جهاز تنمية المشروعات: بمناسبة انتصارات أكتوبر تكثيف الجهود لتنفيذ المبادرة الرئاسية بداية في سيناء والقناة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات حرص الجهاز على المشاركة بفاعلية في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" والتي تستهدف الاستثمار في رأس المال البشري، موضحا أن جهاز تنمية المشروعات لديه العديد من الخدمات التي تساهم في تأهيل المواطنين وخاصة الشباب إلى سوق العمل سواء بالتدريب أو التأهيل لإقامة مشروعات صغيرة أو التشغيل لدى الغير فضلا عن خدمات الجهاز المتعلقة بتطوير المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وتعزيز فرصها في النجاح والنمو من خلال التمويلات والدعم الفني والتسويق.
وأوضح رحمي على هامش ذكرى انتصارات أكتوبر، أن الجهاز يعمل على المساهمة ببرامجه التنموية المختلفة في المناطق التي تستهدف الدولة دفع معدلات التنمية الشاملة بها إلى أقصى درجة ممكنة وتمكين شبابها اقتصاديا واجتماعيا، وعلى رأس تلك المناطق سيناء ومحافظات محور قناة السويس.
وأضاف رئيس جهاز تنمية المشروعات أنه في إطار المشاركة في المبادرة الرئاسية "بداية" فإن الجهاز وضع خطة عمل واضحة خلال فترة المبادرة لتعزيز الخدمات التمويلية والفنية في محافظتي شبة جزيرة سيناء ومحافظات ومدن قناة السويس، ويعمل الجهاز على تنفيذ عدد من الفعاليات خلال شهر أكتوبر الجاري في المناطق المستهدفة من بينها عقد العديد من الندوات التعريفية بالتيسيرات والحوافز الواردة في قانون تنمية المشروعات 152/2020 بهدف استفادة أصحاب المشروعات الصغيرة والمتناهية من هذه التيسيرات التي تضمن لمشروعاتهم الاستمرار والنمو بالإضافة إلى تكثيف زيارات المشروعات القائمة لتسويق الخدمات الفنية الخاصة بالجهاز والمضي قدما في توفيق أوضاع المشروعات العاملة في القطاع غير الرسمي وتكثيف الفعاليات الخاصة بتمكين المرأة اجتماعيا واقتصاديا وعقد العديد من الدورات التدريبية لشباب المحافظات من بينها دورات تدريبية معتمدة من منظمة العمل الدولية لتشجيع الشباب على اقتحام مجال العمل الحر.
وتابع رحمي بأن تعزيز التنسيق مع الشركاء المحليين في مختلف المحافظات هو أولوية لدى جهاز تنمية المشروعات في إتاحة خدماته وتنفيذ محاور المبادرة الرئاسية، مضيفا أن فروع الجهاز في المحافظات ستعمل أيضا خلال شهر أكتوبر على تنظيم العديد من المعارض المتنوعة خاصة المعارض المتخصصة في الحرف اليدوية والتراثية والتي تشتهر بها محافظات سيناء بجانب تكثيف الزيارات والمتابعة لإتاحة الخدمات للمناطق الصناعية في محافظات القناة.
ووجه رحمي الدعوة للمواطنين بالمحافظات الخمسة (شمال سيناء / جنوب سيناء / بورسعيد / الإسماعيلية / السويس) للتوجه لأفرع الجهاز بهذه المحافظات والتعرف على مختلف الخدمات المالية والفنية التي يقدمها الجهاز لمساعدتهم على بدء مشروعات جديدة أو التوسع في مشروعاتهم القائمة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لمحاربة آفة الإسلاموفوبيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى تكثيف الجهود الدولية لمحاربة آفة الإسلاموفوبيا، مناشدًا العالم التمسك بقيم المساواة وحقوق الإنسان والكرامة، وبناء مجتمعات شاملة، حيث يمكن لكافة الناس العيش في سلام ووئام بصرف النظر عن الديانة التي يعتنقونها.
وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن جوتيريش قال إن شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من "الخوف من التمييز والإقصاء، بل وحتى الخوف من العنف"، مؤكدا أن ظاهرة التعصب ضد المسلمين تتنامى، وهي تتجسد "في إجراءات التصنيف العنصري، والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته"، والعنف ضد الأفراد ودور العبادة.
وشدد جوتيريش على أن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقا قوامها التعصب والأيديولوجيات المتطرفة والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة.
وقال أمين عام الأمم المتحدة "ولكن كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء، أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر، لذا يجب علينا، بوصفنا أسرة عالمية، أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته، ويجب على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وأن تشمل الحرية الدينية بالحماية ويجب أن تكبح المنصات الإلكترونية جماح خطاب الكراهية والتحرشات، ويجب علينا جميعا أن نجهر بمناهضة التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
من جانبه، دعا المتحدث باسم المجموعة العربية بالجمعية العامة للأمم المتحدة، السفير الأردني محمود ضيف الله الحمود، إلى إيجاد إطار قانوني دولي لمحاربة الإسلاموفوبيا، وإنشاء آليات مساءلة لمحاسبة مرتكبي جرائم الكراهية وضمان دعم الضحايا، وقال إن المجموعة العربية تتطلع إلى تعيين "ميجيل مارتينز" مبعوثا خاصا للأمم المتحدة معنيا بمكافحة الإسلاموفوبيا، بما يسهم في تنسيق الجهود الدولية للتصدي لهذه الظاهرة المتفاقمة.
وأوضح المركز أن المتحدث باسم المجموعة العربية، أضاف أن هناك تزايدا مقلقا في خطاب الكراهية والتحريض على العنف والتمييز ضد المسلمين، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشددا على أن حرية التعبير "لا ينبغي أن تستخدم أداة لنشر التعصب وتأجيج الفتن".
وأشار إلى أن المجموعة العربية تؤكد على أهمية رصد وتحليل محتوى الإعلام والمنصات الرقمية لمكافحة الصور النمطية السلبية بالتعاون مع شركات التواصل الاجتماعي، ووضع مدونة سلوك تحظر التحريض على الكراهية.
وأكد أن الاحتفال باليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، يمثل محطة جوهرية في تعزيز الجهود الدولية لمواجهة تصاعد موجات الكراهية والتمييز ضد المسلمين، وترسيخ مبادئ احترام الأديان، والتسامح والتعايش السلمي.
كانت الجمعية العامة قد حددت يوم 15 مارس للاحتفال باليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام في عام 2022، وبهذه المناسبة تبنت قرارا العام الماضي بعنوان "تدابير مكافحة كراهية الإسلام"، ويدعو القرار، من بين أمور أخرى، إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحة الإسلاموفوبيا، كما يدين أي دعوة إلى الكراهية الدينية والتحريض على التمييز أو العداوة أو العنف ضد المسلمين.