خدمة Google Docs تضيف علامات تبويب لمساعدتك على البقاء منظمًا
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أصدرت Google ميزة جديدة لخدمة Docs ستجعل من السهل تقسيم المعلومات إلى أقسام منفصلة، ثم البحث عنها والوصول إليها لاحقًا. وهي تضيف علامات تبويب إلى Docs، حتى تتمكن من "إنشاء المحتوى بطريقة تمكنك من العثور على ما تبحث عنه بسرعة". فبدلاً من إنشاء ملفات Doc متعددة أو مجرد استخدام العناوين لتنظيم المعلومات، يمكنك كتابة أي شيء تريده في علامات تبويب مميزة، والتي ستكون أسرع بكثير في التحليل من مستند طويل.
في إعلانها، عددت Google العديد من الأمثلة حول كيفية مساعدة علامات التبويب للأشخاص. وكتبت الشركة: "يمكن لمدير المشروع إنشاء علامة تبويب للميزانية والأدوار والمسؤوليات والأهداف والتواريخ الرئيسية حتى يتمكن فريق العمل من البقاء على المسار الصحيح". بالإضافة إلى أمثلة Google، يمكننا أيضًا أن نرى أن الميزة مفيدة للمؤلفين، الذين يمكنهم استخدام علامات تبويب منفصلة لخطوطهم العريضة وملفات تعريف الشخصيات وخطط الحبكة وتفاصيل السيناريو والملاحظات المهمة الأخرى.
ستشغل علامات تبويب المستندات القسم الأيسر من واجهة Google Docs. يمكنك إنشاء عدة علامات تبويب فرعية أسفل كل علامة تبويب إذا كنت تريد تقسيم المعلومات المفترض أن تدخل في هذا القسم بشكل أكبر. إذا قمت بتحرير اسم علامة تبويب، فستتمكن أيضًا من تعيين رمز تعبيري لتمثيل الموضوع بشكل أفضل، والذي سيحل محل رمز المقالة الافتراضي. بدأت الميزة الجديدة بالفعل في الظهور وستشق طريقها إلى جميع مستخدمي Google Workspace، بالإضافة إلى كل من لديه حسابات Gmail شخصية، على مدار الأيام الخمسة عشر القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
سعيد: تركيا لن تستجيب لرغبة الدبيبة في البقاء حتى الانتخابات
أكد نائب مدير تحرير «مجلة الديمقراطية» والباحث في الشؤون الإقليمية، كرم سعيد، أن زيارة عبدالحميد الدبيبة إلى تركيا جاءت في إطار سياقات ضاغطة على حكومة الوحدة ورئيسها، لكنه استبعد أن «تستجيب تركيا لرغبة الدبيبة ببقاء حكومته بالسلطة لحين إجراء الانتخابات»، وأرجع ذلك «لرفض قيادات الشرق الليبي السياسية والعسكرية لهذا الطرح، بل وتعارضه أيضاً مع خيارات أطراف وقوى دولية وإقليمية ترى أن الحل قد يكون بتشكيل حكومة متوازنة بين شرق وغرب البلاد؛ لكن مع الابتعاد قدر الإمكان عن سيناريو أن تكون أي من الحكومتين القائمتين بالبلاد هي المشرفة على الانتخابات المقبلة لضمان نزاهتها».
ووفق رأي سعيد لموقع “ترك برس” التركي، فإن «تركيا وفي ظل انشغالها بالساحة السورية حالياً، فإنها لا تسعى إلى فتح جبهة صدام ثانية بالملف الليبي عبر معارضة كل هذه القوى المحلية والإقليمية والدولية، بالتمسك ببقاء حكومة الدبيبة»، مشيراً إلى ما توفره عملية الاستقرار بالساحة الليبية من «بيئة خصبة للشركات التركية في مشاريع إعادة الإعمار، بل وتسهيل مشاريع الطاقة التي لا تخفي تركيا أنها تحتل أولوياتها».