متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي يكذب نتنياهو بشأن مقتل هاشم صفي الدين
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
رد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن مقتل خليفة حسن نصر الله المحتمل، هاشم صفي الدين، في هجوم إسرائيلي الجمعة الماضية، وقالت، إن نتائج الهجوم لا تزال قيد التقييم، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أعلنت أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أكد اليوم الثلاثاء، مقتل الخليفة المحتمل للأمين العام لحزب الله اللبناني هاشم صفي الدين، في غارة جوية إسرائيلية استهدفته بضاحية بيروت الجنوبية الجمعة الماضية، فيما قال «هاجاري»: «نفحص عملية استهداف صفي الدين، وسنعلن النتائج عند توفر معلومات مؤكدة».
وقال موقع «والا» الإسرائيلي، إن تصريحات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تتعارض مع تصريحات بنيامين نتنياهو حول نتيجة عملية اغتيال هاشم صفي الدين.
نتنياهو: قتلنا نصر الله وخليفتهوقال نتنياهو: «ضربنا قدرات حزب الله، وقتلنا نصر الله وخليفة نصر الله وخليفة خليفة نصر الله»، وفقًا لما أعلنته قناة «القاهرة الإخبارية».
وكان وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يوآف جالانت، قال إن خليفة حسن نصر الله يبدو أنه قد تم القضاء عليه. ولم ينف حزب الله أو يؤكد مقتل هاشم صفي الدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاشم صفي الدين إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي هاشم صفی الدین نصر الله
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم من الجامع الأزهر: شهر رمضان شهد أعظم الانتصارات في التاريخ الإسلامي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد فضيلة الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، في كلمة له اليوم السبت بدرس التراويح بالجامع الأزهر، أن لشهر رمضان مكانة عظيمة عند الله تعالى، حيث اختصه بخصوصية فريدة، ورفع شأنه، وجعله عبادة خالصة له، كما جاء في الحديث القدسي: "كل عمل ابن آدم له، إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به". فالصيام عبادة سرية بين العبد وربه، لا يطلع عليها أحد، مما يزيد من أجرها ومكانتها عند الله.
وأوضح فضيلته أن من أعظم النعم الإلهية التي اختص بها هذا الشهر المبارك نزول القرآن الكريم، الذي جاء بالهداية والنور، فأخرج الناس من الظلمات إلى النور، وكان شفاءً لما في الصدور. ولذا، كان شكر هذه النعمة العظيمة بالصيام، فجعل الله سبحانه وتعالى فرضية صيام رمضان مقترنة بنزول القرآن، فقال: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾.
وأشار إلى أن شهر رمضان لم يكن شهر صيام وعبادة فقط، بل كان شهر نصر وعزة للإسلام والمسلمين قديما وحديثا، حيث وقعت فيه أعظم الانتصارات في التاريخ الإسلامي، فقد انتصر المسلمون في غزوة بدر الكبرى، وهي أول لقاء مسلح بين جند الحق وجند الباطل، رغم قلة عددهم وضعف عتادهم، إلا أن الله نصرهم بإيمانهم وتوكلهم عليه، واستجابتهم لأوامره. وقد صور الله هذا الموقف في قوله: ﴿إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ﴾ [الأنفال: 9]، فأمدهم بالملائكة، وكان النصر حليفهم.
وتابع فضيلته أن شهر رمضان شهد كذلك فتح مكة، الذي كان فتحًا مبينًا للإسلام، ونصرًا عظيمًا أزال به الله الشرك عن بيته الحرام، ورفع به راية التوحيد عالية خفاقة، فهذا الشهر شهر الانتصارات بحق، وشهر السلام والإيمان، وفيه ليلة القدر، التي هي خير من ألف شهر، والتي وصفها الله بقوله: ﴿سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾.
في ختام درسه، دعا فضيلته المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها إلى أن يكونوا على قلب رجل واحد، وأن يتضرعوا إلى الله الواحد الأحد، سائلين إياه أن يكشف الغمة عن الأمة، وينصر المسلمين، ويرفع راية الإسلام، وأن يرد كيد الكائدين، ويحفظ البلاد من كل معتدٍ آثم، وأن يجعله شهر نصر وعزة وتمكين لأمتنا الإسلامية.
1000319389 1000319377 1000319381