"طيران الرياض" تطلق اسمها على ملعب أتلتيكو مدريد
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
مددت شركة الطيران السعودية "طيران الرياض" عقد رعايتها مع أتلتيكو مدريد، وستطلق اسمها على ملعب متروبوليتانو، لتحل محل شركة سيفيتاس، بعقد يمتد حتى عام 2033.
سيدخل الاتفاق حيز التنفيذ على الفور، وبالفعل في المباراة المرتقبة يوم الأحد، 20 أكتوبر (تشرين الأول)، أمام ليغانيس، سيحمل الملعب الاسم الجديد، حيث يجري العمل بالفعل حالياً على استبدال الحروف على واجهة ملعب متروبوليتانو.
El estadio del Atlético se llamará Riyadh Air Metropolitano. El club rojiblanco firmará con la compañía saudí hasta 2033 por 250 millones de euros, que pueden ascender hasta 300 por los bonus.
???? https://t.co/CAFhDoXlac
وبحسب (إكسبانسيون)، فإن ”الشركة السعودية هي شركة مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، وهي الراعي الرئيسي لنادي أتلتيكو مدريد بالفعل، ومنذ العام الماضي، يوجد شعارها على واجهة قميص الفريق الأول للرجال، في تحالف تم توقيعه حتى عام 2027 مقابل أقل من 40 مليوناً سنوياً".
وبحسب الصحيفة: "هذا الاتفاق مدرج في العقد الممدد الجديد، والذي تقدره المصادر نفسها بمبلغ يتراوح بين 250 و300 مليون بما في ذلك المكافآت، وهو مبلغ يختلف حسب ما إذا كانت المواسم التسعة الموقعة الآن فقط في الاعتبار أو إذا كانت رعاية القميص التي تم إبرامها في 2023 مشمولة أيضاً".
وعلى هذا النحو، سيكون اسم ملعب متروبوليتانو قد تغير ثلاث مرات، حيث كان اسمه "واندا" منذ افتتاح الملعب لموسم 2017-18 وحتى 2021-22 بعد الاتفاق مع مجموعة أعمال صينية بهذا الخصوص.
بالفعل في موسمي 2022-23 و2023-24 والمباريات الأولى من هذا الموسم، كان يُطلق على المعلب اسم سيفيتاس ميتروبوليتانو، بسبب رعاية شركة الإنشاءات الإسبانية، المسؤولة أيضاً عن بناء المدينة الرياضية الجديدة حول الملعب، والآن سيتم تغيير اسمه إلى الرياض إير ميتروبوليتانو على الفور.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أتلتيكو مدريد أتلتيكو مدريد الرياض
إقرأ أيضاً:
«فين لين عمو؟».. طفلة فلسطينية تتلقى أنباء استشهاد 3 صديقات صباحا ومساءً
مُزق قلبه 21 مرة، حين استشهد 20 شخصًا من أسرته، والكسرة الأخيرة عندما جاءته طفلة عمرها 13 عامًا، تسأله عن ابنتيه اللتين استشهدتا منذ نحو عام تقريبًا، برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
كان مهند سكيك، داخل بيته وسط قطاع غزة، وسمع أحدًا يطرق بابه، وحين فتح وجد طفلة صغيرة تقف أمامه، وتسأله بلهجة فلسطينية: «عمو في هون واحدة صاحبتي اسمها لين.. بدي العب معها».
أجاب «مهند» أن ابنته نائمة، لكن الطفلة عادت لتسأله عن شقيقتها قائلة: «طيب وأختها الشقراء وين.. اسمها لما»، ليرد عليها الأب بسؤال آخر عن علاقتها ببناته، ومنذ متى لم تراهما؟
بلهفة كبيرة واشتياق يظهر على ملامحها، قالت الطفلة إنها صديقتهما من المدرسة، وجاءت إلى وسط غزة نازحة رفقة أسرتها، وآخر مرة تواصلت مع إحداهما قبل الحرب عبر تطبيق «واتساب»، ومن وقتها لا تعلم شيئا عن صديقتيها.
يروي الأب لـ«الوطن» شعوره حين تحدثت الطفلة عن بناته: «هنا خفق القلب واقشعر البدن ومكثت حائرا للحظات ماذا أرد عليها؟.. وقلت لها تقصدين لين وألما، قالت ايوة هما وحده قمحاوية و التانية شقراء، قلت لها أنا والدهم بس هما نايمين».
الأب يخبر الطفلة باستشهاد ابنتيهلم يقدر الأب «مهند» على كتم دموعه، إلا لثوان قليلة، حتى عاد موجها حديثه لصديقة ابنتيه: «لين وألما استشهدوا».
حدقت الطفلة عينيها لأعلى، وعادت مسرعة إلى بيتها باكية ترتجف في أحضان والدتها، و«مهند» يسير ورائها مسرعًا ليعرف بيتها، حتى وصل إلى والد صديقة ابنتيه، ليعرف منه أن الطفلة تلقت صدمتين في يوم واحد.
والد الطفلة أبلغ «مهند» أن ابنته ذهبت صباحًا لإحدى بيوت عائلة «عمار»، تسأل عن صديقتها، لتجد أنها استشهدت، وعادت عصرًا إلى بيته لين وألما، لتجد أنهما استشهدتا أيضًا، ما جعل تدخل في حالة من البكاء الشديد.
ينوي «مهند» الذهاب صباحًا إلى بيت الطفلة، التي لم يعرف اسمها من هول الموقف، لتقديم لها هدية، تساعدها على تحمل الصدمة النفسية، مضيفًا: «المشكله الصدمة صدمتين، كانت عند بيت صاحبتها أيضا بنفس الشارع ولقيتها مستشهدة، وجاية تحكي لبناتي عن صاحبتها اللي استشهدت، ولقت بناتي أيضا استشهدوا».
«مهند» فقد 20 شهيدا من أسرتهصدمة «مهند» ليست هينة، فهو فقد 20 شخصًا من أسرته، من بينهم أولاده الثلاثة «أنس، لين، ألما»، والدته وزوجته وإخوته وأبنائي إخوته وزوجاتهم.