انطلاق الاجتماعات الفنية على مستوى الخبراء للدورة الرابعة من اللجنة المصرية الرومانية المشتركة ببوخارست
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
انطلقت فعاليات الدورة الرابعة للجنة المُشتركة المصرية الرومانية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني على مستوى الخبراء، بالعاصمة الرومانية، بوخارست، وذلك في إطار الجهود التي تقوم بها الوزارة لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية والدول الصديقة والشقيقة، وتعزيز جهود التنمية في مختلف المجالات، برئاسة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن الجانب المصري، ووزارة الاقتصاد وريادة الأعمال والسياحة، عن الجانب الروماني.
وتُناقش اجتماعات الخبراء المجالات ذات الاهتمام المشترك، في إطار حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع رومانيا، في كافة المجالات وخاصة علاقات التعاون الاقتصادي والعلمي والفني، حيث تهدف هذه الدورة إلى دفع وتنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية فى شتى مجالاتها، وإزالة كافة العوائق التى تحول دون تنميتها، وزيادة الاستثمارات البينية.
وشارك من الجانب المصري مُمثلي وزارات الزراعة، والكهرباء والطاقة المتجددة، والشركة القابضة لكهرباء مصر، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والبترول والثروة المعدنية، والتضامن الاجتماعى، والاستثمار والتجارة الخارجية، والثقافة، وشركة إيجاس، والبنك المركزى، والهيئة العربية للتصنيع. كما شارك من الجانب الروماني، وزارات الطاقة، والبيئة والمياه،والنقل،والاقتصاد، والزراعة والتنمية الريفية، والبحث والرقمنة، والأسرة والشباب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الكشف عن انطلاق أضخم مشروع قرآني عالمي في السعودية
أعلنت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي إطلاق الدورة القرآنية الرمضانية المكثفة، بدءًا من غرة شهر رمضان المبارك؛ لتكون منارة إشعاع علمي وإيماني، تجمع بين التلاوة والتدبر، والتعليم والإتقان.. مشرعة أبوابها لكل راغب في النهل من معين القرآن العظيم.
وستشرف الرئاسة على إطلاق أضخم مشروع قرآني عالمي من الحرمين الشريفين خلال موسم رمضان.
رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس وأوضح رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أن هذه الدورة تأتي ضمن حزمة برامج قرآنية مباركة، تهدف إلى تمتين صلة الأمة بكتاب ربها، وترسيخ هداياته الوسطية، وفق منهجية علمية رصينة: ﴿ إِنَّ هذَا القُرآنَ يَهدي لِلَّتي هِيَ أَقوَمُ وَيُبَشِّرُ المُؤمِنينَ الَّذينَ يَعمَلونَ الصّالِحاتِ أَنَّ لَهُم أَجرًا كَبيرًا﴾ [الإسراء: ٩].
وتعد هذه الدورة إحدى الدورات القرآنية الإثرائية الرائدة، التي تندرج ضمن استراتيجيات وخطط رئاسة الشؤون الدينية لعام 1446هـ، في سعيها الدؤوب لتعظيم تعليم القرآن الكريم، وتيسير سبل حفظه وتجويد تلاوته.
وأشار السديس إلى أن القيادة الرشيدة -أيدها الله- تولي تعليم القرآن الكريم في رحاب الحرمين الشريفين عناية فائقة إدراكًا لعظيم أثره في تهذيب النفوس، واستثمار أوقات القاصدين فيما يعود عليهم بالنفع والإثراء المعرفي، معززًا بذلك تجربتهم الدينية في أقدس البقاع.
وتأتي هذه الدورة المباركة تجسيدًا لرسالة المسجد الحرام في نشر الهداية، وإبراز دوره كمركز علمي وتعليمي، يحتضن طلبة العلم من شتى بقاع الأرض، وإثراء تجربة القاصدين من المعتمرين والزائرين، وعون الطلاب والطالبات في مسيرتهم العلمية خدمة لدينهم ووطنهم ومجتمعهم.
وتتميز الدورة المباركة بكوادر من كوكبة المدرسين النخبة، من أصحاب الإجازات القرآنية العالية، والقراءات المتصلة سندًا بالنبي ﷺ؛ إذ يباشرون تصحيح التلاوة، وتقويم المخارج، وتعليم أحكام التجويد، في بيئة تعليمية تربوية إيمانية، فـ"ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه فيما بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده" [أخرجه مسلم