المنتدى الإقليمي للبيانات ينطلق في الشارقة اليوم
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
يستضيف مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بالشارقة المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية الذي تنظمه دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية يومي 9 و10 أكتوبر الجاري تحت شعار «معايير تصنع التغيير» نخبة من الخبراء العالميين في سلسلة من الخطابات الملهمة وذلك لاستعراض كيفية الاستفادة من البيانات لتحقيق النجاح الشخصي والأسري والمهني بدءاً من اتخاذ قرارات حياتية مستنيرة وحتى بناء استراتيجيات الأعمال والمشاريع الناجحة لتعزيز مهارات رواد الأعمال والطلاب والمتخصصين.
ويستضيف المنتدى نخبة من الخبراء العالميين في سلسلة من الخطابات الملهمة على مدى يومين، من بينهم الدكتور خالد غطاس، الكاتب والمفكر وخبير التنمية الذاتية، وكرِيس بارتون، الرئيس التنفيذي لشازام، والبروفيسور جير غراوس، المدير العالمي السابق للتعليم في كيدزانيا، والدكتور خليل الزيود، متخصص علم النفس والمستشار في العلاقات الأسرية والتربوية، الذين سيشاركون رؤاهم حول كيفية الاستفادة من البيانات لتحقيق النجاح الشخصي والأسري والمهني.
ويكشف الدكتور خالد غطاس، في خطابه «رأي ورقم وقرار» باليوم الأول عن أسرار تحويل الرأي إلى واقع ملموس من خلال الاستفادة من قوة الأرقام والبيانات.
ويشارك كريس بارتون في خطابة الملهم «الانطلاق من الصفر: تحقيق الأفكار المستحيلة» الإطار المبتكر الذي استخدمه، والذي يتضمن خمس طرق أساسية لتحويل الأفكار التي يبدو تحقيقها مستحيلاً إلى واقع ملموس، من خلال التخلص من العقلية السائدة وإعادة ضبط طريقة التفكير.
وتدعو شارلوت لوكهارت، الشريكة المؤسسة والرئيسة التنفيذية بالإنابة لمنظمة فور دي وييك غلوبال، جمهور المنتدى في خطابها «البيانات تكشف: هل يمكن تحقيق المزيد في وقت أقل؟» إلى إعادة تصور عالم العمل من خلال تحليل البيانات.
وفي خطابه الملهم، الذي يحمل عنوان «قياس القيمة الحقيقية - رؤى مغايرة»، يقدم البروفيسور الدكتور جير غراوس، رؤية جديدة ومبتكرة للتعليم، تقوم على تحدي الأسس التقليدية لقياس النجاح في التعليم.
ويسلط الدكتور خليل الزيود، متخصص علم النفس والمستشار في العلاقات الأسرية والتربوية، الضوء في خطابه «رؤى البيانات: بناء عائلات واعية» على أهمية اتخاذ القرارات المستنيرة وتعزيز بناء أسر واعية ومترابطة.
أما الدكتور المهندس خليفة مصبح أحمد الطنيجي، رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة، فيسلط في خطابه الضوء على «البيانات والأمن الغذائي» من خلال استعراض تجربة مزارع «مليحة» الرائدة، يتناول الطنيجي كيف يمكن للبيانات أن تسهم في تعزيز الإنتاجية الزراعية، والاستدامة في إدارة الثروة الحيوانية، وتطوير الأساليب الزراعية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة فی خطابه من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة النيل تناقش "الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعلم والتدريس"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت جامعة النيل، برئاسة الدكتور وائل عقل، اليوم الأربعاء انطلاق فاعليات المؤتمر الدولي بعنوان: "الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعلم والتدريس" في نسخته السابعة عشر 17th International Conference for AI & The Future of Teaching and Learning 2025 والذي يقام تحت رعاية المنتدى العربي للذكاء الاصطناعي (AIAF) والمقرر استمرار أعماله حتى الغد 6 فبراير الجاري.
يهدف المنتدى إلى مناقشة تأثير التكنولوجيات الناشئة على قطاع التعليم، بما في ذلك استخدام التعلم الآلي لتحسين تجربة التعلم، وتطبيقات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التعليم، وتطوير المنصات التعليمية الذكية، ويشارك فيه بالحضور لفيف من المتحدثين الرئيسيين من مصر والدول العربية ومختلف دول العالم من المهتمين بالعملية التعليمية من قيادات الوزارات وأساتذة الجامعات و المدارس والجهات والهيئات التابعة للمشاركة في الجلسات والمناقشات بالمنتدى بهدف توفير منصة لتبادل الخبرات بين الباحثين وصناع القرار والقادة في الحكومة والصناعة والبحث العلمي.
تدور محاور المنتدى الرئيسية حول :إثراء التعليم وكيف يمكن أن يساهم الذكاء الاصطناعي في اثراء وتحسين تجربة التعلم من خلال توفير محتوى تعليمي مخصص يلائم احتياجات ومتطلبات كل طالب، وذلك قد يمنح المعلمين وقتًا أكبر للتركيز على التفاعل المباشر مع الطلاب، ويمكن أيضًا استخدام تقنيات مثل المساعدات الذكية ومنصات التعلم التفاعلية لجعل عملية التعليم أكثر تشويقًا وفعالية.
ومن المحاور أيضاً الألية التكنولوجية ورصد الدرجات: وهي كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحدث نقلة نوعية في تصميم المقررات الدراسية من خلال أتمتة إنشاء المحتوى و توليد أسئلة اختبار متنوّعة تلائم مستويات الطلاب المختلفة وتصحيح الاختبارات بفعالية ودقة مما قد يضمن تقييمًا أكثر إنصافًا وشمولية مما يسهم في توفير وقت المعلم والعمل على تطوير استراتيجيات التدريس بشكل مستمر.
وأيضاً الاستخدام الذكي لأنظمة الذكاء الاصطناعي: وكيف يساعد هذا المفهوم جميع مستخدمي الذكاء الاصطناعي من تطوير مهارات التفكير الإبداعي من خلال التفاعل مع الذكاء الاصطناعي والبرمجة.