السفارة الإيرانية في سوريا تصدر بيانا بعد الهجوم الإسرائيلي على دمشق
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
سرايا - أكدت السفارة الإيرانية في سوريا عدم وجود قتلى إيرانيين في الهجوم الإسرائيلي على حي المزة في العاصمة السورية دمشق.
وقالت السفارة الإيرانية في بيان: "مرة أخرى سجّل العدو الإسرائيلي جريمة أخرى خلال قصف صاروخي جبان لمبنى مدني في قلب دمشق، وقتل نساء وأطفالا أبرياء".
وأضافت: "بهذه المناسبة تدين سفارة إيران هذا القصف الإرهابي وتعلن بأنه لا يوجد أي مواطن إيراني بين الشهداء والإصابات وتسأل الله لذوي الشهداء الصبر والسلوان وللجرحى الشفاء العاجل".
وتداولت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق أنباء حول اغتيال قيادات في الحرس الثوري الإيراني خلال الهجوم الإسرائيلي على دمشق.
وشن الجيش الإسرائيلي هجوما جويا بثلاثة صواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا أحد الأبنية السكنية والتجارية في حي المزة المكتظ بالسكان في دمشق، ما أدى إلى مقتل 7 مدنيين بينهم أطفال ونساء وإصابة 11 آخرين بجروح كحصيلة أولية، وإلحاق أضرار مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة بالمنطقة المحيطة.
روسيا اليوم
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تصدر محركات البحث.. ماذا نعرف عن الأسير الإسرائيلي هشام السيد؟
عواصم - الوكالات
أعلن أبو عبيدة المتحدث العسكري باسم كتائب القسام أنه سيتم غدا السبت الإفراج عن 6 أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة لاتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، في المقابل ستفرج سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن 602 أسير فلسطيني.
وأضاف أبو عبيدة أن الأسرى هم إيليا ميمون واسحق كوهن وعومر شيم طوف وعومر فنكرت وتال شوهام وأفيرا منغستو وهشام السيد.
وبعد 10 سنوات في أنفاق "حماس"، ستفرج الحركة عن الأسير الإسرائيلي هشام السيد، الذي وقع بيدها في أبريل 2015 بعد تسلقه السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل.
وهشام السيد هو بدوي إسرائيلي، وزعمت أسرته حينها أنه يعاني من الفصام.على مدار السنوات العشر الماضية، فشلت جهود إبرام صفقة للإفراج عنه مقابل فلسطينيين أسرى لدى إسرائيل.
وينحدر هشام السيد من عائلة بدوية في أراضي 48، وهو الابن الأكبر بين 8 بنين وبنات، حيث ولد وترعرع في قرية السيد بمنطقة النقب المحتلة، وهي من القرى التي لا تعترف بها إسرائيل وتم دمجها لاحقا مع بلدة حورة في النقب.
تم أسره يوم 20 أبريل 2015 بعد تسلله إلى القطاع عبر ثغرة في السياج الأمني الفاصل.
بعد وقوعه أسيرا لدى حماس، زعمت عائلته في تصريحات لوسائل الإعلام أنه يعاني أمراضا نفسية وبأن وضعه الصحي سيئ، نافيةً أن يكون خدم في الجيش الإسرائيلي أو تطوع في أي من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
الأجهزة الرسمية الإسرائيلية ادّعت من جانبها أن هشام السيد لم يكن جنديا في صفوف الجيش، مشيرة إلى أنه تطوع للخدمة العسكرية يوم 18 أغسطس 2008، لكنه تم تسريحه في السادس من نوفمبر 2008 بعدما تبين أنه "غير ملائم للخدمة" لأسباب صحية ونفسية، بحسب الرواية الإسرائيلية.