حسونة الطيب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة إطلاق منصة متكاملة لأبحاث الفضاء «التنمية الأسرية» تفتتح أندية بركة الدار الاجتماعية في مدينتي العين والسلع

تربعت أبوظبي على قمة التصنيف العالمي لصناديق الثروة السيادية العالمية، متفوقة على مدينة أوسلو؛ وذلك بفضل أصول يديرها عدد من صناديق الثروة السيادية في العاصمة أبوظبي، قوامها نحو 1.

7 تريليون دولار، بحسب تقرير نشره «جلوبال أس دبليو أف» (SWF).
وتتضمن هذه الأصول: جهاز أبوظبي للاستثمار «أديا»، وشركة مبادلة للاستثمار، و«القابضة» (ADQ)، وجهاز الإمارات للاستثمار. 
وأوضح تقرير «جلوبال أس دبليو أف» أنه بجانب صناديق الثروة السيادية، فإن إمارة أبوظبي تُعد موطناً للعديد من مالكي الأصول، بما في ذلك البنوك المركزية وصناديق التقاعد، وغيرها من المكاتب المملوكة لعائلات ثرية، مشيراً إلى أن رأسمال أبوظبي العام يقدر بنحو 2.3 تريليون دولار، فيما يتوقع أن يناهز 3.4 تريليون دولار بحلول عام 2030.
وتمكنت أبوظبي من التفوق على أوسلو التي تحتضن أكبر صندوق حكومي للتقاعد، بأصول تصل قيمتها لنحو 1.6 تريليون دولار، بحسب التقرير، فيما حلت بكين خلف أوسلو، تليها سنغافورة، فالرياض، ثم هونج كونج.
وأوضح التقرير أنه عادة ما يطلق على أبوظبي لقب «عاصمة رأس المال»، التي تتسيد الريادة أيضاً عندما يتعلق الأمر برأس المال البشري، في إشارة لعدد العاملين في صناديق الثروة السيادية البالغ 3107 أشخاص، وهم الذين يمارسون نشاطاتهم داخل العاصمة الإماراتية.. وأضاف: في حين تقوم صناديق الثروة السيادية الأخرى في المنطقة بجمع المهام كافة تحت مظلة واحدة، تنفرد أبوظبي، بنهج يتميز بوجود العديد من صناديق الثروة السيادية ذات الاستراتيجيات والمهام المختلفة.
وبحسب «فيتش»، فإنه في حال استمرار الأحوال على ما هي عليه، من المتوقع استفادة الإمارة من فائض قدره 60 مليار دولار خلال العامين المقبلين، تتدفق في جهاز أبوظبي للاستثمار، يضاف إلى ذلك الإصدارات المتزايدة من كيانات أبوظبي. 
18 مليار دولار
تعتبر شركة مبادلة رائدة في مجال إدارة أسهم الطرف الثالث، حيث تمكنت من جمع 18 مليار دولار من مستثمرين عالميين، ما ينسجم مع موجة المؤسسات المالية المسجلة في المنطقة المالية الحرة في سوق أبوظبي العالمي، وفقاً لتقديرات صناديق الثروة السيادية العالمية.
وقال « جلوبال أس دبليو أف» إن صناديق الثروة السيادية في أبوظبي  لا تعتبر الأكبر حجماً فحسب، بل الأكثر نشاطاً في المنطقة والعالم، وقام جهاز أبوظبي للاستثمار ومبادلة والقابضة، باستثمار نحو 36 مليار دولار في صفقات عالمية خلال الثلاثة أرباع الأولى من هذا العام 2024، ما يساوي أكثر من 65% مما استثمرته صناديق الثروة السيادية كافة في منطقة الخليج، وبنحو 26% مما استثمرته جميع صناديق الثروة السيادية حول العالم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي صندوق الثروة السيادية أوسلو صنادیق الثروة السیادیة تریلیون دولار ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

الكشف عن تفاصيل العرض الاستثماري السعودي الضخم الذي أثار إعجاب ترامب.. بقيمة 1.3 تريليون دولار

 

نشرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية تقريرًا، تطرق إلى تفاصيل عرض استثماري بقيمة 1.3 تريليون دولار قدمته السعودية للرئيس دونالد ترامب يبدو أنه نال استحسانه.

وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن ترامب أعلن الخميس عن خطط الإنفاق السعودية، التي تتضمن شراء معدات عسكرية أمريكية، مشيرًا إلى أنه يعتزم زيارة المملكة في أول جولة خارجية له في ولايته الثانية.

أهمية الأمر ذكرت المجلة أن هذا الاستثمار، الذي سيتم تنفيذه على مدى أربع سنوات، يعد دليلاً على تعمّق العلاقات بين البلدين، ويُؤكد أهمية السعودية، ليس فقط كلاعب إقليمي محوري في منطقة الشرق الأوسط بل أيضًا على المستوى العالمي.

وأشارت المجلة إلى أن العلاقة بين البلدين تحمل طابعًا شخصيًا بالنظر إلى الروابط التي تجمع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وترامب، والتي تطورت خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي.

وحسب ما نقلته المجلة عن فواز جرجس، أستاذ العلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، فإن "ولي العهد محمد بن سلمان هو ملك صانعي الصفقات بالنسبة لترامب، ولا يوجد شخص آخر في العالم اليوم يمكنه منافسة محمد بن سلمان في جذب انتباه ترامب".

ما يجب معرفته لطالما كانت السعودية لاعبًا رئيسيًا في عقود الدفاع الأمريكية، حيث تعتمد المملكة بشكل كبير على الأسلحة والأنظمة العسكرية الأمريكية.

وهذا الاعتماد على التكنولوجيا الدفاعية الأمريكية قد يكون له تأثير مباشر على نطاق الاستثمارات المخطط لها.

وفي الواقع، توفّر الولايات المتحدة الحماية للسعودية، ذات الأغلبية السنية، ضد خصمها الشيعي إيران، خاصة في ظل القلق المشترك بين البلدين من احتمال امتلاك طهران أسلحة نووية.

ورغم الانتقادات التي وُجهت للسعودية ولولي العهد محمد بن سلمان بسبب مقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول عام 2018، فإن العلاقة بين ترامب وابن سلمان ظلت قوية.

 المرحلة العالمية

 ذكرت المجلة أن السعودية أصبحت الآن قوة دبلوماسية ذات تأثير متزايد على الساحة العالمية، سواء في أوروبا أو في منطقة الشرق الأوسط، فقد احتضنت السعودية أول محادثات بين مسؤولي ترامب ونظرائهم الروس الشهر الماضي، كما ستستضيف المملكة الجولة المقبلة من المحادثات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا الأسبوع المقبل في جدة.

وحسب المحلل السياسي السعودي مبارك آل عاتي: "من خلال الحفاظ على حياد استراتيجي، وضعت السعودية نفسها كوسيط موثوق بين روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة".

وأضافت المجلة أن علاقة ولي العهد السعودي مع ترامب تلعب دورًا حاسمًا في هذه الديناميكية. فالعلاقة بينهما مبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، لا سيما في مجالات الأعمال والأمن.

وتستمر السعودية في البحث عن فرص استثمارية في القطاعات التكنولوجية الأمريكية، مثل وادي السيليكون

مقالات مشابهة

  • هل تنضم ميتا إلى نادي الـ 3 تريليون دولار بحلول 2028؟
  • الرقابة المالية: استثمارات صناديق التأمين ترتفع لـ24.5 مليار جينه خلال 11 شهرا
  • جامعة السليمانية الأولى بكوردستان والثامنة على العراق في تصنيف (SciMago) الدولي
  • جامعة طنطا بمركز متقدم عالميا في تصنيف URAP لمخرجات الإنتاج العلمي
  • محافظ الإسماعيلية يشهد وضع حجر الأساس لمشروع "دي سيتا" الصينية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالقنطرة غرب باستثمارات ٤٠ مليون دولار للمرحلة الأولى
  • الكشف عن تفاصيل العرض الاستثماري السعودي الضخم الذي أثار إعجاب ترامب.. بقيمة 1.3 تريليون دولار
  • بعجز 40 تريليون دولار.. فوكس نيوز: أمريكا ستغرق في الديون
  • تفاصيل عرض استثماري سعودي ضخم أثار إعجاب ترامب.. بقيمة 1.3 تريليون دولار
  • “السيادي السعودي” يخطط للاستثمار في “إير آسيا”
  • ترامب: سأزور السعودية قريبا لأن قادتها وافقوا على دفع تريليون دولار