إعلامي غزة يحذر من تكرار سيناريو تدمير مجمع الشفاء الطبي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
دعا المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم، المنظمات الدولية إلى التدخل الفوري لحماية مستشفيات كمال عدوان، الإندونيسي، والعودة، في ظل تهديدات الاحتلال الإسرائيلي المتزايدة بإخلائها ، وأكد المكتب رفضه القاطع لهذه التهديدات التي تستهدف المؤسسات الطبية، محذراً من تكرار سيناريو تدمير مجمع الشفاء الطبي، الذي كان له أثر كارثي على القطاع الصحي في غزة.
وفي بيان رسمي، شدد المكتب الإعلامي على أن المستشفيات المذكورة تعد ملاذاً للمدنيين والمصابين في ظل التصعيد العسكري المستمر. وأضاف أن استهداف هذه المرافق الصحية يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، الذي ينص على حماية المنشآت الطبية وعدم استهدافها تحت أي ظرف من الظروف. وطالب المنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، بتحمل مسؤولياتها والضغط على إسرائيل لوقف تهديداتها ضد المستشفيات.
وأشار البيان إلى أن هذه التهديدات تأتي في سياق استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة، التي أسفرت عن دمار واسع في البنية التحتية وقتل وإصابة الآلاف من المدنيين. وحذر المكتب الإعلامي من أن أي استهداف جديد للمستشفيات سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية ويزيد من معاناة المدنيين في غزة.
وتأتي هذه التطورات وسط دعوات متكررة من الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان لوقف إطلاق النار الفوري في غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين. وقد سبق أن حذرت جهات دولية من خطورة تدهور الوضع الصحي في القطاع، خاصة في ظل الحصار المستمر ونقص الأدوية والمعدات الطبية اللازمة لعلاج الجرحى والمصابين.
في هذا السياق، أعربت وزارة الصحة في غزة عن قلقها العميق من أن أي استهداف للمستشفيات سيؤدي إلى انهيار كامل في النظام الصحي في القطاع، خاصة بعد تضرر العديد من المرافق الطبية خلال الأسابيع الماضية.
الخارجية الأمريكية تؤكد على استمرار الرحلات لإجلاء المواطنين من لبنان
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، أنها ستواصل تنظيم رحلات الإجلاء من لبنان، مشددة على التزامها بتأمين مغادرة أي مواطن أمريكي يرغب في مغادرة البلاد وسط التوترات المتزايدة في المنطقة. وأوضحت الوزارة أن هذا الجهد يأتي في إطار حرصها على سلامة المواطنين الأمريكيين، خاصة في ظل التدهور الأمني المستمر.
وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة نظمت عدة رحلات إجلاء في الأسابيع الأخيرة، بالتنسيق مع السلطات اللبنانية والدولية، لضمان مغادرة الراغبين من الأمريكيين بسلام. وأضافت أن الوزارة ستستمر في متابعة الوضع عن كثب، مؤكدة أن الرحلات ستظل متاحة طالما أن هناك اهتماماً من المواطنين الأمريكيين بالمغادرة.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد التوترات في لبنان بعد الاشتباكات المستمرة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله على الحدود الجنوبية للبنان. وكانت الخارجية الأمريكية قد دعت مواطنيها في لبنان إلى توخي الحذر وتجنب المناطق التي تشهد نزاعات، مشيرة إلى أن الوضع الأمني قد يزداد سوءاً في الأيام المقبلة.
في سياق متصل، يتزامن قرار تنظيم رحلات الإجلاء مع جهود دولية أخرى لإجلاء رعاياها من لبنان في ظل تصاعد العمليات العسكرية في المنطقة. وقد سبق للأمم المتحدة أن أصدرت تحذيرات بشأن الأوضاع الإنسانية والأمنية في لبنان وغزة، معربة عن قلقها من تأثير الصراع على المدنيين وداعية إلى وقف فوري لإطلاق النار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنظمات الدولية التدخل الفوري لحماية مستشفيات كمال عدوان الأندونيسي والعودة ظل تهديدات الاحتلال الإسرائيلي المؤسسات الطبية الخارجیة الأمریکیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: اجتماع مرتقب بين ترامب وبوتين لإنهاء حرب أوكرانيا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، قال إن الاجتماع المحتمل بين ترامب و بوتين يعتمد بشكل كبير على مدى إحراز تقدم في إنهاء الحرب بـ أوكرانيا.
ويدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شراء طائرة مستعملة طراز "بوينغ" لاستخدامها كطائرة رئاسية بديلة بسبب تأخيرات شركة "بوينغ" في تسليم الطائرتين الجديدتين المخصصتين للرئاسة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس ترامب خلال حديثه للصحفيين على متن إحدى الطائرتين الحاليتين من طراز "بوينغ 747-200" اللتين تعودان لما يقرب من 35 عاما، قال ترامب: "نبحث عن بدائل، ربما نشتري طائرة من بائع أجنبي، لاستخدامها كطائرة "إير فورس وان" لأن بوينغ تستغرق وقتا طويلا للغاية".
وقال: "قد نذهب ونشتري طائرة ثم نقوم بتحويلها"، موضحا لاحقا أنه يستبعد شراء طائرات "إيرباص"، الشركة الأوروبية المنافسة، لكنه قد ينظر في شراء طائرة مستعملة من "بوينج" من دولة أخرى.
وأضاف: "لن أفكر في إيرباص ربما أشتري واحدة من دولة أخرى أو أحصل عليها من هناك".
وكانت الشركة الأمريكية "بوينج" قد حصلت على عقد لتصنيع الطائرات الجديدة للرئاسة، على أساس الطراز الأحدث "بوينغ 747-8"، لكن التسليم تأخر بينما تكبدت الشركة خسائر بمليارات الدولارات بسبب هذه الصفقة، التي تم التفاوض عليها خلال الولاية الأولى لترامب.
ولا تكمن المشكلة في الطائرات نفسها، وإنما في التعديلات المعقدة المطلوبة لجعلها مناسبة للسفر الرئاسي، إلى جانب متطلبات الأمان القصوى لجميع المشاركين في المشروع، مما أدى إلى زيادة التكلفة والتأخير.