حلولٌ متنوعة يستعرضها الصندوق الثقافي لصناع الأفلام في منتدى الأفلام السعودي 2024
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
الرياض : البلاد
أعلن الصندوق الثقافي عن مشاركته في النسخة الثانية من منتدى الأفلام السعودي الذي تقيمه هيئة الأفلام تحت رعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، رئيس مجلس إدارة هيئة الأفلام، ورئيس مجلس إدارة الصندوق الثقافي، خلال الفترة من 9 وحتى 12 أكتوبر الجاري في العاصمة الرياض.
وتأتي مشاركة الصندوق الثقافي انطلاقًا من دوره في تنمية القطاع الثقافي، وامتدادًا لجهوده في دعم قطاع الأفلام كأحد القطاعات الثقافية الـ 16، باعتباره الممكن المالي الرئيسي للقطاع الثقافي. وتتضمن مشاركته جناحًا يستقبل فيه الصندوق الزوار والمهتمين من المنشآت العاملة في أنشطة سلسلة القيمة في قطاع الأفلام؛ لاستعراض خدماته المالية، وفي مقدمتها أحدث برامجه والأول من نوعه في المملكة: «التمويل الثقافي»، بالإضافة إلى خدماته التطويرية التي يقدّمها للصُنّاع ورواد الأعمال والمنشآت.
سيشهد وُجود الصندوق أيضًا مشاركة رئيسه التنفيذي الأستاذ ماجد بن عبدالمحسن الحقيل في الجلسة الحوارية: «قطاعي الأفلام والسياحة، التوأم المتكامل»، التي ستتناول العلاقة التكاملية بين القطاعين، وكيف يُسهمان في نمو بعضهما، بمشاركة الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام الأستاذ عبدالله القحطاني. كما سيقدم ممثلو الصندوق خلال أيام المنتدى ورشة عمل لتسهيل تمويل مشاريع الأفلام بعنوان: «خطوات الحصول على تمويل لفيلمك».
تنطلق النسخة الثانية من منتدى الأفلام السعودي 2024 بمشاركة 25 دولة، و١٢٠ جهة، وتتضمن معرضًا لنخبة الشركات المحلية والإقليمية والعالمية؛ لاستعراض أهم الفرص والابتكارات في قطاع الأفلام، ومؤتمرًا متخصصًا يناقش كافة مجالات صناعة الأفلام.
الجدير بالذكر أن الصندوق الثقافي تأسس عام 2021م، كصندوق تنموي يرتبط تنظيميًا بصندوق التنمية الوطني، بهدف تنمية القطاع الثقافي وتحقيق الاستدامة من خلال دعم النشاطات والمشاريع الثقافية، ولتسهيل الاستثمار في الأنشطة الثقافية وتعزيز ربحية القطاع، وتمكين المهتمين من الارتقاء بأعمالهم الثقافية، وليكون للصندوق دوره الفاعل في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، وأهداف رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الصندوق الثقافي منتدى الأفلام السعودي 2024 الصندوق الثقافی
إقرأ أيضاً:
المملكة تستضيف المعرض الدولي للثروة السمكية في الرياض مطلع فبراير
تستضيف المملكة النسخة الرابعة من المعرض الدولي للثروة السمكية, برعاية معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي, وذلك خلال الفترة 3 – 5 فبراير 2025م، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
ويأتي هذا المعرض انطلاقًا من دور المملكة الرائد في قطاع الثروة السمكية، وحرصًا على إيجاد منصة عالمية تجمع الخبراء في هذا المجال، حيث يشارك في المعرض 21 دولة يمثلها أكثر من 120 شركة عالمية ومحلية و4 آلاف رجل أعمال محلي ودولي ومن المتوقع أن يبلغ عدد زوار المعرض أكثر من 15 ألف زائر.
ويهدف المعرض إلى توفير منصة تجمع الخبرات الدولية والتجارب العالمية والتقنيات الحديثة في مجالات الاستزراع المائي ومصائد الأسماك والطحالب والأعلاف، وتسليط الضوء على الصناعات الغذائية من المأكولات السمكية، وتشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي في مجال الاستزراع المائي، إضافة إلى التواصل مع صناع القرار الرئيسين في المملكة فيما يخص الثروة السمكية ومستلزماتها، والاطلاع وعرض آخر مستجدات المنتجات البحرية وأحدث التقنيات المتطورة في المجال.
وسيتضمن المعرض الدولي للثروة السمكية إقامة أكثر من 20 ورشة عمل فنية بمشاركة متحدثين دوليين وشركات وجامعات عالمية، كما يشهد إبرام عدد من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم بين عدد من الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص وبيوت الخبرة.
كما سيقام على هامش المعرض عدد من الفعاليات ومنها فعالية “تجربة الطهي مع الشيف” بمشاركة أكثر من 120 من أمهر الطباخين المتخصصين وهواة الطبخ لتقديم الأطباق البحرية بطرق الطهي التقليدية السعودية، إضافة إلى برنامج تواصل رجال الأعمال، ومعرض يسلط الضوء على أنواع المنتجات السمكية المستزرعة.
ويشارك في المعرض عدد من الجهات الحكومية من بينها صندوق التنمية الزراعية، وبرنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية”، وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب”، والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”، وجامعة الملك عبدالعزيز، وبرعاية شركة مرام راعيًا رئيسًا إلى جانب بقية شركات القطاع الخاص، مثل شركة أراسكوا، ونقوا، ومجموعة أكوا بريدج، وساكوا، وثروات البحار، وسالك، وتعكس هذه المشاركات أهمية المعرض ببصفته منصة رائدة في قطاع الثروة السمكية.