مضى عام على معركة طوفان الأقصى وظهر البدر المنير السيد القائد مباركاً للشعب الفلسطيني مرور عام على صموده وثابتة الذي وصفه بالخطوة الناجحة والشجاعة رغم ما رافقت ذلك من تضحيات ومآسٍ يقابلها تلقين العدو الإسرائيلي الضربات تلو الضربات القاسية والمؤلمة.
مثمناً الدور البارز والإنساني الذي قدمه الشعب اليمني الوفي وكذا القوات المسلحة اليمنية في هذه المعركة المصيرية والتي يستحال التراجع عنها حتى يحقق الله النصر وهو خير الناصرين.
موجهاً للشعب اليمني العظيم والذي اعتاد على الخروج في مسيراته المليونية يوم الجمعة من كل أسبوع، داعياً لهم للخروج المليوني المماثل يوم الاثنين السابع من أكتوبر باعتباره حدثاً تاريخياً هاماً ونزولاً عند طلب الأخوة المجاهدين في فلسطين،
واستجابة لنداء السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -حفظه الله ورعاه- هب الشعب هبةً رجل واحد متدفقاً إلى الساحات والميادين التي اعتاد على النزول إليها يوم الجمعة من كل أسبوع ليظهر بصورة مذهلة ومتقدمة عبر فيها عن أسمى معاني الوفاء والمناصرة والإخاء للشعب الفلسطيني.
قد يكون هناك من كان يتوقع أن يكون الخروج بصورة أقل وأضعف من خروج الجمعة، إلا أن الصورة بدت بشكل أكبر ما يدلل على أن الشعب اليمني هو بالفعل شعب الوفاء والعطاء والنجدة والنصرة .
خروج عبَّر عن حمل الشعب اليمني لقضية تمثل بالنسبة له القضية المركزية التي لا يمكن تجاهلها أو نسيانها مقارنة بالجرائم التي يقدم عليها العدو الأمريكي والإسرائيلي ومن تآمر معهما بحق الشعب الفلسطيني المظلوم.
خروج عبَّر عن استشعار شعب بأكمله لمسؤوليته في مواجهة تيار الشر وقوى الباطل التي تحشد كل إمكاناتها لحرب الإسلام وأهله الصادقين الصادعين بكلمة الحق والرافضين للخنوع والاستسلام في هذا العصر ونخص بالذكر المجاهدين الأحرار في دول محور المقاومة وكل الأحرار في شعوب العالم.
قريباً ومصداقاً لوعود الله فإن إسرائيل في طريقها للزوال وتلك سنَّة من سنن الله وما على الشعوب إلا أن تنتفض وتتحرك في مواجهة حزب الشيطان.
فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا واعتصموا بحبل الله ولا تتفرقوا حتى تحضوا بالعزة والنصر العظيم بإذن الله تعالى.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وفاة المعمر اليمني العزعزي عن 120 عاما
وأفاد الصحفي محمد العزيزي أن عمه الحاج سيف العزيزي شقيق والده وأكبر أعمامه سنا ، كان يمارس حياته الطبيعية في مسقط رأسه حيث كان يعمل طوال حياته في فلاحة الأرض ورعي الأغنام وتربية النحل ولم يغادر قريته إلا مرة واحدة لأداء فريضة الحج منتصف القرن الماضي، وكان أكله اللبن والجبن والعسل واللحم و”الفطير “الفطائر والخبز البلدي الخالص ، ولا يأكل السمك والمعلبات والمنتجات الصناعية.. مؤكدا أن المعمر العزيزي تزوج بإمرأتين وله ستة أبناء ذكورا وإناث وعشرات الأحفاد وأبناء الأحفاد.
وأضاف الصحفي العزيزي أن عمه الحاج سيف، ظل مقعدا على الفراش طوال خمسة عشر عاما بسبب كسر وخروج رمانة رجله اليسرى إثر إنزلاقه على الأرض حتى وفاته رحمه الله تعالى.
وتوفي الحاج سيف العزيزي بعد وفاة زوجته بأسبوع حيث توفيت الأربعاء الماضي في تعز ، هذا وقد وري جثمان المعمر سيف العزيزي بعد الصلاة عليه في مقبرة الاجينات بمدينة تعز ، رحمة الله تغشاه واسكنه فسيح جناته.
وكان قد توفي في الثاني عشر من هذا الشهر أقدم معمر يمني في محافظة ابين يدعى الحاج أبوبكر محمد أحمد الحنشي توفي إثر مرض عضال ألم به مؤخرًا بمديرية الوضيع عن عمرا ناهز 160عاما حيث كان الحنشي يعيش في مسقط رأسه منطقة جحرة بمديرية الوضيع ويتمتع بصحة جيدة وبكامل قواه العقلية حتى وافاه الأجل. وان أولاده ماتوا، واولاد أولاده ماتوا وبقي معه احفاده من الجيل الثالث والرابع.