جيفري هينتون.. عراب الذكاء الاصطناعي يحصل على جائزة نوبل
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
حصل عالمان على جائزة نوبل في الفيزياء "لاكتشافات واختراعات أساسية تمكن التعلم الآلي باستخدام الشبكات العصبية الاصطناعية". ابتكر جون هوبفيلد، الأستاذ الفخري بجامعة برينستون، ذاكرة ارتباطية قادرة على تخزين وإعادة بناء الصور وأنواع أخرى من الأنماط في البيانات. كان جيفري هينتون، الذي أطلق عليه لقب "عراب الذكاء الاصطناعي"، رائدًا في طريقة للعثور بشكل مستقل على خصائص في البيانات، مما أدى إلى القدرة على تحديد عناصر معينة في الصور.
"تستند إنجازات الفائزين بجائزة الفيزياء لهذا العام على أسس العلوم الفيزيائية. لقد أظهروا لنا طريقة جديدة تمامًا لاستخدام أجهزة الكمبيوتر لمساعدتنا وتوجيهنا في معالجة العديد من التحديات التي يواجهها مجتمعنا"، كتبت اللجنة على X. "بفضل عملهم، أصبحت البشرية الآن لديها عنصر جديد في صندوق أدواتها، والذي يمكننا اختيار استخدامه لأغراض جيدة. يعمل التعلم الآلي القائم على الشبكات العصبية الاصطناعية حاليًا على إحداث ثورة في العلوم والهندسة والحياة اليومية".
ومع ذلك، أصبح هينتون قلقًا بشأن التعلم الآلي وتأثيره المحتمل على المجتمع. كان جزءًا من فريق الذكاء الاصطناعي للتعلم العميق في Google (Google Brain، الذي اندمج مع DeepMind العام الماضي) لسنوات عديدة قبل استقالته في مايو 2023 حتى يتمكن من "التحدث بحرية عن مخاطر الذكاء الاصطناعي". في ذلك الوقت، أعرب عن قلقه بشأن تحفيز الذكاء الاصطناعي التوليدي لموجة تسونامي من المعلومات المضللة وإمكانية القضاء على الوظائف، جنبًا إلى جنب مع إمكانية ظهور أسلحة مستقلة تمامًا.
ورغم إقرار هينتون باحتمالية أن يؤدي التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي إلى تحسين الرعاية الصحية، إلا أنه قال للصحفيين، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز: "سوف يتفوقان على البشر من حيث القدرة الفكرية. ليس لدينا أي خبرة في ما يعنيه أن تكون الأشياء أذكى منا". ومع ذلك، فقد أصيب هينتون، الحائز على جائزة تورينج وأستاذ علوم الكمبيوتر في جامعة تورنتو، "بالذهول" عندما علم أنه أصبح حائزًا على جائزة نوبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی التعلم الآلی على جائزة
إقرأ أيضاً:
آبل تواجه تحديات تقنية .. تأجيل تحديثات الذكاء الاصطناعي لـ Siri حتى 2026
أعلنت Apple عن تأجيل بعض ميزات الذكاء الاصطناعي التي كانت تخطط لإضافتها إلى Siri حتى عام 2026، مما يعني أن المستخدمين سيضطرون إلى الانتظار لفترة أطول للحصول على تحسينات أكثر ذكاءً وشخصية للمساعد الصوتي.
يأتي هذا التغيير بعد أن كانت الشركة قد وعدت بإطلاق الميزات في 2025، ولكن التطوير أثبت أنه أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا.
لماذا تأخرت تحديثات Siri؟أوضحت Apple في بيانها أن تطوير Siri ليكون أكثر وعيًا بالسياق، وقادرًا على فهم المعلومات بين التطبيقات المختلفة والتفاعل معها، يتطلب المزيد من الوقت.
و من بين الميزات المنتظرة، القدرة على الوصول إلى البيانات المخزنة على الجهاز، مثل استرجاع تفاصيل رحلة طيران من رسالة عائلية، أو اقتراح بودكاست بناءً على توصية أحد الأصدقاء.
تسعى Apple إلى تنفيذ هذه الميزات مع الحفاظ على خصوصية المستخدمين، ولهذا تعمل على تطوير بنية تحتية جديدة للحوسبة السحابية تعتمد على معالجاتها الخاصة. ومع ذلك، فإن تعقيد هذه البنية إلى جانب التحديات التقنية الأخرى ساهم في تأجيل الإطلاق.
التأجيل أكثر خطورة من المتوقعوفقًا لتقرير مارك جورمان من Bloomberg، كانت Apple تعاني بالفعل من مشاكل في دمج هذه الميزات ضمن تحديث iOS 18.4، المتوقع إصداره في أبريل.
في البداية، كان هناك احتمال تأجيلها إلى iOS 18.5 في مايو، لكن التأخير الآن ممتد حتى العام المقبل، مما يشير إلى أن العقبات أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا.
هل التأخير أمر سيئ؟رغم أن التأجيل قد يكون مخيبًا للآمال، إلا أن العديد من المستخدمين يفضلون منتجًا ناضجًا ومستقرًا بدلاً من إطلاق تحديث غير مكتمل قد يؤثر على أداء Siri أو خصوصية البيانات.
يبقى التحدي أمام Apple هو كيفية تحقيق التوازن بين الأداء القوي والخصوصية، ومدى قدرتها على تقديم تحسينات فعلية تجعل Siri منافسًا أقوى لمساعدي الذكاء الاصطناعي الآخرين.