أكثر من 15 ألف زائر لجناح "تعليم جدة" بمعرض الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
اختتمت الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة مساء أمس، مشاركتها في معرض الشرق الأوسط الخامس للتعليم والتدريب، الذي أقيم في مركز جدة للمنتديات والفعاليات على مدى ثلاثة أيام، وحققت المشاركة نجاحًا تمثل في تجاوز عدد زوار الجناح أكثر من 15 ألف زائر، وسط تفاعل وإشادة مرتادي الجناح الذين اطلعوا على ما تضمنته أركانه من برامج تعليمية وتدريبية مبتكرة.
وأشاد مساعد المدير العام للشؤون التعليمية بتعليم جدة طواشي الكناني، الذي حضر فعاليات اليوم الختامي للجناح، بالنجاح الذي تحقق في المعرض، مؤكدًا أن المشاركة تأتي ضمن تعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية والتدريبية، وتوفير بيئة تعليمية مبتكرة تواكب أحدث التطورات في المجال التعليمي.
وأضاف أن الأركان التفاعلية المتنوعة كانت بمثابة فرصة للزوار للتعرف على المبادرات التعليمية الجديدة التي تهدف إلى تحسين مستوى التعليم وتطوير المهارات.
وكان جناح تعليم جدة قد شارك بمجموعة من الفعاليات والبرامج التفاعلية شملت 14 ركنًا سلطت الضوء على المبادرات التعليمية الموجهة للطلاب والطالبات، إضافة إلى الكوادر التعليمية والإدارية، بهدف تطوير العملية التعليمية وتعزيز التجارب التعليمية الحديثة. كما امتد تأثير الجناح ليشمل ساحة الفعاليات والمسرح، بتقديم عروض مميزة وورش عمل متنوعة، ما أسهم في خلق تجربة تفاعلية وممتعة للزوار.
وفي الوقت الذي لاقى الجناح اهتمامًا كبيرًا من الزوار، تم استقبالهم بعدة لغات إضافة إلى لغة الإشارة، كما حرص الجناح على تقديم مجموعة من العروض التفاعلية التي شملت ورش عمل ودورات تدريبية موجهة لمختلف الفئات، بدءًا من الطلاب ووصولًا إلى الكوادر الإدارية، بهدف تعزيز مهاراتهم وتوسيع مداركهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإدارة العامة للتعليم المؤسسات التعليمية دورات تدريبية معرض الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف خططها بـ«الشرق الأوسط».. من أعداءها الجدد؟
قال يائير رافيد رافيتز، القائد السابق للمنطقة الشمالية في “الوحدة 504” ورئيس الفرع العملياتي للموساد الإسرائيلي في بيروت، “إن على إسرائيل الاستعداد لمواجهة الجيش التركي”.
وأكد رافيتز، بمقال نشره في صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن “العدو الثاني “بعد الرئيس السوري أحمد الشرع”، هو تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان التي تحاول تثبيت نفسها وأخذ مكانه في سوريا”.
وتابع: “لدى أردوغان أهداف عديدة، وإسرائيل واحدة منها، لكنها ليست على رأس قائمة أولوياته”.
وأوضح أن أردوغان “في المستقبل سيضيف إسرائيل إلى خطط عمله، ومن ثم سيقوم بإعداد قواته في جنوب سوريا بشكل يهدد إسرائيل، في هذه المرحلة يجب أن يكون الاستعداد الإسرائيلي مبنيا على الاستخبارات، ولكن يجب على العناصر المناسبة أن تكون قد بنت القوة بالفعل، وعندما يحين الوقت، يجب أن تستعد أيضا لمواجهة الجيش التركي، الذي يعتبر من أكبر الجيوش في العالم”.
في السياق، ذكرت وكالة أسوشيتد برس، “أن تفاقم العلاقات المتوترة بين تركيا وإسرائيل ومصالحهما المتضاربة في سوريا تدفعهما نحو مسار تصادمي محتمل”.
وأضافت الوكالة أن “إسرائيل حذرة تجاه نفوذ تركيا في سوريا، ويبدو أنها تريد أن ترى سوريا مجزأة”.
وقال أصلي أيدينتاسباس، من معهد بروكينغز بواشنطن: “أصبحت سوريا مسرحًا لحرب بالوكالة بين تركيا وإسرائيل، اللتين تعتبر إحداهما الأخرى بوضوح مثابة منافسين إقليميين، هذه ديناميكية خطيرة للغاية، إذ تشهد جميع جوانب العملية الانتقالية في سوريا تضاربا في المواقف التركية والإسرائيلية”.
وكانت تركيا وإسرائيل حليفتين وثيقتين في السابق، لكن العلاقة اتسمت بتوترات عميقة في ظل حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يعتبر منتقدا صريحا لسياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين”.