إبراهيم عيسى: أفكار تيار الإسلام السياسي تنتشر بسبب التضييق على الرأي الصادق "المعارضة"
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، أن حالة التضييق على الرأي الصادق يجعل التيار الإسلامي يسيطر على الرأي الجماعي ويغذي فكرة أن العقيدة تأتي قبل الوطن، ويخلق حالة من حالات الإشعال للكراهية والفتنة.
ونوه "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، بأن التضييق على الأصوات الصادقة والمعارض والرأي والفكرة والحرية تنتهي لأن يسيطر على العقل التيارات الأخرى الظلامية والفاشية، لن يحدث أي تقدم لأي دولة إلا في ظل وجود معارضة حقيقة وجزء من الوطن وحريصة على الدولة أكثر من اي شئ.
وأوضح أن الأصوات التي تبحث عن الاستقرار تخفض ويسود الكراهية والعاطفة الدينية ومحاولة ضرب الدولة المصرية المدنية وترويج الشائعات ونشر الأكاذيب، متابعًا: "ده بسبب أن الأكسجين اللي هو حرية رأي وتعبير في البلد مقفول وموجود بس ثاني أكسيد الكربون، لا يمكن مصادرة الأراء والحرية لأنه لا يؤدي إلى سيطرة الطفح الفكري والقيح السياسي على المجتمع ويسوق الشعب إلى ما لا يحمد عقباه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيسى إبراهيم عيسى الإعلامي إبراهيم عيسى حديث القاهرة
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان: حالة البابا تتحسن قليلاً وقلبه يعمل بشكل جيد
أكّد الفاتيكان أن حالة البابا فرانسيس الصحية تتحسن بشكل طفيف، حيث يُواصل علاجَه في مستشفى "جيملي" في روما إثر إصابته بالتهاب رئوي مزدوج.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، أن قلب البابا يعمل بشكل جيد، ولا يعاني من الحمى، في حين استقرت حالته الديناميكية الدموية. وفق ماذكرت شبكة "سكاي نيوز البريطانية"
وأشار المتحدث إلى أن البابا البالغ من العمر 88 عامًا تناول إفطاره في كرسي مريح بعد استيقاظه يوم الخميس، ثم عمل من غرفته في المستشفى مع مساعديه.
وعلى الرغم من تحسن بعض قراءات الالتهاب في فحوصات الدم، إلا أن الأطباء بحاجة إلى وقت أطول لتقييم مدى فعالية العلاجات.
ويعاني البابا فرانسيس من التهاب رئوي في كلا رئتيه بالإضافة إلى عدوى متعددة الجراثيم في جهازه التنفسي. ويعالج بالمضادات الحيوية والكورتيزون بسبب التهاب الشعب الهوائية الربوي.
وفي اليوم نفسه، ناقش عدد من الشخصيات الكنسية البارزة إمكانية استقالة البابا فرانسيس إذا لم يتحسن بشكل كامل.
وأشار الكاردينال جان-مارك أفيلين، رئيس أساقفة مرسيليا، إلى أن "كل شيء ممكن"، بينما أكد الكاردينال جيانفرانكو رافازي أنه إذا تدهورت قدرة البابا على التواصل مع الناس، فقد يتبع خطوة البابا بنديكتوس السادس عشر الذي استقال في 2013 بسبب مشاكل صحية.
تجدر الإشارة إلى أن البابا فرانسيس يعاني من مشاكل تنفسية مزمنة، حيث فقد جزءًا من أحد رئتيه في شبابه بسبب التهاب الجنبة، وقد تعرض لالتهاب رئوي حاد في عام 2023. رغم هذه المشاكل الصحية، لم يؤثر ذلك على عزمه في مواصلة عمله، حسب ما ذكر الكاردينال أفيلين.
من جانبه، عبّر رئيس أساقفة باري، جي ساتريانو، عن ثقته في قدرة البابا على التعافي قائلاً إنه "محارب"، وأنه سيفوز في هذه المعركة الصحية.