خبير عسكري: تفتيش حرب الفرقة السادسة رسالة ردع لأي تهديد
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قال اللواء محمد الغباري، رئيس كلية الدفاع الوطني الأسبق، إن تفتيش الحرب الذي حدث في الفرقة السادسة كشف عن تطوير كبير في تسليح الجيش، معقبًا: "الفرقة أصبحت حاجة تانية خالص، وربنا يكافيء من صنع هذه الطفرة في تسليح القوات المسلحة".
وتابع "الغباري"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الثلاثاء، أن تطوير القوات المسلحة من شأنه أن يردع أي تهديد، مشيرًا إلى أن مصر لم تستخدم القوات المسلحة في شن عدوان على أحد، فالجيش المصري لم يخرج في أي غزو، إلا من أجل صد العدوان، والعودة مرة أخرى.
وأضاف أن سيناء كانت تُسمى في السابق بأرض عبور، والآن تغير المسمى إلى أرض الإقامة، وهذا يرجع إلى وجود تهديد على الحدود، ولذلك استمرار فراغ سيناء لا يجب أن يستمر، ولذلك لدى الدولة خطة استراتيجية لزيادة عدد سكان سيناء إلى عدة ملايين.
ولفت إلى أن تفتيش الحرب هو أعلى درجة استعداد للوحدة التي تشهد التفتيش، ويسبقه عدة إجراءات، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسحلة حضر تفيتش حرب الفرقة السادسة، وهذا أعلى تهديد باستخدام القوة لمواجهة أي تهديد.
وأشار إلى أن الفرقة السادسة ليست صغيرة وهي كبيرة للغاية، واستعداد هذه الفرقة بهذا الشكل يُعني أن الجيش جاهزة للقيام بأي مهمة عسكرية في الحال.
وتابع أن الفرقة السادسة بالكامل تحتوي على معدات مجنزرة، ودبابات إم وان، والعديد من أنواع الدفاع الجوي سواء المتوسطة أو قليلة المدى، وعدد من طائرات الهليكيوبتر، والطائرات المسيرة، وهذا تطور كبير للغاية سواء في التسليح أو الجاهزية القتالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعلامي نشأت الديهي الجيش خبير استراتيجي الإعلامي نشات الديهي عبد الفتاح السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الدفاع الوطني الأسبق اللواء محمد الغباري استراتيجي حرب الفرقة السادسة خبير عسكري الفرقة السادسة تفتیش الحرب إلى أن
إقرأ أيضاً:
ماذا أظهرت “كمائن الموت” القسامية ببيت حانون؟ خبير عسكري يجيب
#سواليف
قال الخبير العسكري العقيد المتقاعد #حاتم_كريم_الفلاحي إن المشاهد التي بثتها #كتائب_القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) تظهر بدقة متناهية #المعارك_الضارية و #حرب_العصابات التي خاضتها في #بيت_حانون شمالي قطاع #غزة.
جاء ذلك في معرض تعليق الفلاحي للجزيرة على بث القسام اليوم الجمعة الجزء الأول من سلسلة ” #كمائن_الموت في بيت حانون”، وتتعلق بعمليات حدثت بين 29 ديسمبر/كانون الأول 2024 و7 يناير/كانون الثاني 2025.
ووفق الفلاحي، فإن القوات العسكرية الإسرائيلية مهما امتلكت من إمكانيات وقدرات “تبقى غير قادرة على أن تخوض هذا النمط من #حرب_العصابات وقتال المدن التي يجيد فيها المقاوم عملية الاختفاء والتنقل والتسلل ونصب الكمائن”.
مقالات ذات صلة القسام تبث سلسلة عمليات قاتلة ضد الاحتلال في بيت حانون / فيديو 2025/01/24وأكد الخبير العسكري أن التنقل في هذه المناطق يعد “مميتا وقاتلا بالنسبة لقوات الاحتلال، لذلك ارتفعت نسبة #الخسائر_البشرية الإسرائيلية بشكل كبير”، بفضل الترتيبات الدفاعية التي وضعتها المقاومة في المنطقة وأدت إلى تنفيذ عمليات نوعية قاتلة.
ومنتصف الشهر الجاري، قالت القناة السابعة الإسرائيلية الخاصة إن 15 جنديا إسرائيليا قتلوا خلال أسبوع في بيت حانون.
وبذلك، ارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي إلى أكثر من 840 ضابطا وجنديا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 405 منذ بدء الاجتياح البري لقطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول من العام ذاته.
ولفت الفلاحي إلى تنوع عمليات القسام في الفيديو بين قنص، واستخدام القذائف في المناطق التي تحصن فيها #جيش_الاحتلال والعبوات الناسفة في #عمليات_التفجير، إلى جانب الاشتباك المباشر مع جنود الاحتلال.
وأشار إلى قرب التصوير في مشاهد بيت حانون، إذ لا تتجاوز مسافة التصوير 25 مترا، وهي مسافة قريبة للغاية.
وأكد الخبير العسكري نجاعة استخدام مخلفات الاحتلال في تفجير آليات إسرائيلية، مشيرا إلى حجم التفجير الكبير الذي اندلع جراء ذلك.
وأرجع تأخر بث هذه المشاهد إلى ما بعد وقف إطلاق النار إلى حجم القوات الإسرائيلية الكبير في المنطقة، والتي كانت تطوقها بشكل كامل، مما يصعب عملية الانتقال والتواصل مع الآخرين.
وخلص الفلاحي إلى أن “جيش الاحتلال دخل بيت حانون أكثر من 10 مرات منذ بداية الحرب، لكنه فشل في السيطرة عليها عملياتيا وميدانيا”.