بلومبرج: زيلينسكي يظهر استعداده لتبني نهج أكثر "مرونة" لإنهاء الحرب مع روسيا
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
يدرك حلفاء أوكرانيا أن الرئيس فولوديمير زيلينسكي يظهر استعدادًا لتبني نهج أكثر "مرونة" لإنهاء الحرب مع روسيا. هذا ما نقلته شبكة “بلومبرج” الإخبارية عن مصادر قريبة من حلف الناتو.
ووفقا لـ"بلومبرج" فأنه على الرغم من أن زيلينسكي يكرر في تصريحاته العامة مطالبه الأساسية، والتي تشمل انسحاب الجيش الروسي من أراضي أوكرانيا، إلا أن السياسيين الأوكرانيين أشاروا إلى أنهم مستعدون.
وفق وقت سابق، واجهت نائبة الرئيس الامريكي كامالا هاريس أسئلة صعبة حول كيفية دفع تكاليف خططها الاقتصادية، وما إذا كان الديمقراطيون بطيئين جدًا في تفعيل إجراءات أمن الحدود، وكيف ستواجه روسيا بشأن حربها في أوكرانيا، وأكثر من ذلك في برنامج '60 دقيقة' الموسع. 'المقابلة التي بثت، الاثنين.
ويأتي لقاء المرشحة الرئاسية الديمقراطية مع شبكة سي بي إس وسط حملة إعلامية تضع هاريس أمام محاورين أكثر ودية مع جماهير أكثر استهدافًا.
وأكدت هاريس أن الهجرة هي “مشكلة طويلة الأمد” عندما سُئل عن نهج إدارة بايدن تجاه سياسات الهجرة ورفض الإجابة عما إذا كان ينبغي على المسؤولين اتخاذ إجراءات صارمة عاجلاً.
وعن أوكرانيا، قالت هاريس إنها لن تجتمع بشكل ثنائي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتفاوض على حل لإنهاء الحرب في أوكرانيا، قائلة: “يجب أن يكون لأوكرانيا رأي في مستقبل أوكرانيا”.
وأجريت المقابلة في وقت ما بين نائب الرئيس في ريبون بولاية ويسكونسن - التي يُزعم أنها مسقط رأس الحزب الجمهوري - مع النائبة السابقة عن وايومنغ ليز تشيني، التي أيدت هاريس وتحدثت في تجمع حاشد في الولاية المتأرجحة الرئيسية الأسبوع الماضي.
وظهر أيضًا زميل هاريس في المقابلة. وقال حاكم ولاية مينيسوتا، تيم فالز، الذي واجه أسئلة حول تصريحاته السابقة، إن هاريس طلب منه أن يكون أكثر حذراً في كلماته.
وانتقدت هاريس منافسها الجمهوري دونالد ترامب لتراجعه عن مقابلته في برنامج “60 دقيقة”.
وقال سكوت بيلي، مراسل شبكة سي بي إس، في بداية بث المجلة الإخبارية الأكثر مشاهدة في البلاد، إن حملة الرئيس السابق تراجعت بعد أن حددت موعدًا للاعتصام في منزله في مارالاغو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس فولوديمير زيلينسكي أوكرانيا حلف الناتو الحرب مع روسيا
إقرأ أيضاً:
روسيا مهتمة باستئناف نقل الغاز عبر أوكرانيا لأوروبا
قال الكرملين، اليوم الثلاثاء، إن روسيا مهتمة باستئناف ضخ الغاز عبر أوكرانيا، وذلك بعد أن أصدرت المفوضية الأوروبية بيانا قالت فيه إنها تعتزم مواصلة المحادثات مع كييف بشأن إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا.
وتوقفت إمدادات الغاز الروسية عبر أوكرانيا في الأول من يناير/كانون الثاني الجاري بعد انتهاء أجل اتفاق لنقلها ورفض كييف مناقشة تجديده بسبب استمرار حرب موسكو عليها.
وتسعى سلوفاكيا والمجر منذ ذلك الحين إلى الضغط على الاتحاد الأوروبي للتدخل لاستئناف توريد الغاز إليهما من خلال خط أنابيب رئيسي يمر عبر أوكرانيا.
وقالت المجر أمس الاثنين إنها حصلت على ضمانات من المفوضية الأوروبية لحماية إمداداتها من الطاقة، وهو ما وصفته بأنه شرط أساسي لموافقة بودابست على تجديد العقوبات الأوروبية على روسيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين اليوم "يبدو أن المجر تلقت بعض التأكيدات من بروكسل بشأن استئناف عملية تفاوض ما (مع أوكرانيا بشأن الغاز)".
وأضاف بيسكوف "إذا كان هناك مشترون، فهذه تجارة، وروسيا مهتمة بمواصلة هذه التجارة. نحن مهتمون ببيع منتجاتنا ليس فقط لأنها أكثر تنافسية مقارنة بالغاز المسال الأميركي بل لأنها أكثر فائدة للمشترين الأوروبيين".
إعلانورحبت سلوفاكيا ببيان المفوضية الأوروبية بشأن استمرار المحادثات مع أوكرانيا بشأن التجديد المحتمل لاتفاق نقل الغاز، مضيفة أنها ترى الآن أن خيار شحن الغاز من أذربيجان صار مطروحا.
وكان الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا طلبا من أذربيجان تيسير المحادثات مع روسيا بشأن نقل الغاز العام الماضي لكن تلك المحادثات لم يكتب لها النجاح.
وفي هذه الأثناء، تواصل روسيا تصدير الغاز الطبيعي إلى جنوب ووسط أوروبا عبر خط أنابيب الغاز (ترك ستريم) الممتد تحت البحر الأسود.
ألكسندر نوفاك: روسيا مستعدة لإمداد أوروبا بالغاز عبر عدة طرق (الأوروبية) زيادة صادرات الغاز الروسيونهاية الشهر الماضي قال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة الروسي إن إجمالي صادرات الغاز الروسي إلى الدول الأوروبية ارتفع بنسبة تتراوح بين 18% و20% في 2024 مقارنة بعام 2023.
وذكر نوفاك أن إمدادات الغاز عبر خطوط الأنابيب والغاز الطبيعي المسال تجاوزت 50 مليار متر مكعب في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى نوفمبر/تشرين الثاني الماضيين.
وأضاف حينها لوسائل إعلام "رغم كل التصريحات وضغوط العقوبات، فإن الغاز منتج صديق للبيئة للغاية، وهو مطلوب بشدة. والغاز الروسي هو الأفضل من حيث القيمة مقابل المال، سواء الجانب اللوجيستي أو السعر".
وجاء الارتفاع من مستوى منخفض للغاية في 2023، عندما تراجعت إمدادات الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا بنسبة 55.6% إلى 28.3 مليار متر مكعب مع تدهور علاقات موسكو مع الغرب بشكل حاد بسبب الصراع في أوكرانيا.
ومن المتوقع أن تكون الإمدادات ارتفعت إلى نحو 32 مليار متر مكعب في 2024، وفقا لحسابات رويترز استنادا إلى الصادرات اليومية لشركة غازبروم وإلى إحصاءات من مشغلي خطوط أنابيب الغاز الأوروبية.
وحتى نهاية العام الماضي كان نحو نصف الغاز الروسي يتدفق إلى أوروبا عبر أوكرانيا، أما الباقي فيتم توريده عبر خط أنابيب ترك ستريم.
إعلانوكرر نوفاك حينها أن روسيا مستعدة لإمداد أوروبا بالغاز عبر عدة طرق، وأن أوكرانيا وأوروبا يجب أن تتفقا على مسألة نقل الغاز الروسي.
ولا توجد لدى الاتحاد الأوروبي خطط جاهزة لوقف شراء الغاز الطبيعي المسال من روسيا، لكن التكتل قال إنه سيحاول الاستغناء عن الغاز الروسي بحلول 2027 على أساس توقع بارتفاع الصادرات من النرويج والولايات المتحدة وقطر.