إطلاق النسخة الثالثة من برنامج «القيادات الدبلوماسية العربية الشابة»
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة إطلاق منصة متكاملة لأبحاث الفضاء ساعة ذكية في «إكسبو أصحاب الهمم»تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، أعلن مركز الشباب العربي في أبوظبي إطلاق النسخة الثالثة من «برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة».
وقال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مركز الشباب العربي: «إن برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة، يركز في هذه النسخة على تمكين وتعزيز مهارات الشباب الأساسية في مجال الدبلوماسية الإنسانية والعمل الإنساني الدولي، لجعلها محوراً أساسياً للعلاقات الدولية، إذ يلعب الشباب دوراً محورياً في قيادة مساعي السلام والاستقرار وتحقيق التفاهم بين الثقافات المختلفة، فالشباب اليوم هم سفراء المستقبل، وهم القادرون على ريادة العمل الإنساني في بلدانهم بالتنسيق مع الشركاء الدوليين».
وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، أن البرامج المتخصصة، مثل برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة، تؤكد التزام الإمارات بإعداد جيل من القادة الشباب القادرين على تمثيل بلدانهم بشكل فاعل في المحافل الدولية.
وتنطلق فعاليات برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة، بالشراكة مع أكاديمية أنور قرقاش، وبالتعاون مع وزارة الخارجية، والمؤسسات الدبلوماسية الأخرى (هارفارد - معهد الأمم المتحدة للبحوث والتدريب UNITAR - المعهد العالي للدراسات الدولية والتنمية في جنيف - منظمة ديبلو فاونديشن «Diplo Foundation»)، ويضم البرنامج في نسخته الثالثة، نخبة من الدبلوماسيين العرب من فئة الشباب العاملين في مؤسسات دبلوماسية في 9 دول عربية هي: السعودية، العراق، مصر، المغرب، الأردن، عُمان، البحرين، الإمارات، وتونس.
ويتضمَّن برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة في النسخة الثالثة سلسلة من الجلسات التدريبية، وورش العمل ولقاءات مع شخصيات وخبراء بارزين في مجال الدبلوماسية، عن أساسيات النظام الدبلوماسي الإنساني، ومفاهيم متقدمة في مفاوضات العمل الإنساني، والقانون الدولي الإنساني، وآليات صناعة القرار، وبناء التحالفات وإدارة العلاقات، ودبلوماسية التمويل المتقدمة، وحماية المجموعات المعرضة للخطر، وإدارة عملية الإنفاق المؤسسي المسؤول، والدبلوماسية الإنسانية المتقدمة.
من ناحيته، قال معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي: «إن الاستثمار في إعداد وتأهيل الشباب العربي في مجال الدبلوماسية الإنسانية هو استثمار في المستقبل، باعتبار الدبلوماسية الإنسانية قوة ناعمة لا يستهان بها، والشباب هم القوة الدافعة نحو إيجاد حلول سلمية وإنسانية للأزمات التي يشهدها عالمنا العربي، ونحن نثق بأن شبابنا العربي هم سفراء للتغيير الإيجابي، وبأنهم قادرون على التعامل مع القضايا الدولية المعقدة بمنظور إنساني، وذلك من خلال ما سيكتسبونه خلال البرنامج من مهارات الاتصال الفعال، وفنون التفاوض، بالإضافة إلى فهم أعمق للدبلوماسية الإنسانية وآليات التعاون الدولي».
وأضاف معاليه: «إن البرنامج يعزز لدى الشباب المشارك مفهوم العمل الإنساني في العلاقات الدولية، وكيفية توظيف الدبلوماسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهذا بفضل الجهود المشتركة والتعاون مع جميع الجهات الساعية إلى تمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات والخبرات وأفضل الممارسات التي تعزِّز من دورهم كقادة مستقبليين قادرين على بناء جسور التفاهم والتعاون بين المجتمعات».
من جانبه، قال الدكتور محمد إبراهيم الظاهري، نائب المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية: «نعمل في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية بالتركيز على النهج التعليمي الذي يمزج بين الخبرة العملية والمعرفة النظرية، لنسهم في تطوير جيل من الدبلوماسيين المبدعين، وصقل العقول الاستراتيجية القادرة على فهم وإدارة تعقيدات العلاقات الدولية، وإيجاد جيل من القادة الذين يمتلكون رؤية ثاقبة؛ بهدف تعزيز مكانة دولة الإمارات على الساحة العالمية، وصياغة مستقبل الدولة والدبلوماسية الدولية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ذياب بن محمد بن زايد الإمارات عبدالله بن زايد سلطان النيادي محمد الظاهري مركز الشباب العربي برنامج القيادات برنامج القیادات الدبلوماسیة العربیة الشابة الدبلوماسیة الإنسانیة العمل الإنسانی الشباب العربی
إقرأ أيضاً:
مايا تخوض تحدي النسخة الثالثة من بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة
أبوظبي (الاتحاد)
تستعد اللاعبة البرازيلية بياتريس حداد مايا، التي وصلت إلى نصف النهائي في النسختين الماضيتين من بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة، للعودة من جديد في محاولة للفوز باللقب المرموق في النسخة القادمة من البطولة التي تنطلق في الفترة من 1 إلى 8 فبراير.
وتُعد اللاعبة البالغة من العمر 28 عاماً، والمصنفة 17 عالمياً، أحدث الأسماء التي تم تأكيد مشاركتها في النسخة الثالثة من بطولة محترفات التنس من فئة 500 نقطة، وذلك بعد الإعلان الشهر الماضي عن مشاركة زميلتها التونسية، أُنس جابر، صاحبة السجل الحافل بثلاثة نهائيات في بطولات الجراند سلام.
وكانت نسخة هذا العام من بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة، قد شهدث مواجهة ملحمية بين حداد مايا وأُنس جابر، حيث تفوقت البرازيلية في مباراة حماسية امتدت لثلاث مجموعات قبل أن تُهزم في شوط كسر التعادل في نصف النهائي أمام الروسية داريا كاساتكينا.
وعلى مدار بطولة 2024، أظهرت حداد مايا، الحاصلة على الميدالية الذهبية الأولمبية في عام 2020، قوة تحمل استثنائية عندما خاضت مباراة ماراثونية استغرقت ثلاث ساعات، و42 دقيقة أمام البولندية ماجدا لينيت، لتضمن مقعدها في ربع النهائي.
وفي النسخة الافتتاحية للبطولة في عام 2023، تألقت حداد مايا في سلسلة من المباريات الباهرة، حيث تغلبت على ماري بوزكوفا ويوليا بوتينتسيفا وإيلينا ريباكينا قبل أن تخسر في نصف النهائي على يد السويسرية بليندا بنشيتش التي توجت باللقب، كما نجحت حداد مايا في الوصول إلى نصف نهائي بطولة فرنسا المفتوحة لعام 2023، قبل أن تخسر أمام إيجا شفيونتيك التي توجت بالبطولة.
وعن عودتها للمنافسة في 2025، قالت حداد مايا: «أنا متحمسة للعودة إلى بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة والتنافس مع نخبة اللاعبات المحترفات. طاقة الجماهير في الشرق الأوسط دائمًا ما تكون مذهلة وتدفعني لتقديم أقصى ما لدي. خضت معارك لا تُنسى هنا، وأتطلع إلى تحديات جديدة في فبراير المقبل. بعد وصولي إلى نصف النهائي في مرتين متتاليتين، آمل أن أحقق تقدماً أكبر هذه المرة، وأجعل مشجعيي فخورين بي».
تستقطب البطولة 28 من أفضل لاعبات التنس في العالم في فئة الفردي و16 فريقاً في فئة الزوجي، على مدار ثمانية أيام من المنافسات رفيعة المستوى، مواصلةً النجاح الذي حققته في نسختي 2023 و2024، بتنظيم مشترك بين مبادلة، ومجلس أبوظبي الرياضي.