سوريا تدين غارة الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين العزل في حي المزة بدمشق
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أدانت سوريا بأشد العبارات الجريمة الوحشية التي ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين العزل في حي المزة بدمشق المكتظ بالسكان، مؤكدة ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لردع هذا الكيان عن الاستمرار في نهجه القائم على سفك دماء الأبرياء وإشاعة الفوضى في المنطقة والسعي لجرها إلى مواجهة ستكون لها عواقب كارثية.
وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان تلقت سانا نسخة منه: إمعاناً في انتهاكاته للقانون الدولي، وإصراراً منه على توسيع دائرة عدوانه الوحشي بحق دول المنطقة وشعوبها، شن كيان الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم عدواناً جوياً بثلاثة صواريخ من جهة الجولان السوري المحتل على أحد الأبنية السكنية في حي المزة بدمشق المكتظ بالسكان، ما أدى في حصيلة أولية لارتقاء سبعة شهداء من المدنيين بينهم أطفال ونساء وإصابة أحد عشر آخرين، إضافةً إلى إلحاق أضرار مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة بالمنطقة المحيطة.
وأضافت الخارجية: تدين سورية بأشد العبارات هذه الجريمة الوحشية بحق المدنيين العزل والتي تشكل امتداداً لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها هذا الكيان الغاصب بحق الفلسطينيين واللبنانيين، وتؤكد ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لردعه عن الاستمرار في نهجه الإجرامي القائم على نشر القتل وسفك دماء الأبرياء وإشاعة الدمار والفوضى في المنطقة والسعي لجرها إلى مواجهة ستكون لها عواقب كارثية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الخارجية السورية وزارة الخارجية الجولان صواريخ الخارجية
إقرأ أيضاً:
كرواتيا.. العثور على قبر “مصاص دماء”
كرواتيا – اكتشف قبر غير عاد في موقع “راستس” الأثري الواقع بالجزء الشرقي من كرواتيا، حيث تم العثور تحت أرضية الكنيسة بالقرب من جدارها الجنوبي على جثة مغطاة بحجرين كبيرين.
وفي مقال علمي نشر في إطار مؤتمر Military Orders and Their Heritage، أظهر تحليل الهيكل العظمي أن الجثة تعود لرجل، وعلى الأرجح تم فصلها عمدا بعد الوفاة، حيث كان جذعه ممدودا إلى الأسفل، بينما كانت أجزاء أخرى من الجسم مرفوعة. ويشير هذا الاكتشاف إلى دفن رجل “مصاص دماء”.
واعتقد علماء الآثار أولا أن الحجارة سقطت من الجدار القريب. ومع ذلك، فإن التحليل الإضافي كشف حقيقة مذهلة تفيد بأن الهيكل العظمي كان مقطوع الرأس، حيث كانت الجمجمة منفصلة عن باقي العظام.
وأظهر التحليل الأنثروبولوجي أن الرجل توفي عن عمر يتراوح بين 40 و50 عاما، وتم العثور على علامات في عموده الفقري وأطرافه السفلية تدل على العمل البدني الشاق. وتشير الإصابات التي تم شفاؤها إلى حياة صعبة، وتوفي الرجل بسبب إصابات في الرأس.
ويعود تاريخ المقبرة التي دفن فيها المتوفي إلى القرنين الخامس عشر والسادس عشر. ويشير الدفن غير العادي إلى أن الرجل ربما كان يعتبر “شخصا منحرفا” اجتماعيا خلال حياته، مما أثار مخاوف من عودته من العالم الآخر.
وجاء في المقال أن عزبة “راستس” كانت منذ القرن الثالث عشر وحتى القرن السادس عشر مملوكة لفرسان الهيكل، ثم لفرسان الإسبتارية، وأخيرا للنبلاء المحليين.
وانطلاقا من الموقع وتضاريس المنطقة، فإن كل الأدلة تشير إلى أنها كانت قلعة، لكن الأبحاث تشير أيضا إلى وجود كنيسة هناك. ومن عام 2012 إلى عام 2023، كشفت الأبحاث الأثرية عن 181 دفنا هيكليا في المقبرة. وبشكل عام، كان الموتى مدفونين على ظهورهم باتجاه الشرق والغرب، مع وضع أيديهم على الوركين أو البطن أو ممدودة على طول الجسم. وتم العثور على أجزاء صغيرة من الحلي في عدد قليل من القبور فقط.
المصدر: Naukatv.ru