روسيا تعلق على اتهامها بتسليح الحوثيين
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
علقت روسيا اليوم الاثنين على اتهامات وتقارير صحيفة بشأن تقارير تحدثت عن تزويدها جماعة الحوثيين في اليمن بأسلحة ردا على الدعم الأميركي المتواصل لأوكرانيا.
وقال الكرملين اليوم إن تقرير صحيفة “وول ستريت جورنال” -الذي أشار إلى أن تاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت كان يحاول التوسط في بيع أسلحة صغيرة لمسلحي جماعة الحوثي- يبدو مزيفا.
وأفادت الصحيفة بأن بوت -الذي أدانته الولايات المتحدة بتهمة تهريب الأسلحة وأطلقت واشنطن سراحه في صفقة تبادل للأسرى عام 2022- عاد إلى التجارة الدولية في الأسلحة.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن موسكو تميل إلى تصنيف هذه القصة “مزيفة”.
اتهامات أميركية
وقبل أيام، اتهمت الولايات المتحدة روسيا بإجراء مباحثات مع الحوثيين لتزويدهم بالسلاح.
وقال المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ في تصريح للوكالة -على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك- إن موسكو “تبرم صفقاتها الخاصة” مع الحوثيين للسماح لسفنها بالمرور دون أن تتعرض لأذى.
وأضاف ليندركينغ “لدينا تأكيد بأن الروس والحوثيين يبحثون سبل التعاون”، ومن بين ذلك نقل الأسلحة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
سفير إسرائيلي: لماذا تستثمر مصر مبالغ ضخمة في شراء الأسلحة؟
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، أن لدى الأمم المتحدة، داني دانون، أعرب عن قلقه من تنامي الترسانة العسكرية المصرية، متسائلاً عن "سبب استثمار القاهرة مئات الملايين من الدولارات سنوياً في أسلحة متقدمة، على الرغم من أن مصر لا تواجه أي تهديدات فورية".
وأضافت الصحيفة أن دانون، خلال مقابلة مع الصحفي ميندي ريزل في برنامج "أخبار الأسبوع" على إذاعة "كول براما"، قال إن الحشد العسكري المصري "يدعو إلى القلق، خاصة في ضوء هجمات السابع من أكتوبر التي شنتها حركة حماس على إسرائيل".
1
مصر و الكيان الصهيوني:
أعرب سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون عن قلقه إزاء تنامي القدرات العسكرية لمصر في إشارة إلى التوسع الملحوظ في ترسانتها العسكرية.
واضاف إن مصر تستثمر مئات الملايين من الدولارات سنويًا في شراء أسلحة متطورة رغم عدم وجود تهديدات مباشرة على حدودها. pic.twitter.com/fyubSMEOpw — Kanaan Ahmed (@KanaanAhmed5) January 31, 2025
وأوضح دانون أن "مصر تنفق مئات الملايين من الدولارات على المعدات العسكرية الحديثة سنوياً، رغم عدم وجود تهديدات على حدودها".
وتابع السفير الإسرائيلي قائلاً: "لماذا يحتاجون كل هذه الغواصات والدبابات؟ يجب أن ننتبه بعد هجمات السابع من أكتوبر، فقد تعلمنا الدرس. يجب أن نراقب مصر عن قرب، ونستعد لأي سيناريو".
وأشار دانون إلى دور الولايات المتحدة في إمداد مصر بالأسلحة، داعيًا واشنطن إلى إعادة تقييم هذا الأمر. ونقلت الصحيفة عنه قوله: "نحتاج إلى أن نسأل الولايات المتحدة: لماذا تحتاج مصر كل هذه المعدات؟".
وأضافت "جيروزاليم بوست" أن هذه المرة الأولى التي يثير فيها مسؤول إسرائيلي كبير مثل هذه المخاوف علنًا بشأن التوسع العسكري المصري.
وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات دانون تأتي في وقت تقوم فيه إسرائيل "بإعادة تقييم استراتيجيتها الدفاعية بعد هجمات حماس في السابع من أكتوبر".
وعلى الرغم من دور الوساطة الذي لعبته مصر في مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي تم التوصل إليه بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، فإن تصريحات دانون تُبرز "فجوة الثقة المتنامية بين الدولتين".
يُذكر أن مصر والاحتلال الإسرائيلي وقّعتا معاهدة سلام في عام 1979، لكن الاحتلال كان يراقب عن كثب المشتريات العسكرية للقاهرة، وعلاقاتها مع الجيش الأمريكي، ومشترياتها من أنظمة الأسلحة الأوروبية المتقدمة، وفقًا لما ذكرته الصحيفة.