أكد البيت الأبيض، اليوم، أنه على اتصال منتظم مع القادة الإسرائيليين، معبراً عن مخاوفه المتزايدة بشأن الخسائر بين المدنيين جراء العمليات العسكرية في المنطقة ، وأوضح المتحدث باسم الإدارة الأمريكية أن واشنطن تتابع عن كثب التطورات على الأرض وتعمل على نقل هذه المخاوف بشكل مستمر إلى الجانب الإسرائيلي.

 

وأشار البيت الأبيض إلى أن الحل الدبلوماسي هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار الدائم عبر الخط الأزرق الفاصل بين إسرائيل ولبنان، وأن استمرار النزاع العسكري لن يؤدي إلا إلى تعقيد الأمور وزيادة معاناة المدنيين.

وذكر المسؤول أن الإدارة الأمريكية تعتبر أن إنهاء التصعيد سيعزز من فرص الوصول إلى تسوية سلمية طويلة الأمد في المنطقة.

 

وفي سياق متصل، شدد الرئيس الأمريكي جو بايدن على ضرورة وقف إطلاق النار كخطوة أساسية لإفساح المجال أمام الجهود الدبلوماسية. وأكد بايدن في تصريحاته أن وقف الأعمال العدائية سيوفر الظروف اللازمة للبحث عن حلول دائمة للنزاعات المستمرة في المنطقة، مشيراً إلى أن التوصل إلى اتفاق شامل يتطلب تنسيقاً مكثفاً بين الأطراف الدولية والإقليمية.

 

يأتي هذا التصريح في وقت حساس يتزامن مع استمرار التوترات المتصاعدة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وكذلك العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تستهدف مواقع لحزب الله في لبنان. وقد سبق أن أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء تزايد أعداد الضحايا المدنيين، حيث دعا الأمين العام أنطونيو غوتيريش إلى وقف فوري لإطلاق النار والعمل على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المناطق المتضررة.

 

هذه التصريحات تعزز من موقف واشنطن الداعي إلى تجنب التصعيد العسكري والتركيز على الجهود الدبلوماسية لضمان استقرار المنطقة ومنع اندلاع حرب شاملة جديدة.

 

قوات خاصة إسرائيلية تحاصر منزلاً في بلدة عقابا شمال غرب طوباس وفق تقارير إعلامية عربية

 

أفادت وسائل إعلام عربية، اليوم، بأن قوات خاصة إسرائيلية قامت بمحاصرة أحد المنازل في بلدة عقابا الواقعة شمال غربي طوباس بالضفة الغربية. العملية العسكرية تأتي ضمن سلسلة من الإجراءات الأمنية التي تنفذها إسرائيل في إطار مواجهة المجموعات المسلحة الفلسطينية في المنطقة.

 

وذكرت المصادر أن القوات الإسرائيلية فرضت طوقاً أمنياً حول المنزل المشتبه بوجود أفراد من المقاومة الفلسطينية داخله، مع استمرار المواجهات بين الجيش الإسرائيلي وفصائل المقاومة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية. حتى الآن، لم تتوفر تفاصيل إضافية حول هوية الأشخاص المستهدفين أو نتائج الحصار.

 

وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، لا سيما بعد العمليات الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت قطاع غزة والضفة الغربية. وفي وقت سابق، كما يزعم رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن العمليات العسكرية تهدف إلى "حماية أمن إسرائيل"، في حين حذرت جهات دولية، مثل الأمم المتحدة، من مخاطر تصعيد العنف في المنطقة.

 

يذكر أن هذه الحوادث تزامنت مع تصريحات سابقة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الذي حذر من أن الشرق الأوسط يتحول إلى "برميل بارود" مع وجود أطراف عديدة قادرة على إشعال فتيل حرب شاملة. كما أكد ضرورة التحرك السريع لتجنب اندلاع صراع أوسع في المنطقة، خاصة في ظل الوضع المتفجر في لبنان وغز

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البيت الأبيض القادة الإسرائيليين الخسائر بين المدنيين العمليات العسكرية المنطقة باسم الإدارة الأمريكية واشنطن التطورات على الأرض الجانب الإسرائيلي فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

الهجرة في سباق البيت الأبيض.. هل غيرت هاريس موقفها؟

يستخدم الرئيس الأميركي السابق، مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة هذا العام، دونالد ترامب، قضية الهجرة، لجذب الناخبين الرافضين لسياسة الإدارة الديمقراطية إزاء هذا الملف.

ومع دفع ترامب برسالة قوية بهذا الشأن، اتخذت مرشحة الحزب الديمقراطي، كامالا هاريس، نهجا جديدا في محاولة لكسب أصوات الناخبين في سباق يلوح متقاربا بشدة.

وأظهر استطلاع أجرته أسوشيتد برس أن حوالي نصف عدد الناخبين يرون أن الهجرة تمثل أهمية كبيرة لهم في سباق هذا العام.

ويتفوق ترامب على هاريس فيما يتعلق بمن يثق الناخبون في قدرته على التعامل بشكل أفضل مع الهجرة، وفق الاستطلاع.

وهذه القضية كانت تمثل ايضا مشكلة للرئيس، جو بايدن، الذي لطالما واجه انتقادات بشأن عبور آلاف المهاجرين غير الشرعيين الحدود الجنوبية.

ويأمل ترامب، الذي سبق أن اتهم المهاجرين بـ"تسميم" الدم الأميركي في تصريح أثار جدلا واسعا، أن تساعده قضية الهجرة في الفوز بالسابق.

ويلقي ترامب وكبار الجمهوريين باللوم على هاريس في الوضع على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، إذ يقولون إنه خرج عن السيطرة بسبب السياسات المتساهلة لإدارة بايدن-هاريس.

وحاولت هاريس مواجهة ذلك بالقول إن التسوية التي توصل إليها مجلس الشيوخ من الحزبين، التي كانت ستتضمن معايير أكثر صرامة للجوء وتوظيف مزيد من عناصر أمن الحدود ومسؤولي اللجوء، كانت على وشك تمريرها في الكونغرس، قبل أن يعارض ترامب ذلك. 

وفي محاولة لجذب الناخبين، رسمت نائبة الرئيس رؤية ترتكز على الاعتراف بأن نظام الهجرة يحتاج إلى إصلاح، وأن  تلك الإصلاحات يجب أن تقترن بمسارات قانونية، ومنح الفرصة للمهاجرين المستقرين في البلاد منذ فترة طويلة بتسوية أوضاعهم.

ويقول موقع "أكسيوس" إن كلا من ترامب وهاريس يتعهدان "بفرض بعض أكثر سياسات الهجرة واللجوء والحدود تقييدا منذ عقود".

وقالت هاريس أمام تجمع انتخابي في نيفادا مؤخرا: "سأحمي سيادة أمتنا، وأؤمن حدودنا وأعمل على إصلاح نظام الهجرة المكسور لدينا".

وبثت حملتها إعلانا يقول: "نحن بحاجة إلى قائد لديه خطة حقيقية لإصلاح الحدود. وهذه هي كامالا هاريس".

وفي خطابها الأخير على حدود ولاية أريزونا، أشارت نائبة الرئيس إلى أن رؤيتها تتضمن "أمنا حدوديا قويا ومسارا للحصول على الجنسية... للمهاجرين المجتهدين الذين كانوا هنا لسنوات".

ويقول أكسيوس إن هاريس "غيرت الصورة المرسومة عنها باعتبارها مدافعة عن المهاجرين غير الشرعيين إلى مدعية عامة سابقة ستكون أكثر كفاءة من ترامب" في حماية الحدود.

وتعهدت هاريس بتقييد عملية اللجوء، وتوجيه تهم جنائية للمتورطين في الهجرة غير القانونية، رغم أنها قالت عدة مرات إبان ترشحها لسباق 2019 إنها تريد إلغاء تجريم ذلك.

وأعلنت مجددا دعمها مشروع قانون الحدود الذي رفضه ترامب وجمهوريون في الكونغرس. ويشمل المشروع تخصيص مئات الملايين من الدولارات لبناء الجدار الحدودي.

مقالات مشابهة

  • مستشار الأكاديمية العسكرية: حل القضية الفلسطينية هو المفتاح لاستقرار المنطقة والأمن الإقليمي
  • إسرائيل تعلن مقتل أحد قادة “حزب الله” في هجوم على بيروت
  • البيت الأبيض: مستعدون لحماية إسرائيل من الهجمات الإيرانية
  • البيت الأبيض: إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم غير مقبول
  • وزير الدفاع الأمريكي يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة والتوصل لحل دبلوماسي مع لبنان
  • البيت الأبيض يعلن موعد زيارة بايدن إلى ألمانيا
  • احتجاجا على حرب الإبادة بغزة.. صحفي يضرم النار بنفسه قرب البيت الأبيض
  • الهجرة في سباق البيت الأبيض.. هل غيرت هاريس موقفها؟
  • وزير الخارجية الأميركي يبحث مع نظيره الفرنسي تنسيق الجهود للوصول إلى حل دبلوماسي بين لبنان وإسرائيل