إغاثة قطرية وفرنسية عاجلة للبنان
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن فرنسا وقطر أرسلتا مساعدات إنسانية عاجلة إلى لبنان اليوم الثلاثاء، في وقت تضغط فيه باريس من أجل زيادة الجهود الإغاثية ووقف إطلاق النار في لبنان.
وأضاف بارو أمام المشرعين في البرلمان "إذا لم نفعل شيئا، فإن لبنان قد يصبح غدا شبيها بسوريا.. إنها مركز لعدم الاستقرار بسبب التهريب والإرهاب، ونقطة انطلاق لأعداد كبيرة من المدنيين المهاجرين الباحثين عن ملجأ في أوروبا".
وأفاد بارو بأن طرفي الصراع يجب أن يقبلا اقتراح وقف إطلاق النار "لإعطاء فرصة لجهود السلام والمفاوضات لضمان سيادة لبنان وأمن إسرائيل".
ووضح بارو أن فرنسا تعمل أيضا على تنظيم مؤتمر عن لبنان قريبا يركز على 3 محاور، هي المساعدات الإنسانية، ودعم الجيش اللبناني، ومناقشة الفراغ السياسي المستمر في البلاد.
وقالت مصادر دبلوماسية -طلبت عدم الكشف عن هوياتها- إن طائرات عسكرية فرنسية وقطرية نقلت نحو 27 طنا من الأدوية والاحتياجات الأساسية، منها أغطية ومستلزمات للنظافة.
وتهدف المساعدات التي أرسلتها قطر وفرنسا اليوم الثلاثاء إلى دعم جماعات الإغاثة المحلية لمساعدة الجرحى والنازحين.
وترتبط باريس بعلاقات تاريخية مع لبنان وتعمل مع الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في لبنان. وتوقفت هذه المحادثات في نهاية سبتمبر/أيلول عندما شنت إسرائيل قصفا عنيفا على الضاحية الجنوبية لبيروت، واغتالت الأمين العام لجماعة حزب الله حسن نصر الله، وشنت إسرائيل بعد ذلك هجوما بريا أدى إلى نزوح عشرات الآلاف.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
حول الانزال الإسرائيلي في البترون.. كيف علّق لبنان القوي؟
عقد تكتل "لبنان القوي" اجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل فناقش التطورات وأصدر البيان الآتي:-يرى التكتل ان الانزال الإسرائيلي في البترون دليل اضافي على ان لبنان مكشوف من دون اي حماية امام العدو الاسرائيلي الذي يقتل ويدمّر ويغتال وينتهك السيادة كل يوم جوًّا وبرًّا وبحرًا ولا من يردعه.
ويطالب التكتل الحكومة اللبنانية والامم المتحدة بالتحقيق في المسؤوليات والظروف التي سهّلت حصول عملية التسلل البحري.
-ان احتضان اللبنانيين المهجرين واجب وطني وحمايتهم هي من مسؤولية الدولة، أمّا القوى السياسية فمن واجبها لجم الخطاب التحريضي الذي يمهد للفتنة بين المواطنين المهجرين والمواطنين المستضيفين.
-يجدّد التكتل المطالبة بوقف إطلاق النار بين لبنان والعدو الاسرائيلي وتطبيق القرار ١٧٠١ من الجانبين وفصل الأمر عن وقف إطلاق النار في غزة، لأن إدارة شؤون الشعب، الفلسطيني سواء في غزة، أو الضفة، أو الشتات، هي شأن فلسطيني خالص، ويتمّ عبر التوافق الوطني الفلسطيني على حدّ تعبير القيادي في حركة "حماس" اسامة حمدان.
-يدعو التكتل مجلس النواب اللبناني الى تحمّل مسؤوليته في انتخاب رئيس للجمهورية في اسرع وقت وإعادة تكوين السلطة، ووضع برنامج إنقاذي يوقف انتهاكات الدستور والقوانين وانهيار مؤسّسات الدولة واجهزتها وإداراتها.