انطلاق فعاليات الأسبوع العالمي للفضاء بأكاديمية الشارقة لعلوم الفلك
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
نظمت أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك التابعة لجامعة الشارقة، الأسبوع العالمي للفضاء تحت شعار «الفضاء وتغير المناخ»، الذي يحتفل به سنوياً، من 4 إلى 10 أكتوبر، بهدف توعية المجتمع بعلوم الفضاء والفلك، ونشر المعرفة بالمجالات المرتبطة بها بما يسهم في بناء مستقبل مستدام. تستمر فعاليات الأسبوع أربعة أيام، وتتضمن مجموعة من الأنشطة والمسابقات والورش التفاعلية الخاصة بالفضاء والفلك، بحضور طلبة المدارس والجامعات والجمهور.
استهل الدكتور مشهور الوردات، مدير إدارة الشؤون الأكاديمية، الحفل الافتتاحي بكلمة ترحيبية قدم خلالها نبذة تعريفية بأهمية الأسبوع العالمي للفضاء في رفع ثقافة الشعوب في ما يخص علوم الفضاء محلياً ودولياً، مؤكداً حرص الأكاديمية على المواصلة في تقديم الأنشطة والفعاليات لخدمة المجتمع، والباحثين، وهواة الفضاء، والفلك، مشيراً إلى أهمية توظيف علوم الفضاء في خدمة المحافظة على مناخ الكرة الأرضية. كما قدم محاضرة «التلسكوبات الفضائية.. نافذة على الكون».
شملت فعاليات اليوم الأول عدداً من الأنشطة الثقافية، منها عروض مُباشرة في قبة الشارقة الفلكية، وعدداً من الأفلام الوثائقية المتعلقة بمناخ الفضاء، وتقديم تجارب عملية تحاكي علوم الفضاء والفلك، وعدداً من الأنشطة التي تشمل التحديات التي تواجه رواد الفضاء في الفضاء الخارجي، وكيفية حمايتهم في ظل انعدام الجاذبية، ودرجات الحرارة المنخفضة والعالية، والإشعاعات الكونية، نظمها قسم القبة الفلكية والمعارض العلمية.
كما تواصل الأكاديمية فعالياتها بتقديم عدد من المحاضرات العلمية لتعزيز المعرفة بعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك منها محاضرة: «من الفضاء إلى الأرض.. كيف يدعم الذكاء الاصطناعي استدامة كوكبنا» يقدمها المهندس أحمد المطوع، سفير التغير المناخي في «كوب28». ومحاضرة لطريفة الكعبي، مهندسة تكنولوجيا الفضاء في الأكاديمية: «كيف تساعدنا الأقمار الصناعية في فهم تغير المناخ». ومحاضرة «الحفاظ على طبقة الأوزون»، يقدمها محمد ريحان، باحث محلل في الأكاديمية، إلى جانب ورشة عن التصوير الفلكي تتضمن شرحاً للتلوث الضوئي وأفضل المناطق في الدولة لمشاهدة النجوم، واستعراض أبرز الأعمال الفنية، والأدوات والمعدات المستخدمة في التصوير الفلكي، يقدمها يوسف القاسمي، عضو مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك.
كما صاحب فعاليات الأسبوع عرض النموذج الهندسي للقمر الصناعي «الشارقة سات-1» ومعارض فنية نظمها مرصد الشارقة الفلكي، ومعرض فني قدمه المشروع المجتمعي «ضواحي العين»، ومعرض التصوير الفلكي من جمعية الإمارات للفلك.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء جامعة الشارقة الفضاء والفلک
إقرأ أيضاً:
عمرو حمودة عضوا بمجموعة الأمم المتحدة باليونسكو للتحذير من تسونامي
تم اختيار الدكتور عمرو حمودة من مصر أستاذ بالمعهد القومي لعلوم البحار التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، رئيسًا لمجموعة العمل المعنية بالتسونامي والمخاطر الأخرى المرتبطة بأنظمة الإنذار والحد من مستوى ارتفاع سطح البحر التابعة لليونيسكو.
ويمثل هذا التعيين المرموق إضافة كبيرة لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى والمعهد القومى لعلوم البحار التابع للوزارة، حيث أصبح الأستاذ الدكتور حمودة أول خبير من أفريقيا والشرق الأوسط يقود مجموعة الخبراء على مستوى العالم باليونسكو، حيث ترأس أول اجتماع برئاسة اللجنة الذى أقيم خلال شهر فبراير 2025 بمقر اليونيسكو بالعاصمة باريس.
وتلعب مجموعة العمل المعنية بالتسونامي والمخاطر الأخرى المرتبطة بأنظمة الإنذار والتخفيف من مستوى سطح البحر، التابعة للجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (IOC) التابعة لليونسكو، دورًا حيويًا في تقديم المشورة للهيئات الحاكمة للجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات. وينصب تركيزها الأساسي على التطوير والتنفيذ المنسقين لأنظمة الإنذار والتخفيف من مخاطر التسونامي والمخاطر الأخرى المرتبطة بمستوى سطح البحر.
ويشكل عمل المجموعة أهمية قصوى لجميع مجموعات التنسيق الحكومية الدولية لأنظمة الإنذار والتخفيف من مستوى سطح البحر الإقليمية في جميع أنحاء العالم. ويؤكد اختيار حمودة على خبرته المعترف بها دوليا في مجال الحد من مخاطر الكوارث والتزامه بتعزيز القدرة العالمية على الصمود في مواجهة أمواج المد البحري وغيرها من المخاطر الساحلية.
ومن المتوقع أن تجلب قيادته منظورًا جديدًا قيمًا لمجموعة العمل وخاصة في معالجة التحديات الفريدة التي تواجهها المجتمعات الساحلية من مخاطر طبيعية وتأثيرات التغييرات المناخية على مستوى سطح البحر. وأفاد حمودة بشأن رئاسته للجنة الدولية الرئيسية "انها تتضمن رؤساء مجموعات العمل الدولية الأربعة المعنية بخطر التسونامي (المحيط الهادى، المحيط الهندى، الكاريبى والبحر المتوسط وشمال الأطلنطى)، ولجنة تنسيق المخاطر والاستجابة لها، وتحالف الاستعداد للتسونامي.
حيث تعمل على تنسيق جهود المنظمات الدولية المختلفة والمجموعات الإقليمية المشاركة في التحذير من موجات المد البحري والتخفيف من آثارها. ويشمل ذلك ضمان التعاون وتوحيد المعايير والإجراءات ويشمل ذلك التوصيات بشأن السياسات والاستراتيجيات والجوانب الفنية. وتلعب دور فعال في تعزيز القدرة العالمية على الصمود في مواجهة موجات المد البحري وغيرها من المخاطر المرتبطة بارتفاع مستوى سطح البحر." يعد هذا الاختيار إنجازًا مهمًا لمصر والمنطقة، ويسلط الضوء على المساهمات المتزايدة للعلماء الأفارقة والشرق الأوسط في الجهود الدولية في الاستعداد للكوارث والتخفيف من آثارها.
كما يؤكد على أهمية التعاون الدولي في معالجة التهديدات المتزايدة التي تشكلها أمواج المد البحري وغيرها من المخاطر المرتبطة بمستوى سطح البحر.
حول للجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (IOC) التابعة لليونسكو: والجدير بالذكر أن اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (IOC) التابعة لليونسكو تعمل على تعزيز التعاون الدولي في مجال العلوم البحرية لتحسين إدارة المحيطات والسواحل والموارد ذات الصلة. تتولى اللجنة الدولية تنسيق تطوير وتنفيذ أنظمة التحذير من التسونامي والتخفيف من آثاره على المستوى العالمي.