رئيس كولومبيا يكشف شراء الحكومة السابقة برنامج "بيغاسوس" الإسرائيلي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
كشف رئيس كولومبيا غوستافو بترو الثلاثاء، شراء الحكومة السابقة من شركة إسرائيلية برنامج "بيغاسوس" المستخدم للتجسس السياسي بـ 11 مليون دولار.
وقال الرئيس في رسالة عبر إكس: "سُددت دفعتان لشركة بيغاسوس. وصلت إحداهما نقداً بالطائرة إلى إسرائيل بـ 5.5 مليون دولار، والأخرى عن طريق التحويل المصرفي، لإكمال 11 مليون دولار.ودخلت الدفعتان في نفس البنك المخصص لحساب NSO".
وكشف بترو نفسه في الشهر الماضي في خطاب رئاسي، أن جهاز الشرطة السرية ديبول، دفع أموالاً نقدية للشركة الإسرائيلية و"نقل الأموال جواً من بوغوتا إلى تل أبيب في 27 يونيو (حزيران) 2021" ومرت عبر الجمارك وإيداعها في حساب الشركة.
وأعلن بترو في خطاب في 4 سبتمبر (أيلول)، أن "جهاز الشرطة السرية اشترى برنامجاً للتجسس على الهواتف المحمولة من شركة إسرائيلية مقابل 11 مليون دولار نقداً في خضم الاحتجاجات الشعبية وقبل حملات الانتخابات 2022"، وطلب حينها التحقيق في الشراء.
والآن، وفق مجلة ‘‘كامبيو‘‘، يجري التحقق من سداد المبلغ على دفعات ومن نقل الأموال كاملة فعلاً على متن الطائرة.
وأشارت المجلة إلى هدف التحقيق التعرف على الجهة التي أخرجت الأموال لدفع ثمن البرنامج في ذلك الوقت، عندما كانت كولومبيا تشهد احتجاجات اجتماعية اتُهمت فيها الحكومة بمهاجمة المتظاهرين بشدة، قبل عام من الانتخابات الرئاسية.
والبرنامج الإسرائيلي "بيغاسوس" يساعد في التنصت على المكالمات الهاتفية والتجسس على رسائل البريد الإلكتروني والاتصالات النصية عبر طبيقات مثل واتس اب، وكشف الوثائق الموجودة في ذاكرة الهواتف المحمولة.
ومنذ أن أعلن الرئيس الكولومبي القضية، فتحت النيابة العامة تحقيقاً، لكنها لم تتمكن من تحديد الشراء أو إذا كان البرنامج قيد الاستخدام؛ كما لم يُعرف مصدر الأموال المدفوعة وإذا دُفعت بالفعل من خزائن الدولة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل كولومبيا كولومبيا إسرائيل ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
حسني بي: مصرف ليبيا المركزي ليس إلا مصرف الحكومة.. ووجود الاستثنائات عبارة عن مفسدة
ليبيا – قال رجل الأعمال حسني بي إن حديث مجلس النواب أنه ستكون هناك استثناءات ممنوحة من قبل رئاسته، ممكن يكون عن توجيه الأموال خاصة وأنه يتحدث بأن هناك بعض الاستثناءات أي أنه يأخذ الدولارات بدون رسم، معتقداً أن الاستثناءات دائماً مضرة.
حسني بي أضاف خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد “القرار وتقليص الرسم لـ 20% هو اشارة ممتازة للسوق، الجانب القانوني من حق مجلس النواب ام لا واعتقد ليس من حقه لكن في الظروف التي نحن فيها لا نستطيع أن ننتظر اسبوع أو اسبوعين قبل ما يجتمع مجلس الإدارة في مصرف ليبيا المركزي ويقرر رسم وسعر الصرف الذي سيكون متقارب”.
وعلق بشأن وجود سعرين للصرف المحتمل، معتبراً أن ذلك كارثة لأنه سيكون هناك من سيأخذ الدولار بـ 4 جنيه و 85 ويعومه ويبيعه في السوق بـ 5 جنيه و 75 بالتالي حقق 90 قرش مكسب وهذا كارثي في حال حدوثه، متمنياً أن يكون القرار كما في الماضي بدون استثناءات.
ورأى أن مصرف ليبيا المركزي ليس إلا مصرف الحكومة والحكومة وردّت له أموال ومن المفروض الا يصرف على الحكومة أكثر من هذه الاموال التي تم توريدها له وان تم صرف هذه الأموال يلجأ المصرف للاحتياطيات أو يخلق النقود واكبر مصيبة هي خلق النقود لأن ذلك سيتسبب في نقص العملة بالتداول.
وتابع “اليوم نرى ناس كثيرة تجري في السوق لشراء الـ 4 آلاف دولار ، الحكومتين محتاجة أن تبيع أصول لتحصل دينارات من عرض النقود والعملية بسيطة، لا تقول شرق أو غرب مصدر الأموال واحد”.
واستطرد خلال حديثة “عندما الامور تكون ايجابية الرابح هو المواطن، شخصيًا أرى قيمة الدولار الحقيقة هي قيمة السوق وليس القيمة الموجودة على شاشات التلفزيون في المصارف، من 8 جنيه ونزوله 6 ونص نحن نتكلم عن دينار ونصف، مفروض الأسعار اغلبها تنخفض بالسعر”.
وأعرب عن رفضه أي أمر فيه سعرين ووجود استثنائات لأن الاستثناء مفسدة وكل شيء يجب أن يكون في سعره، مبيناً أنه لليوم الدفع الالكتروني غير مربوط على شبكة الموزع الوطني لأن الموزع الوطني عنده شركة اسمها معاملات ترفض ربط الدفع الإلكتروني وهذا كارثة بحسب قوله.