النيادي: أبحاث الفضاء تعدّ عنصراً أساسياً في تقدم البشرية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
انطلقت أمس أعمال «مؤتمر أبحاث الفضاء 2024»، الذي تنظمه وكالة الإمارات للفضاء ضمن فعاليات الاحتفاء بأسبوع الفضاء العالمي، ويستمر على مدار 3 أيام بمشاركة نخبة من الأكاديميين والعلماء والشركاء الصناعيين وصانعي القرار.
يهدف المؤتمر إلى زيادة الوعي وتوجيه الجهود البحثية وفقاً لأولويات قطاع الفضاء في دولة الإمارات، وتبادل المعرفة والتعاون بين الباحثين والعلماء والمتخصصين في هذا المجال، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات لتحقيق الأهداف والغايات البحثية المشتركة، وسيوفر المؤتمر منصة لطلاب العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والباحثين والخبراء العلميين والتقنيين وقادة الصناعة لعرض أحدث الأبحاث والابتكارات التكنولوجية ومناقشة التطورات الجديدة واستكشاف الآفاق المستقبلية في مختلف مجالات علوم وتكنولوجيا الفضاء، كما يُعد منصة رائدة توفر فرصاً للتعاون بين قطاع الفضاء.
مسيرة تقدم البشرية
وقال الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، خلال افتتاح المؤتمر: «تُعد أبحاث الفضاء عنصراً أساسياً في مسيرة تقدم البشرية نحو فهم الكون ومعالجة تحديات عديدة على الأرض، فهذه الأبحاث تقدم لنا الفرصة لتطوير تقنيات متقدمة، وتحسين حياة البشر في كل أنحاء العالم، وبناء مستقبل مستدام». وأكد أن هذا المؤتمر يُعد منصة حيوية لتعزيز التعاون، وجمع الخبراء، والأكاديميين، وقادة القطاع للعمل معاً بهدف استكشاف آفاق جديدة، وتعزيز الابتكار، ومن خلال دعم هذه الفعاليات، نسهم في بناء بيئة مزدهرة لقطاع الفضاء الوطني، والإسهام في الجهود العالمية لدعم تقدم العلوم والتكنولوجيا بما يخدم الجميع.
من جانبه قال سالم بطي القبيسي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء: إن المؤتمر يعزز التعاون بين الباحثين والعلماء لتوجيه الأبحاث بما يتماشى مع أولويات قطاع الفضاء الإماراتي، عبر ست مجالات رئيسية تشمل الاتصالات الفضائية، والملاحة والتوقيت، ورصد الأرض، والوصول إلى الفضاء، والاستدامة، والوعي الفضائي.
وعلى هامش المؤتمر، أعلنت وكالة الإمارات للفضاء إطلاق منصة أبحاث الفضاء.
وتشتمل المنصة على أكثر من 450 منشوراً علمياً، وتجمع أكثر من 200 باحث متخصص في قطاع الفضاء، مع تغطية 6 مجالات رئيسية في هذا القطاع الحيوي. ويشمل المؤتمر، جلسات عامة رئيسية تتضمن كلمات تحفيزية وافتتاحية وعروض تقديمية من شركاء الصناعة والأوساط الأكاديمية، ومن بينهم وكالة الإمارات للفضاء، ومركز محمد بن راشد للفضاء، وسبيس 42، ومعهد الابتكار التكنولوجي، والمركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، وأكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، وجامعة نيويورك أبوظبي وجامعة خليفة، ومداري، بالإضافة إلى عروض تقنية من المشاركين في أوراق بحثية.
عروض متنوعة
وتضمن اليوم الأول للمؤتمر سلسلة من الفعاليات والعروض التقديمية المتنوعة لوكالة الإمارات للفضاء، ومركز محمد بن راشد للفضاء، سبيس 42، ومعهد الابتكار التكنولوجي، والتي تسلط الضوء على التطورات الحديثة في تكنولوجيا الفضاء والفرص المستقبلية في هذا القطاع الحيوي.
كما عقد هاكاثون «الفضاء من أجل الاستدامة»، بالتعاون مع شركة «سبيس 42» و«بلانيت»، و«تاليس»، و«مجالس الشباب».
ويتضمن المؤتمر، أكثر من 100 ورقة علمية بحثية في المجالات الرئيسية للسياسة الفضائية الوطنية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وكالة الإمارات للفضاء الإمارات الإمارات للفضاء أبحاث الفضاء قطاع الفضاء
إقرأ أيضاً:
مستشفى الإمارات العائم في العريش يوزع هدايا وكسوة العيد على المرضى والأطفال
وزع مستشفى الإمارات العائم في العريش كسوة وهدايا العيد على المرضى والأطفال في المستشفى، وذلك ضمن عملية الفارس الشهم 3، بهدف إدخال الفرحة والسرور إلى قلوبهم مع اقتراب عيد الفطر المبارك.
تأتي هذه المبادرة في إطار الجهود التي تبذلها دولة الإمارات لدعم الأشقاء في قطاع غزة، حيث حرصت الفرق الطبية والإغاثية العاملة في المستشفى على تقديم الهدايا للأطفال المرضى، إلى جانب تأمين ملابس العيد لهم، مساهمة منها في التخفيف عنهم ورسم الابتسامة على وجوههم.
تخفيف المعاناةوأكد القائمون على المستشفى أن هذه الجهود الإنسانية الحثيثة لدولة الإمارات تأتي سعياً منها للتخفيف من معاناة المصابين والجرحى في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الأشقاء الفلسطينيون في قطاع غزة.
وأعرب المرضى وذووهم عن امتنانهم لما قدمته لهم عملية الفارس الشهم 3، معبرين عن شكرهم وتقديرهم للقائمين على المستشفى وجهودهم الكبيرة في تخفيف آثار الحرب عليهم، مشيدين بالدور الإنساني لدولة الإمارات عبر مبادراتها المتواصلة لتعزيز التضامن والأخوة.
100 سرير للمرضىيذكر أن مستشفى الإمارات العائم في العريش دشن خدماته العلاجية للأشقاء الفلسطينيين في 23 فبراير(شباط) 2024، ويضم طاقماً طبياً وإدارياً إماراتياً من مختلف التخصصات، بسعة تبلغ 100 سرير للمرضى، بالإضافة إلى 100 مرافق لهم، مع تجهيزات طبية متقدمة تشمل غرف عمليات، وعناية مركزة، وأقسام أشعة ومختبرات.
وإلى جانب الطاقم الإماراتي، يشارك فريق طبي إندونيسي في تقديم الرعاية الصحية داخل المستشفى، ويضم أطباء وجراحين متخصصين في مجالات مختلفة، ما يعزز قدرات المستشفى على التعامل مع الحالات الحرجة، خاصة في مجالات الجراحة والعلاج الطبيعي.
وقدم المستشفى منذ تدشينه أكثر من 8300 خدمة علاجية، وأجرى أكثر من 3100 عملية جراحية في تخصصات متنوعة، بالإضافة إلى أكثر من 3500 جلسة علاج طبيعي، وتركيب 23 طرفاً صناعياً للأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة.