يمانيون|

اصلت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، التصدي لآليات وجنود العدو الصهيوني، في محاور قطاع غزة، لا سيما مخيم جباليا للاجئين شمالي القطاع وجحر الديك بالمحافظة الوسطى.

وقصفت المقاومة، في وقت سابق اليوم، وفق بيانات عسكرية مدينة عسقلان المحتلة، بـ “رشقة صاروخية”، وتحشدات وإمدادات العدو العسكرية بقذائف الهاون.

وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس إنها فجّرت عبوة شديدة الانفجار في ناقلة جند صهيونية قرب مقر مؤسسة بيتنا غرب معسكر جباليا شمال القطاع.

واستهدفت القسام دبابة صهيونية من نوع “ميركافاة 4” بعبوة “شواظ” قرب الحاووز التركي غرب معسكر جباليا شمال القطاع.

وصرحت بأن “مجاهدي القسام تمكنوا من الإجهاز على أحد جنود العدو، من المسافة صفر، وفور وصول قوة الإنقاذ تم استهداف أفرادها بعبوة رعدية مضادة للأفراد”.

وأكدت “إيقاع جنود العدو بين قتيل وجريح”. مبينة أن المواجهة حدثت في منطقة التوام شمال غرب مدينة غزة.

واشتبك مجاهدو القسام، وفق بلاغ آخر، مع قوة صهيونية خاصة، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح في منطقة “بلوك 2” بمعسكر جباليا شمال القطاع.

من جهتها، ذكرت سرايا القدس؛ الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها استهدفت دبابة “ميركافاة” صهيونية بقذيفة “تاندوم” في منطقة القصاصيب وسط مخيم جباليا.

وقصفت السرايا برشقة صاروخية، جنوب مدينة عسقلان المحتلة. بينما دك مجاهدو السرايا التحشدات العسكرية التابعة للعدو المتوغلة في مخيم جباليا بقذائف الهاون.

وأعلنت سرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين، عن عملية قصف مشتركة، بقذائف الهاون، لمقر التحكم والسيطرة للعدو الصهيوني في جحر الديك وسط قطاع غزة.

وفي ذات السياق، قصفت كتائب المجاهدين تجمعاً لجنود العدو في محور تقدم جباليا بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل. مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة في مكان الاستهداف.

ونوهت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى إلى أنها وبالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين، دكتا موقع قيادة وسيطرة قوات العدو في “نتساريم” بقذائف الهاون من العيار الثقيل؛ ردًا على جرائم العدو الصهيوني ودفاعًا عن الشعبين الفلسطيني واللبناني.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: بقذائف الهاون

إقرأ أيضاً:

تداعيات سقوط نظام الأسد على القضية الفلسطينية.. قراءة في ورقة علمية

أصدر مركز الزيتونة ورقة علمية بعنوان: "سقوط نظام الأسد في سورية والقضية الفلسطينية: التداعيات والمآلات" وهي من إعداد الباحث الأستاذ سامح سنجر. وتسعى هذه الورقة لقراءة وتحليل التداعيات الاجتماعية لسقوط النظام على اللاجئين الفلسطينيين في سورية. فبعد أن كان الفلسطينيون في سورية يتمتعون بكافة الحقوق المدنية للمواطن السوري، عانوا مع انطلاق الثورة السورية سنة 2011، من استهداف مخيماتهم وقصفها، حيث قُتل وفُقد ونزح المئات منهم، وانتُقِص من وضعهم القانوني في البلاد. وعقب سقوط نظام الأسد وتولي فصائل المعارضة للسلطة، عادت المخيمات الفلسطينية لتشهد استقراراً نسبياً، خصوصاً بعد إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين، واتّخاذ الإدارة السورية الجديدة خطوات لعودة النازحين الفلسطينيين، داخلياً وخارجياً، إلى أماكن سكنهم.

وتناولت الورقة التداعيات السياسية على الفصائل والسلطة الفلسطينية في سورية، حيث شهد حضور الفصائل الفلسطينية في سورية تقلبات نتيجة للأحداث السياسية في المنطقة. فبعد أن كانت علاقة الفصائل الفلسطينية في سورية مع نظام الأسد مبنية على الموقف السياسي من محور المقاومة والممانعة، لجأ هذا النظام لوضع معيار لعلاقته مع الفصائل بعد الثورة السورية سنة 2011، تمثَّلَ في الموقف من هذه الأزمة، وهذا ما وضع عدداً منها في موقف صعب، كحماس التي فضَّلت أن تخرج من سورية في كانون الثاني/ يناير 2012.

يشعر العديد من الفلسطينيين بالقلق من أن سقوط نظام بشار الأسد في سورية بما يعنيه من تراجع نفوذ إيران في المنطقة، شكل ضربة لمحور المقاومة وللقضية الفلسطينية.وعقب سقوط نظام الأسد، تلقّت الفصائل الفلسطينية رسالة "تطمينات" من "إدارة العمليات العسكرية للمعارضة السورية" بأنها لن تتعرض لها، وبادرت الفصائل إلى القيام بسلسلة خطوات تؤكد التزامها بالحياد، واتّفقت على تشكيل "هيئة العمل الوطني الفلسطيني المشترك"، التي تضم جميع الفصائل وجيش التحرير الفلسطيني، لتكون مرجعية وطنية موحدة تخدم المصالح الفلسطينية المشتركة.

وفيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية، فقد اتّخذت موقفاً حذراً من سقوط نظام الأسد في سورية، ورأت الورقة أنّ مستوى العلاقة بين السلطة الفلسطينية والنظام الجديد في سورية سيتوقف على عاملين أساسيين؛ الأول هو موقف النظام الجديد في سورية من المشهد السياسي الفلسطيني بمختلف أطيافه، والثاني مرتبط بالمواقف الإقليمية والعربية من التغيير في سورية.

وناقشت الورقة التداعيات العسكرية على محور المقاومة، حيث يشعر العديد من الفلسطينيين بالقلق من أن سقوط نظام بشار الأسد في سورية بما يعنيه من تراجع نفوذ إيران في المنطقة، شكل ضربة لمحور المقاومة وللقضية الفلسطينية. وتتزامن هذه المخاوف مع اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان و"إسرائيل" الذي دخل حيز التنفيذ في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، مما يجعل غزة تبدو أكثر عزلة. كما تسعى "إسرائيل" للاستفادة من الوضع في سورية لفرض سيطرتها على المنطقة العازلة في هضبة الجولان، وإلى توسيع وجودها في منطقة عازلة كبرى تصل إلى حدود الأردن. ولكن من جهة أخرى، يشير البعض إلى أن سقوط النظام السوري قد يكون مفيداً للقضية الفلسطينية، من ناحية إيجاد حالة التحام شعبي أقوى مع القضية.

وتوقّعت الورقة أن ينعكس سقوط نظام الأسد وصعود المعارضة في سورية بشكل إيجابي على الأوضاع الاجتماعية للاجئين الفلسطينيين هناك، وعلى الأوضاع السياسية لفصائل المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس من خلال إعادة فتح مكاتبها في سورية، واستفادتها بشكل أفضل من الساحة السورية. ولأنّ الحالة في سورية ما زالت في مرحلتها الانتقالية، فمن السابق لأوانه إصدار أحكام قاطعة مستقبلية، وتبقى حالة التدافع بين الفرص المتاحة وبين المخاطر المحتملة هي السائدة في هذه المرحلة.

مقالات مشابهة

  • حزب المؤتمر الشعبي يزور منطقة الشجرة العسكرية
  • المقاومة تدمر دبابة “إسرائيلية” شرق خان يونس
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: نزوح آلاف الفلسطينيين من رفح هو الأخطر والأصعب حاليا
  • كتائب القسام تعلن تفجير دبابة إسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • القسام تدمر دبابة إسرائيلية في خان يونس
  • “القسام” تفجر دبابة صهيونية وتقصف تحشدات العدو شرقي خانيونس
  • كتائب القسام تعلن تفجير دبابة إسرائيلية بعبوة ناسفة شرق خانيونس
  • 51 شهيدا في أول أيام العيد ونتنياهو يتلقى إحاطة بشأن مواصلة القتال
  • الاحتلال الإسرائيلي يبدأ عملية برية في رفح لتوسيع المنطقة الأمنية
  • تداعيات سقوط نظام الأسد على القضية الفلسطينية.. قراءة في ورقة علمية