خدمة Google Docs تضيف علامات تبويب لمساعدتك على البقاء منظمًا
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أصدرت Google ميزة جديدة لخدمة Docs ستجعل من السهل تقسيم المعلومات إلى أقسام منفصلة، ثم البحث عنها والوصول إليها لاحقًا. وهي تضيف علامات تبويب إلى Docs، حتى تتمكن من "إنشاء المحتوى بطريقة تمكنك من العثور على ما تبحث عنه بسرعة". فبدلاً من إنشاء ملفات Doc متعددة أو مجرد استخدام العناوين لتنظيم المعلومات، يمكنك كتابة أي شيء تريده في علامات تبويب مميزة، والتي ستكون أسرع بكثير في التحليل من مستند طويل.
في إعلانها، عددت Google العديد من الأمثلة حول كيفية مساعدة علامات التبويب للأشخاص. وكتبت الشركة: "يمكن لمدير المشروع إنشاء علامة تبويب للميزانية والأدوار والمسؤوليات والأهداف والتواريخ الرئيسية حتى يتمكن فريق العمل من البقاء على المسار الصحيح". بالإضافة إلى أمثلة Google، يمكننا أيضًا أن نرى أن الميزة مفيدة للمؤلفين، الذين يمكنهم استخدام علامات تبويب منفصلة لخطوطهم العريضة وملفات تعريف الشخصيات وخطط الحبكة وتفاصيل السيناريو والملاحظات المهمة الأخرى.
ستشغل علامات تبويب المستندات القسم الأيسر من واجهة Google Docs. يمكنك إنشاء عدة علامات تبويب فرعية أسفل كل علامة تبويب إذا كنت تريد تقسيم المعلومات المفترض أن تدخل في هذا القسم بشكل أكبر. إذا قمت بتحرير اسم علامة تبويب، فستتمكن أيضًا من تعيين رمز تعبيري لتمثيل الموضوع بشكل أفضل، والذي سيحل محل رمز المقالة الافتراضي. بدأت الميزة الجديدة بالفعل في الظهور وستشق طريقها إلى جميع مستخدمي Google Workspace، بالإضافة إلى كل من لديه حسابات Gmail شخصية، على مدار الأيام الخمسة عشر القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
آكشن إيد: المواطنون في غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة
قالت مؤسسة "آكشن إيد" الدولية"، إن المواطنين في قطاع غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة، إذ يقتات العديد منهم على أقل من رغيف خبز واحد يوميًا، بسبب نقص الغذاء الحاد الذي أجبر المخابز والمطابخ المجتمعية (التكايا) على الإغلاق.
وأضافت في بيان صادر عنها، اليوم السبت، أن العديد من الأسر تعتمد على المطابخ المجتمعية كأمل وحيد للحصول على وجبة واحدة في اليوم، إلا أن بعض هذه المطابخ اضطرت الآن إلى إغلاق أبوابها، ما ترك الناس بلا أي مصدر يلجأون إليه في ظل محدودية المساعدات إلى غزة نتيجة القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل خيالي.
وأشارت المؤسسة، إلى أنه لا تعمل في غزة سوى أربعة مخابز يديرها برنامج الأغذية العالمي، كما أن الطلب كبير للغاية جعل الناس يضطرون للبدء في الاصطفاف منذ الساعة الثالثة صباحًا أمام المخابز وشاحنات الطحين في محاولة لتأمين حصتهم.
ولفتت إلى أن سعر كيس الطحين الذي يزن 25 كغم يصل إلى نحو 1000 شيقل في دير البلح، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في شمال غزة.
وتابعت: تم قطع الإمدادات الغذائية لنحو 75,000 مواطن تقريبا بشكل كامل لأكثر من 70 يومًا في شمال قطاع غزة، كما أن الأطباء والمرضى في مستشفى العودة في شمال غزة يعيشون على وجبة واحدة فقط يوميا.
وشددت المؤسسة، على أن الجوع وسوء التغذية في شمال غزة يتزايدان بسرعة، وأن عتبة المجاعة قد تم تجاوزها بالفعل، ورغم ذلك، لم تصل المساعدات إلا بشكل محدود للغاية إلى المنطقة.
وأكدت، أنه مع استمرار الاحتلال في قصف قطاع غزة بأكمله، أصبح مجرد الخروج للبحث عن طعام لأفراد العائلة يعني المخاطرة بحياة الأفراد، ففي في الأول من الشهر الجاري، استشهد 13 مواطنا وأُصيب 30 آخرون في غارة جوية شنها الاحتلال بينما كان مواطنون ينتظرون استلام طرود غذائية.
وقالت مسؤولة التواصل والمناصرة في المؤسسة، ريهام جعفري "مع استمرار استخدام التجويع كسلاح حرب في غزة، يصبح من الصعب أكثر فأكثر على الناس الحصول على ما يكفي من الطعام لإبقائهم على قيد الحياة. شركاؤنا والعاملون في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لتأمين طرود غذائية ووجبات ساخنة حيثما أمكن، ولكن مع الإمدادات المحدودة للغاية التي يُسمح بدخولها، أُجبرت حتى المطابخ المجتمعية على إغلاق أبوابها".
وأضافت: مع عدم وجود مكان آمن في غزة، يواجه الناس خيارا مأساويا: إما الموت جوعا، أو المخاطرة بالتعرض للقتل، أو الإصابة أثناء انتظارهم في طوابير الطعام، لا يمكن للعالم أن يواصل المشاهدة بصمت بينما يذبل سكان غزة، إن وقف إطلاق النار الدائم هو السبيل الوحيد لضمان وصول المساعدات بأمان إلى أكثر من مليوني شخص محتاج ومنع حدوث مجاعة واسعة النطاق.
المصدر : وكالة سوا