وصفت القوة المشتركة هذه الأفعال بأنها “جبانة ووحشية”، مشيرة إلى أنها تنتهك كافة القوانين الدولية والإنسانية التي تحكم النزاعات المسلحة وتضمن حقوق الأسرى.

الخرطوم: التغيير

أدانت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح التي تقاتل بجانب الجيش السوداني إعدام قوات الدعم السريع لبعض أسراها رمياً بالرصاص، خلال المعارك الأخيرة التي دارت بين الطرفين في إقليم دارفور غربي البلاد.

وفي بيان له الثلاثاء، أوضح الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة، الرائد أحمد حسين مصطفى، أن القوة تلقت مؤخرًا صورًا وفيديوهات تُظهر قيام عناصر من قوات الدعم السريع بتصفية اثنين من أفراد القوات المشتركة بعد أسرهما، رغم استسلامهما وتسليمهما السلاح.

وأكد البيان أن الحادثة وقعت بعد إحدى المعارك الأخيرة في دارفور، حيث تم إعدام الأسيرين، اللذين كانا مصابين، بعيدًا عن أرض المعركة.

ووصفت القوة المشتركة هذه الأفعال بأنها “جبانة ووحشية”، مشيرة إلى أنها تنتهك كافة القوانين الدولية والإنسانية التي تحكم النزاعات المسلحة وتضمن حقوق الأسرى.

وأضاف البيان أن تصفية أسرى الحرب بعد استسلامهم تُعد جريمة حرب تستوجب المحاسبة الفورية لكل من تورط فيها.

ودعت القوة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والمحكمة الجنائية الدولية إلى توثيق هذه الجرائم، والعمل على تقديم قادة قوات الدعم السريع إلى العدالة.

كما طالبت بفتح تحقيق شامل وشفاف حول هذه الانتهاكات المتكررة بحق الأسرى والمدنيين الأبرياء.

وأشار البيان إلى أن هذه الجرائم تُرتكب بشكل يومي في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ اندلاع النزاع في السودان.

وفي هذا السياق، دعت القوة المشتركة إلى تصنيف قوات الدعم السريع كمنظمة إرهابية، بسبب ممارساتها التي وصفتها بأنها “خارج إطار القانون”، ولاتحترم حقوق الأسرى أو القانون الإنساني الدولي.

وأكدت في البيان التزامها بأعلى المعايير الإنسانية في تعاملها مع الأسرى، مشددة على أن هذه الجرائم لن تزيدها إلا عزيمة على مواصلة النضال لتحرير السودان من سيطرة هذه “المليشيا ومرتزقتها”.

الوسومإقليم دارفور القوات المشتركة حرب الجيش والدعم السريع حركات الكفاح المسلح قوات الدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: إقليم دارفور القوات المشتركة حرب الجيش والدعم السريع حركات الكفاح المسلح قوات الدعم السريع قوات الدعم السریع القوة المشترکة

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني: القوة المشتركة سيطرت على قاعدة استراتيجية بمنطقة الزرق

أعلن الجيش السوداني، مساء السبت، أن القوة المُشتركة بسطت سيطرتها على منطقة الزرق بولاية شمال دارفور التي تتخذها ميليشيا الدعم السريع قاعدة عسكرية استراتيجية، وسيطرت على عدد من المركبات القتالية وكمية من مواد تموين القتال، بحسب ما جاء في القاهرة الإخبارية.

تفاصيل بيان الجيش السوداني

وقالت القوات المسلحة السودانية، في بيانٍ على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنه تم خلال المعركة القضاء على العشرات من عناصر ميليشيا الدعم السريع، ومطاردة الهاربين منهم.

وفي وقتٍ لاحقٍ، أشار الرائد أحمد حسن مصطفى، الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة، التي تتكون من مجموعة من الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام مع الحكومة السودانية في أكتوبر 2022، إلى السيطرة على القاعدة التي تقع بمنطقة الزرق «هامي» في ولاية شمال دارفور.

وتضم المنطقة قاعدة استراتيجية كبرى، و 6 حاميات مُتفرقة ما يجعلها أكبر خط إمداد بالنسبة لميليشيا الدعم السريع.

وأظهرت مقاطع فيديو عناصر من القوة المشتركة يستعرضون سيارة مصفحة تتبع ميليشيا الدعم السريع في قاعدة الزرق، كما أشار موقع سودان تربيون.

مقالات مشابهة

  • قوات الدعم السريع تؤكد استعادة منطقة الزرق.. والمشتركة تنفي
  • الجيش والقوة المشتركة يسيطران على قاعدة الزرق في شمال دارفور
  • الجيش السوداني: القوة المشتركة سيطرت على قاعدة استراتيجية بمنطقة الزرق
  • القوة المشتركة تسيطر على أكبر قاعدة عسكرية لقوات “آل دقلو” وتستولي على مركبات وفرار قائد للدعم السريع والجيش السوداني يعلق” فيديو”
  • المبعوث الأميركي للسودان: الدعم السريع متورطة في تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية
  • قوات الدعم السريع تعتزم التعاون مع حكومة جديدة وتثير مخاوف بتقسيم السودان
  • القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح تنفي إنضمام بعض منسوبيها لمليشيا الدعم السريع
  • واشنطن تعيد تقييم مزاعم الإمارات حول عدم تسليح الدعم السريع
  • رغم تأكيد الإمارات.. واشنطن تعيد تقييم مزاعم أبو ظبي حول عدم تسليح الدعم السريع
  • ادانات بالغة للإنتهاكات الجسيمة والعنف الجنسي ضد النساء على يد قوات الدعم السريع بالسودان