روسيا وأرمينيا تتفقان على الحماية المشتركة للحدود الأرمنية مع تركيا وإيران
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
اتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان على أن القوات الروسية والأرمنية ستقوم بحماية حدود أرمينيا مع تركيا وإيران بشكل مشترك.
وأكدت نازيلي باغداساريان، المتحدثة الرسمية باسم رئيس الوزراء الأرمني في بيان لها، يوم الثلاثاء، أن قوات حرس الحدود الأرمنية ستشارك في حماية حدود أرمينيا مع إيران وتركيا اعتبارا من 1 يناير 2025.
وجدير بالذكر أن حماية حدود أرمينيا مع تركيا وإيران كانت تقوم بها قوات حرس الحدود الروسي منذ تفكك الاتحاد السوفيتي، بموجب اتفاقية ثنائية موقعة بين موسكو ويريفان في 30 سبتمبر عام 1992.
وتوجد على أراضي أرمينيا قاعدة عسكرية روسية في مدينة غيومري، إضافة إلى قاعدة "إيريبوني" الجوية في يريفان
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد السوفيتي الرئيس الروسي فلاديمير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الروسي القوات الروسية الروسي فلاديمير بوتين إيران وتركيا تركيا وإيران
إقرأ أيضاً:
مفاجأة صادمة: أميركا وإسرائيل تتفقان على ترحيل سكان غزة إلى دول إفريقية
منطقة في رفح بغزة (مواقع)
في تطور غير متوقع، كشفت وكالة أسوشييتد برس نقلاً عن مصادر أميركية وإسرائيلية، أن الولايات المتحدة وإسرائيل قد تواصلتا مع مسؤولين في ثلاث دول في شرق إفريقيا لمناقشة إمكانية استخدام أراضيها لإعادة توطين الفلسطينيين الذين تم تهجيرهم من قطاع غزة.
وبحسب التقرير، فإن الدول التي تم التواصل معها تشمل السودان، الصومال، وإقليم أرض الصومال غير المعترف به دوليًا.
اقرأ أيضاً لماذا يجب عليك شرب القهوة بعد الفطور مباشرة في رمضان؟ 14 مارس، 2025 أمريكا تكشف عن إجراءات جديدة صارمة ضد الحوثيين: ستخنق المواطنين 14 مارس، 2025ويُعتقد أن هذا التحرك يأتي في إطار خطة ما بعد الحرب التي تم طرحها خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، والتي تتعلق بإعادة توطين الفلسطينيين في هذه الدول كجزء من حل مستقبلي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وتشير المصادر إلى أن المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين قد ناقشوا هذه المقترحات مع الدول المعنية في محاولة لتوفير أماكن جديدة للنازحين الفلسطينيين. إلا أن التقرير أشار إلى أن السودان قد أكد رفضه الكامل لهذه المقترحات، موضحًا أنه ليس مستعدًا للموافقة على أي خطة تتعلق بترحيل الفلسطينيين إلى أراضيه.
من جانبها، أكدت مصادر في الصومال وأرض الصومال أنهم ليسوا على علم بأي اتصالات أو مفاوضات تتعلق بمثل هذه الخطط، مما يثير تساؤلات حول مدى جدية هذه المبادرات وتفاعل الحكومات المعنية معها.
هذا التحرك يثير العديد من المخاوف والجدل، حيث يعتبره البعض محاولة لتغيير التركيبة السكانية في المنطقة، بينما يرى آخرون أنه خطوة من أجل إيجاد حل دائم للمتضررين من النزاع في غزة.
في حين يبقى موقف الدول الإفريقية محل تساؤل، فإن هذه المبادرة تفتح الباب أمام العديد من النقاشات حول مستقبل الفلسطينيين في ظل الظروف الراهنة.