مشاريع الإسكان بين مطرقة المطورين وسندان الغلاء !
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
المناطق_خالد السليمان*
لاحظت ارتفاع أسعار الوحدات السكنية لمشاريع الإسكان في مدينة الرياض بشكل حاد خلال الفترة الماضية، وبالتحديد منذ أن أُلقيت الكرة في ملعب المطورين العقاريين، فباتوا يسجلون الأهداف المتسللة في مرمى الأسعار دون أي تدخل من الـ«VAR»!
ارتفاع غير مفهوم وصل في بعض المشاريع إلى تضاعف السعر خلال أشهر معدودة، بينما تراجعت برامج دعم تمويل الإسكان وبات العبء الأكبر في تكاليف السكن المرتفعة على كاهل المستفيدين وحدهم، وغالبهم من الشباب والأسر الحديثة التكوين!
أخبار قد تهمك أربع ورش عمل في واحة المعرفة بمعرض الصقور والصيد السعودي الدولي 8 أكتوبر 2024 - 11:51 مساءً مكافحة المخدرات تقبض على شخص بمنطقة حائل لترويجه مادة الإمفيتامين المخدر 8 أكتوبر 2024 - 11:10 مساءًبل إن تملك الشقق التي كانت الخيار البديل لمحدودي القدرة المالية بات اليوم بأسعار الفلل قبل سنة أو أكثر، بينما إيجاراتها أصبحت وكأنها خاصة بالمديرين التنفيذيين للشركات الكبرى دون أي اعتبار لفئات الدخل المتوسط وحديثي التخرج أو الالتحاق بالعمل!
حقيقة لا أعلم ما هي معايير تحديد الأسعار وضوابط تقديرها من قبل المطورين العقاريين، وهل صحيح أنهم باتوا أصحاب الكلمة الأولى والأخيرة في تحديدها؟!
اتصلت بصديق كان يعمل مسؤولاً في إحدى الشركات التي أسّستها الدولة للمساهمة في نهوض برنامج الإسكان، فقال السر عند المطورين العقاريين، أي إن نقطة التحوّل في ارتفاع التكاليف كانت في دخولهم للسوق وخاصة المطورين الأجانب، وهنا أتساءل عن دور وزارة البلديات والإسكان، ولماذا تراجع قطاع الإسكان منذ الإعلان عن تحقيق نسبة التملك المستهدفة، فالمرجو أن يستمر برنامج الإسكان في دعم حاجة الشباب والأسر الجديدة للسكن خاصة مع الارتفاع الجنوني في أسعار العقارات اليوم، الهدف لا يجب أن يقف عند تحقيق نسبة محددة لأن الحاجة لن تتوقف عند هذه النسبة، بل كان يجب أن يكون الهدف تحقيق استدامة في تلبية احتياجات هذا القطاع بتكاليف منطقية!
ما زلت على قناعة أن الأسعار لا تحكمها عوامل السوق وتكاليف البناء بقدر ما يحكمها جشع تحقيق الأرباح وهو الفقاعة الحقيقية لارتفاع أسعار العقارات في الرياض اليوم، بدليل أن ارتفاع المعروض لم يخفض الأسعار بل حملها على أكتافه!
وقد سمعت أحدهم يقول في أحد المجالس الخاصة راحت على اللي ما قدموا في البداية عندما كنا نغري الناس ونستجديهم للاستفادة من برامج الدعم، وفاته أن هناك شباباً لم يكونوا مؤهلين للاستفادة في تلك الفترة، وأن برامج الدعم السكني يجب أن تكون مستمرة ومستدامة وتضع في اعتبارها انضمام الأجيال المتوالية لحاجة السكن!
باختصار.
*كاتب سعودي
*نقلاً عن: Okaz.Com.sa
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد8 أکتوبر 2024
إقرأ أيضاً:
بعد خروجه من السجن.. سعد الصغير يزور مشجع الأهلي أمح الدولي
شارك الفنان سعد الصغير، صورا في أحدث ظهور على إنستجرام، من زيارته لمشجع الأهلي الأشهر أمح الدولي داخل المستشفى.
وكتب سعد الصغير في منشور على انستجرام: “ربنا يشفيك يا حبيبي وبإذن الله تقوم بالسلامة”.
وبعد قضاء المطرب الشعبي سعد الصغير عقوبة السجن لمدة 6 أشهر في قضية مخدرات، خرج من قسم شرطة النزهة، بعد إنهاء كافة الإجراءات الخاصة بالإفراج بعد تنفيذ عقوبته، حيث قضت محكمة جنايات مستأنف شمال القاهرة، قبول الاستئناف المقدم من سعد الصغير على الحكم بسجنه ثلاث سنوات بتهمة حيازة مواد مخدرة داخل مطار القاهرة الجوي، وتم تخفيف الحكم ليصل إلى 6 أشهر.
سعد الصغير: سأركز في عمليعَبر سعد الصغير في تصريحات صحفية عن سعادته بوصوله إلى منزله وتواجده بجانب أهله وأحبابه، قائلًا: “الحمد لله خرجت من المحنة اللي كنت فيها، وأشكر جمهوري اللي كان معايا دايما، وراضي بكل شيء مكتوب لي، وانتظروا شغلي الجديد، أنا هرجع أركز في شغلي وأقدم أحسن ما عندي لجمهوري”.
ووجه سعد الشكر لزوجته ووالدتها بسبب وقوفهما بجانبه طوال فترة محبسه، حيث أكد أنه لن ينسى دعمهما له أثناء فترة وجوده في السجن، كما أشار إلى عدم وجود مؤامرات ضده.
أصل الحكاية في القبض على سعد الصغيرفي اليوم العاشر من شهر سبتمبر عام 2024: تم إلقاء القبض على الفنان سعد الصغير بمطار القاهرة، أثناء عودته من إحدى الحفلات بإحدى الدول خارج مصر بسبب حيازته مواد مخدرة.
يوم 17 سبتمبر 2024: أحالت النيابة العامة سعد الصغير إلى المحاكمة الجنائية.
يوم 25 نوفمبر 2024: أنكر “الصغير” أمام محكمة الجنايات حيازته للمواد المخدرة، مؤكدًا تناوله الترامادول بناءً على توصية طبيب.
عاقبت محكمة الجنايات المطرب الشعبي سعد الصغير بالسجن 3 سنوات.
خلال المدة القانونية الموجبة للاستئناف على الحكم والمقدرة بـ 40 يومًا، قدم دفاع الصغير استئنافا على الحكم، وقضت محكمة الجنايات المستأنفة بتخفيف عقوبة الحبس من ثلاث سنوات إلى 6 أشهر.