صحيفة الاتحاد:
2025-05-02@17:09:41 GMT

إطلاق منصة متكاملة لأبحاث الفضاء

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

آمنة الكتبي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة حمدان بن محمد يزور متحف قصر السلام في مدينة الكويت مكتوم بن محمد: ميزانية 2025 تحقق أهداف التنمية المستدامة

أعلن سالم بطي القبيسي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء، إطلاق منصة أبحاث الفضاء، والتي تُعد منصة متكاملة ومحرك بحث يضم أحدث الأبحاث والمنشورات والمقالات العلمية وغيرها ضمن المجالات المختلفة والمرتبطة بالفضاء، بالإضافة إلى قاعدة بيانات بالباحثين المساهمين في قطاع الفضاء الإماراتي، وتشتمل المنصة على أكثر من 450 منشوراً علمياً، وتجمع أكثر من 200 باحث متخصص في قطاع الفضاء، مع تغطية 6 مجالات رئيسة في هذا القطاع الحيوي.


جاء ذلك أمس ضمن فعاليات «مؤتمر أبحاث الفضاء 2024»، الأول من نوعه على مستوى المنطقة، والذي تنظمه الوكالة لمدة 3 أيام في جامعة زايد بأبوظبي، حيث يضم نخبة من الأكاديميين والعلماء والشركاء الصناعيين وصانعي القرار، وذلك بحضور معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وعدد من كبار المسؤولين.
وقال مدير عام وكالة الإمارات للفضاء: تُعد منصة أبحاث الفضاء بوابة مفتوحة ومجانية للجميع، وتهدف للوصول إلى أحدث الأبحاث والمنشورات والموارد الفضائية، وتسهيل تبادل المعلومات بين الباحثين والخبراء، إلى جانب توفير مساحة مخصصة للباحثين لعرض أعمالهم ونشر المعرفة التي تدفع التقدم في استكشاف الفضاء والتكنولوجيا والمجالات ذات الصلة.  
وأكد أن «مؤتمر أبحاث الفضاء يعزز التعاون بين الباحثين والعلماء لتوجيه الأبحاث، بما يتماشى مع أولويات قطاع الفضاء الإماراتي، عبر 6 مجالات رئيسة، تشمل الاتصالات الفضائية، والملاحة والتوقيت، ورصد الأرض، والوصول إلى الفضاء، والاستدامة، والوعي الفضائي»، مؤكداً التزام وكالة الإمارات للفضاء بالعمل على تطوير الكوادر الوطنية من خلال دعم القدرات البحثية، وتوفير بيئة محفزة للابتكار والإبداع، لتعزيز مساهمتهم في مستقبل قطاع الفضاء الوطني. 
وأضاف: يهدف المؤتمر إلى زيادة الوعي وتوجيه الجهود البحثية، وفقاً لأولويات قطاع الفضاء في دولة الإمارات، وتبادل المعرفة والتعاون بين الباحثين والعلماء والمتخصصين في هذا المجال، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات لتحقيق الأهداف والغايات البحثية المشتركة، وسيوفر المؤتمر منصة لطلاب العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والباحثين والخبراء العلميين والتقنيين وقادة الصناعة لعرض أحدث الأبحاث والابتكارات التكنولوجية، ومناقشة التطورات الجديدة واستكشاف الآفاق المستقبلية في مختلف مجالات علوم وتكنولوجيا الفضاء. كما يعد منصة رائدة توفر فرصاً للتعاون بين قطاع الفضاء والقطاع الأكاديمي.
من جانبه، أكد المهندس عامر الصايغ الغافري، مساعد المدير العام للهندسة الفضائية في مركز محمد بن راشد للفضاء، أهمية الأبحاث الفضائية في دفع الابتكار وتطوير القدرات التقنية لدولة الإمارات، موضحاً أن الأبحاث الفضائية ليست فقط لتحقيق إنجازات علمية، بل لتطوير كوادر علمية وهندسية قادرة على قيادة مشاريع فضائية مستقبلية.
وشدد على أن هذه الأبحاث تسهم في بناء صناعة فضائية مكتملة العناصر في الدولة، وتعزز مشاركة الشركات المحلية في تطوير تقنيات ومكونات الأقمار الصناعية، مما يدعم الاقتصاد المعرفي، ويحفز على المزيد من الابتكار والتقدم في هذا المجال، مؤكداً أهمية مؤتمر أبحاث الفضاء في تعزيز التعاون بين مختلف الجهات العلمية والهندسية العاملة في قطاع الفضاء.
وأوضح أن المؤتمر يمثل منصة حيوية لتبادل المعرفة والخبرات، ويعزز فرص الابتكار في المشاريع الفضائية، حيث يمكن العلماء والخبراء من مناقشة أحدث التطورات التكنولوجية والابتكارات التي تسهم في تقدم هذا القطاع، مبيناً أن مثل هذه الفعاليات تلعب دوراً محورياً في بناء القدرات الوطنية وتطوير الكوادر الشابة، مما يعزز مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار الفضائي.
وقال الدكتور شريف الرميثي، المدير التنفيذي لشركة مداري سبيس: مهمتنا هي إعادة تشكيل مستقبل إدارة البيانات، من خلال تسخير قوة الفضاء، ومع شركة مداري، نخطو أولى خطواتنا نحو إنشاء شبكة عالمية من مراكز البيانات الفضائية، مما يضمن سلامة البيانات ومرونتها حتى في مواجهة الكوارث الأرضية.
وأضاف: مشاركتنا اليوم في مؤتمر أبحاث الفضاء مهمة وقيمة ليس فقط لمعرفة آخر تطورات والأبحاث في مجال الفضاء، بل أيضاً لدعم قطاع الفضاء الواعد بالدولة، مؤكداً أن منصة مداري هي سعة تخزينية عالية وقدرة حوسبة استثنائية، مصممة لدعم المهام الفضائية الحرجة، مع تقليل الاعتماد على مراكز البيانات الأرضية، ويعتمد هذا النهج التحويلي على الاستفادة من المزايا الفريدة للبيئة الفضائية، مثل الطاقة الشمسية المجانية والتبريد الفعّال، لتوفير حل أكثر أماناً واستدامة لاحتياجات تخزين البيانات العالمية. 
وقال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب: تُعد أبحاث الفضاء عنصراً أساسياً في مسيرة تقدم البشرية نحو فهم الكون ومعالجة تحديات عديدة على الأرض. هذه الأبحاث تقدم لنا الفرصة لتطوير تقنيات متقدمة، وتحسين حياة البشر في كل أنحاء العالم، وبناء مستقبل مستدام.
وأضاف معاليه: هذا المؤتمر منصة حيوية لتعزيز التعاون، وجمع الخبراء، والأكاديميين، وقادة القطاع للعمل معاً بهدف استكشاف آفاق جديدة، وتعزيز الابتكار. من خلال دعم هذه الفعاليات، نسهم في بناء بيئة مزدهرة لقطاع الفضاء الوطني، والإسهام في الجهود العالمية لدعم تقدم العلوم والتكنولوجيا بما يخدم الجميع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي أبحاث الفضاء الفضاء الإمارات شريف الرميثي سلطان النيادي وكالة الإمارات للفضاء مؤتمر أبحاث الفضاء قطاع الفضاء

إقرأ أيضاً:

اللغة الصينية في الإمارات.. تعليم ذكي وشراكات ثقافية تعبر نحو المستقبل

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة أكاديمية الفضاء الوطنية تعلن عن الدفعة الثانية من مسار «التطبيقات الفضائية» «أكاديمية الشارقة للفلك» تنظم فعالية «نحو سماء خالية من التلوث الضوئي» معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

شهدت منصة «أتعلم»، ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، صباح أمس الأول، حدثين مهمين، جسدا عمق التعاون الثقافي الإماراتي الصيني، عبر جلسة حوارية متميزة بعنوان «التعليم الذكي ودور النشر.. حالة ومستقبل تعليم اللغة الصينية في الإمارات»، تلتها منافسات الدورة الرابعة من مسابقة «الصين بعيون إماراتية» التي تحتفي بإبداع طلبة الدولة في تعلم اللغة الصينية.
وفي الندوة الحوارية، أدار الدكتور أحمد السعيد، الخبير في الشأن الصيني والرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة للثقافة، جلسة شارك فيها هوا شيانغ رونغ، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الصين للنشر والإعلام التعليمي، ويانغ هوا بينغ، مدير دار نشر تعليم الصينية، وإبراهيم محمد السلامة، رئيس قسم التنمية التجارية وتطوير الأعمال في مركز أبوظبي للغة العربية.
واستهل هوا شيانغ رونغ حديثه بالتأكيد على الصداقة العميقة بين الصين والعالم العربي الممتدة منذ طريق الحرير، مشيراً إلى التزام مجموعة الصين للنشر والإعلام التعليمي بتعزيز التبادلات الثقافية وخدمة الملايين من دارسي اللغة الصينية في أكثر من 80 دولة.  
أما إبراهيم محمد السلامة، فتحدث عن جهود مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز التعاون الثقافي، خاصة عبر تأسيس مركز التعاون العربي الصيني للنشر والثقافة في عام 2024، بالتعاون مع المجموعة الصينية للإعلام الدولي، ليكون أول منصة مخصصة لدعم الترجمة وتبادل الحقوق الثقافية بين العالم العربي والصين.  
من جانبه، اعتبر يانغ هوا بينغ أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يمثل منصة ثقافية محورية في الشرق الأوسط، مشيداً بدور دار نشر تعليم الصينية في نشر اللغة الصينية أكاديمياً ورقمياً، وتعزيز الجسور الثقافية مع الإمارات والمنطقة العربية منذ تأسيس الدار في عام 1954.
ومع ختام الجلسة الحوارية، تواصل المشهد الثقافي مع إطلاق مسابقة «الصين بعيون إماراتية» على منصة «أتعلم»، إذ تنافس 13 طالباً من مختلف مدارس الدولة بعد تصفيات أولية شارك فيها 40 متسابقاً. وأسفرت النتائج عن فوز طالبان إماراتيان وطالب هندي.
وأكد الدكتور أحمد السعيد أن المسابقة، التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية بالتعاون مع معهد أبوظبي للغة الصينية وبيت الحكمة، ركزت هذا العام على فن الخط الصيني.

مقالات مشابهة

  • انطلاق القمة العالمية للتعليم من أجل التنمية على هامش «ديهاد»
  • من الأرض إلى الأثير.. الإمارات تستكشف آفاق الفضاء في «إكسبو أوساكا»
  • شراكة استراتيجية بين "المشغل الوطني للسفر" و"TBO Holidays"
  • من الأرض إلى الأثير.. الإمارات تستكشف آفاق الفضاء في إكسبو 2025 أوساكا
  • أكاديمية الفضاء تعلن دفعة مسار لتطبيقات مراقبة الأرض
  • الإمارات ومصر توقعان تفاهماً للتعاون الفضائي
  • لطيفة بنت محمد تفتتح معرض ومؤتمر «ديهاد 2025»
  • «تفاهم» بين الإمارات ومصر لتعزيز التعاون الفضائي السلمي
  • أكاديمية الفضاء الوطنية تعلن عن الدفعة الثانية من مسار «التطبيقات الفضائية»
  • اللغة الصينية في الإمارات.. تعليم ذكي وشراكات ثقافية تعبر نحو المستقبل