوطني للتنمية في سرت والمنطقة الوسطى والجنوب، خاصة في قطاع التعليم ومشاريع تحسين البنية التحتية التعليمية وتعزيز فرص التعلم للشباب.
وأشاد برنت بجهود الجهاز في قطاعات الصحة والبنية التحتية وتمكين الشباب، مشددًا على دور هذه المشاريع في تعزيز الاستقرار والتنمية الاقتصادية في ليبيا.
وتم خلال اللقاء الإشارة إلى أهمية التعاون بين الجهاز والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وغرفة التجارة الأمريكية في ليبيا لتعزيز العمل المشترك ودعم الجهود التنموية.
ووعد القائم بالأعمال بزيارة مدينة سرت للاطلاع على مشاريع التنمية والمشروعات الاقتصادية القائمة.
الوسومالقائم بأعمال السفارة الأمريكية في ليبيا المدير التنفيذي للجهاز الوطني للتنمية سرت ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: القائم بأعمال السفارة الأمريكية في ليبيا سرت ليبيا الوطنی للتنمیة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الأشعل: واشنطن تعيد فتح ملف “لوكربي” لابتزاز ليبيا واستغلال الانقسام الداخلي
قال السفير عبد الله الأشعل، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إن الولايات المتحدة تسعى إلى استغلال ملف “لوكربي” من جديد كذريعة لابتزاز الدولة الليبية، في ظل هشاشة الأوضاع الداخلية والانقسام الحاد بين الأطراف المتصارعة.
وأضاف الأشعل، في تصريحات لبوابة “الوسط”، أن تدهور المشهد الليبي، واستمرار الصراع على السلطة، وغياب رؤية وطنية موحدة، فتح شهية بعض القوى الغربية للتدخل في الشأن الليبي بهدف تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية.
وحذّر من أن واشنطن تبحث اليوم في “دفاترها القديمة”، وتستخدم أرصدة ليبيا المجمدة في الولايات المتحدة كورقة ضغط جديدة، معتبرًا أن هذه التحركات قد تكون مقدمة لمزيد من التدخلات.
وأشار الأشعل إلى أن استمرار الانقسام بين الأقاليم الليبية الثلاثة – برقة وطرابلس وفزان – يُنذر بخطر التقسيم، مستعيدًا خريطة نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز” عام 2013، تحدثت فيها عن احتمال عودة ليبيا إلى التقسيم وفق الحدود التاريخية للعهد الملكي.
وأكد أن تجاوز الأزمة الليبية يتطلب بروز قيادات وطنية من الشرق والغرب والجنوب، تتحمل مسؤولياتها أمام الشعب، وتدرك خطورة المرحلة والتهديدات المحدقة بالبلاد.
الوسومليبيا