خدمة Google Docs تضيف علامات تبويب لمساعدتك على البقاء منظمًا
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أصدرت Google ميزة جديدة لخدمة Docs ستجعل من السهل تقسيم المعلومات إلى أقسام منفصلة، ثم البحث عنها والوصول إليها لاحقًا. وهي تضيف علامات تبويب إلى Docs، حتى تتمكن من "إنشاء المحتوى بطريقة تمكنك من العثور على ما تبحث عنه بسرعة". فبدلاً من إنشاء ملفات Doc متعددة أو مجرد استخدام العناوين لتنظيم المعلومات، يمكنك كتابة أي شيء تريده في علامات تبويب مميزة، والتي ستكون أسرع بكثير في التحليل من مستند طويل.
في إعلانها، عددت Google العديد من الأمثلة حول كيفية مساعدة علامات التبويب للأشخاص. وكتبت الشركة: "يمكن لمدير المشروع إنشاء علامة تبويب للميزانية والأدوار والمسؤوليات والأهداف والتواريخ الرئيسية حتى يتمكن فريق العمل من البقاء على المسار الصحيح". بالإضافة إلى أمثلة Google، يمكننا أيضًا أن نرى أن الميزة مفيدة للمؤلفين، الذين يمكنهم استخدام علامات تبويب منفصلة لخطوطهم العريضة وملفات تعريف الشخصيات وخطط الحبكة وتفاصيل السيناريو والملاحظات المهمة الأخرى.
ستشغل علامات تبويب المستندات القسم الأيسر من واجهة Google Docs. يمكنك إنشاء عدة علامات تبويب فرعية أسفل كل علامة تبويب إذا كنت تريد تقسيم المعلومات المفترض أن تدخل في هذا القسم بشكل أكبر. إذا قمت بتحرير اسم علامة تبويب، فستتمكن أيضًا من تعيين رمز تعبيري لتمثيل الموضوع بشكل أفضل، والذي سيحل محل رمز المقالة الافتراضي. بدأت الميزة الجديدة بالفعل في الظهور وستشق طريقها إلى جميع مستخدمي Google Workspace، بالإضافة إلى كل من لديه حسابات Gmail شخصية، على مدار الأيام الخمسة عشر القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
دراسة: البقاء خارج المنزل يقلل من خطر الإصابة بقصر النظر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون بجامعة جورجيا الأمريكية، أن البقاء خارج المنزل يقلل من خطر الإصابة بقصر النظر وفقا لما نشرته مجلة Naukatv.ru.
تشير الفرضية الرئيسية إلى الدور الحاسم للضوء الطبيعي الساطع كما يعتقد أن العالم الخارجي يحتوي على تفاصيل بصرية أكثر تنوعا تحفز البصر.
وفي إحدى المدارس الصينية تم تزيين الفصل الدراسي ليشبه غابة وتمت تغطية الجدران والمقاعد برسومات للأشجار والشجيرات ورُسِمَت السماء على السقف بينما بقيت فصول دراسية أخرى بألوان تقليدية فاتحة.
وتم تعديل الإضاءة بحيث لا يكون هناك اختلاف وقال طبيب العيون يان فليتكروفت من مستشفى "تمبل ستريت" للأطفال في دبلن: نظرا لأن الجدران تعكس الضوء بشكل أقل عندما تكون مغطاة بصور الأشجار وما إلى ذلك تم ضبط الإضاءة بحيث تكون مستويات الإضاءة على المقاعد متساوية في كلا الفصلين.
وعلى مدار عام درس 250 طفلا تبلغ أعمارهم 9 سنوات في فصول من هذا النوع بينما درس 250 طفلا آخرين في الفصول العادية وقبل وبعد ذلك خضعوا هؤلاء لفحص البصر وتم تقييم حدة البصر بالديوبتر مع عتبة مقبولة لبداية قصر النظر عند معدل 0.5.
وبعد عام اقترب بصر الأطفال بعيدي النظر في الفصل الذي يحاكي الطبيعة من قصر النظر بمقدار 0.22 ديوبتر أقل من أولئك الذين درسوا في الفصل العادي. بينما ضعف بصر التلاميذ ذوي النظر الطبيعي الذي يعادل 1.0 بمقدار 0.18 ديوبتر أقل مقارنة بمن درسوا في الفصول العادية.
ووصف البروفيسور بيلي هاموند من جامعة جورجيا الأمريكية هذه النتائج بأنها ذات أهمية إكلينيكية.
وقال: إذا لم نتمكن من منع إصابة الأطفال بقصر النظر، فيمكننا على الأقل تقليل درجة حدته".
وأضاف أن الدراسة أكدت دور الترددات المكانية في تطور البصر لدى الأطفال، موضحا أن العين تنمو وفقا للمنبهات التي تتلقاها فالبيئات ذات الإضاءة الاصطناعية التي تفتقر إلى الترددات المكانية العالية قد تؤدي إلى نمو محدود للبصر، بينما توفر الطبيعة نطاقا هائلا من الأنماط وتغيرات الألوان والمسافات والسطوع، مما يعزز حدة البصر.