تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أوضح مدير مرفأ بيروت، عمر عيتاني، مساء اليوم الثلاثاء، أن المرفأ لم يتعرض حتى الآن لأي قيود بحرية تمنع حركة السفن.

وأشار في تصريحات لقناة "العربية" إلى أن حركة السفن التجارية مستمرة في الوصول إلى المرفأ بانتظام إلى حد كبير، مما يؤكد على سير العمليات التشغيلية بشكل مقبول حتى الآن.

كما ذكر عيتاني أن إدارة المرفأ تعمل بجد لضمان نقل البضائع وخروجها من المرفأ، في إطار الاستعدادات لأي احتمال قد يستهدف المرفأ في المستقبل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مرفأ بيروت البضائع

إقرأ أيضاً:

بيروت تحكي قصة 7 مدن لم ترو من قبل

وقد كشفت حلقة (2025/1/29) من برنامج "رحلة" التي تبث على منصة "الجزيرة 360" عن وجه جديد لهذه المدينة العريقة.

ولتوزيع المهام اعتمد فريق البرنامج المكون من سمية جمال بلقيس وابن حتوتة طريقة جديدة، حيث يقوم كل عضو باستكشاف المدينة من خلال حاسة مختلفة، وذلك عبر رمي زهر خاص يحدد لكل منهم الحاسة التي سيعتمد عليها في رحلته الاستكشافية.

وبدأت الرحلة بالطقس اللبناني التقليدي المتمثل في تناول القهوة مع صوت فيروز، أو المناقيش الطازجة، وأحيانا كليهما معا.

وفي شارع الجميزة التاريخي، استكشف الفريق الدرج الشهير الذي يعد مركزا ثقافيا نابضا بالحياة، حيث تقام الفعاليات الفنية والثقافية المتنوعة، ويعكس هذا المكان المزيج الفريد بين التراث المعماري القديم والحياة العصرية النابضة.

وفي ساحة الشهداء، توقف الفريق عند النصب التذكاري الذي يخلد ذكرى الشهداء الـ14 الذين أعدمهم جمال باشا السفاح عام 1916.

ويحمل المكان في تفاصيله آثار الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990)، بينما يقف المسجد والكنيسة المتجاوران شاهدين على روح التعايش في المدينة.

وفي شارع السرسق، استعرض الفريق تاريخ القصور العريقة التي كانت تميز المنطقة، والتي تحول معظمها إلى مبانٍ حديثة، باستثناء قصر سرسق الذي تحول إلى متحف، وقصر اللجنة، وقصر المسلخ.

إعلان

وفي "بيت بيروت"، المعروف سابقا بمبنى بركات، شاهد الفريق معرضا فنيا بعنوان "ألو بيروت" يوثق ذكريات الحرب الأهلية، وتضمن المعرض أعمالا فنية مؤثرة تروي قصصا إنسانية من تلك الفترة، منها قصة امرأة حامل تعرضت للقنص.

فلافل صهيون

وفي محطة غذائية مميزة، زار الفريق محل "فلافل صهيون" العريق، الذي يعود تاريخه إلى ثلاثينيات القرن الماضي، حيث تعرفوا على أسرار الوصفة التقليدية التي تتوارثها العائلة عبر الأجيال.

وفي منطقة عين المريسة، استكشف الفريق حياة الصيادين التقليدية على كورنيش بيروت الشهير، قبل الوصول إلى صخرة الروشة، أحد أشهر المعالم السياحية في المدينة.

وفي الجانب الإنساني، توجه الفريق إلى مخيم برج البراجنة، حيث التقوا بمجموعة من النساء اللاتي يعملن في مسرح المخيم.

وكشف اللقاء عن احتياجات المسرح للمعدات الأساسية مثل الإضاءة والميكروفونات، مما دفع الفريق للمساهمة في توفير هذه الاحتياجات.

وفي لقاء مؤثر مع نساء المخيم، كشفت المشاركات عن تجاربهن مع الفقدان والغياب، وكيف أصبح المسرح وسيلة للتعبير عن معاناتهن وآمالهن، وتحدثت إحدى المشاركات، وهي أخت لـ3 شهداء، عن كيف ساعدها المسرح في التعامل مع ألم الفقد والتشتت.

وأظهر البرنامج كيف تحافظ بيروت على هويتها الثقافية المتعددة رغم كل التحديات، من خلال مزيج فريد من المعالم التاريخية والنشاطات الثقافية والمبادرات الإنسانية، وكشفت الحلقة عن وجه إنساني للمدينة يتجاوز صورتها السياحية المعتادة.

وعكست التجربة كيف تجمع بيروت بين ذاكرة الماضي وتحديات الحاضر، حيث تتعايش آثار الحرب مع مظاهر النهضة الثقافية والفنية، وكيف تحافظ المدينة على روح التضامن والتكافل الاجتماعي رغم كل الظروف الصعبة.

29/1/2025

مقالات مشابهة

  • الأحساء.. تدشين مشروع تحويل مسار قطار البضائع خارج النطاق العمراني
  • ميناء دمياط يكشف عن حركة الصادرات والواردات من البضائع العامة
  • اعتصام لمالكي الشاحنات العمومية في مرفأ بيروت
  • بيروت تحكي قصة 7 مدن لم ترو من قبل
  • ننشر حركة تداول السفن والحاويات والبضائع العامة في ميناء دمياط
  • بـ 15 فنان مصري وسعودي.. سارة وفيق تتعاون مع "الرسم المتحرك" لإخراج "حرامية لايف"
  • من يوريا إلى فول الصويا: ميناء دمياط يستقبل مجموعة واسعة من البضائع لتلبية احتياجات السوق
  • ننشر حركة تداول السفن والبضائع العامة في ميناء دمياط
  • تداول 95 ألف طن بضائع صادر ووارد في ميناء دمياط
  • التوترات السياسية تعيد تشكيل طرق التجارة في غرب إفريقيا المنقسم