الشارقة: «الخليج»
نظمت أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك التابعة لجامعة الشارقة، الأسبوع العالمي للفضاء تحت شعار «الفضاء وتغير المناخ»، الذي يحتفل به سنوياً، من 4 إلى 10 أكتوبر، بهدف توعية المجتمع بعلوم الفضاء والفلك، ونشر المعرفة بالمجالات المرتبطة بها بما يسهم في بناء مستقبل مستدام. تستمر فعاليات الأسبوع أربعة أيام، وتتضمن مجموعة من الأنشطة والمسابقات والورش التفاعلية الخاصة بالفضاء والفلك، بحضور طلبة المدارس والجامعات والجمهور.


استهل الدكتور مشهور الوردات، مدير إدارة الشؤون الأكاديمية، الحفل الافتتاحي بكلمة ترحيبية قدم خلالها نبذة تعريفية بأهمية الأسبوع العالمي للفضاء في رفع ثقافة الشعوب في ما يخص علوم الفضاء محلياً ودولياً، مؤكداً حرص الأكاديمية على المواصلة في تقديم الأنشطة والفعاليات لخدمة المجتمع، والباحثين، وهواة الفضاء، والفلك، مشيراً إلى أهمية توظيف علوم الفضاء في خدمة المحافظة على مناخ الكرة الأرضية. كما قدم محاضرة «التلسكوبات الفضائية.. نافذة على الكون».
شملت فعاليات اليوم الأول عدداً من الأنشطة الثقافية، منها عروض مُباشرة في قبة الشارقة الفلكية، وعدداً من الأفلام الوثائقية المتعلقة بمناخ الفضاء، وتقديم تجارب عملية تحاكي علوم الفضاء والفلك، وعدداً من الأنشطة التي تشمل التحديات التي تواجه رواد الفضاء في الفضاء الخارجي، وكيفية حمايتهم في ظل انعدام الجاذبية، ودرجات الحرارة المنخفضة والعالية، والإشعاعات الكونية، نظمها قسم القبة الفلكية والمعارض العلمية.
كما تواصل الأكاديمية فعالياتها بتقديم عدد من المحاضرات العلمية لتعزيز المعرفة بعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك منها محاضرة: «من الفضاء إلى الأرض.. كيف يدعم الذكاء الاصطناعي استدامة كوكبنا» يقدمها المهندس أحمد المطوع، سفير التغير المناخي في «كوب28». ومحاضرة لطريفة الكعبي، مهندسة تكنولوجيا الفضاء في الأكاديمية: «كيف تساعدنا الأقمار الصناعية في فهم تغير المناخ». ومحاضرة «الحفاظ على طبقة الأوزون»، يقدمها محمد ريحان، باحث محلل في الأكاديمية، إلى جانب ورشة عن التصوير الفلكي تتضمن شرحاً للتلوث الضوئي وأفضل المناطق في الدولة لمشاهدة النجوم، واستعراض أبرز الأعمال الفنية، والأدوات والمعدات المستخدمة في التصوير الفلكي، يقدمها يوسف القاسمي، عضو مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك.
كما صاحب فعاليات الأسبوع عرض النموذج الهندسي للقمر الصناعي «الشارقة سات-1» ومعارض فنية نظمها مرصد الشارقة الفلكي، ومعرض فني قدمه المشروع المجتمعي «ضواحي العين»، ومعرض التصوير الفلكي من جمعية الإمارات للفلك.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء جامعة الشارقة الفضاء والفلک

إقرأ أيضاً:

مدير مركز الأزهر لعلوم الفضاء: العلم يثبت ما جاء به القرآن من 1400 سنة

أكد الدكتور أحمد عبد البر، مدير مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلامية، أن العلم والدين دائمًا في حالة تكامل، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية مستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية.

وأوضح مدير مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلامية، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة «الناس»، أن الأصل في ذلك هو قوله تعالى: «اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ» (العلق: 1)، لافتا إلى أن القرآن جاء ليحث على العلم والتفكر، حيث يقول: «أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ» (محمد: 24)، وبالتالي كل الآيات تدعو إلى التأمل في هذا الكون العظيم.

الحضارة الإسلامية ساهمت في تطور العلوم

وأضاف «عبد البر»، أنه من حين لآخر، ومع تقدم العلوم وتطور الأدوات، قد يتوهم البعض بأن ما يصدقه من مشاهدات وأدلة منطقية هو أصدق بكثير مما جاء في الوحي أو السنة أو القرآن، معتبرا أن هذه الفلسفات القديمة نشأت من حضارات سابقة، حتى جاءت الحضارة الإسلامية التي ساهمت في تطور العلوم وبحث رجالها في كل مجالات الحياة.

وأكد مدير مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي، أن السنة والقرآن يدعوان إلى التفكر والتبحر في العلم، وأن هذا منهج واضح في الدين الإسلامي، لافتا إلى أنه دائمًا هناك تكامل بين العلم والوحي، وإن العلوم الكونية هي معارف من عند الله، بينما العلوم الدينية تقوي الروح وتنمي القيم الأخلاقية.

أهمية المزج بين العقل والحس والنص

وواصل «عبد البر» في توضيح أن العلوم الكونية موجودة في «كتاب الله المنظور»، بينما العلوم الدينية موجودة في «كتاب الله المستور»، وهو القرآن الكريم، متسائلا حول كيفية حدوث الصدام بين العلم والدين، إذ أن كلاهما من عند خالق واحد.

وأشار إلى أن الناس في العصر الحديث قد يؤمنون بأن العلم يسبق الدين، حيث يمكنهم مضاهاة النصوص القرآنية بالمعارف العلمية، مؤكدا أنه عند النظر إلى مصادر المعرفة، نجد أنها تنقسم إلى ثلاثة أجزاء، وأن الجزء الأول يتعلق بالاستنتاج الحسي، حيث يتم الاعتماد على البراهين والاستنتاجات الملموسة، بينما يتعلق الجزء الثاني بالأدلة العقلية التي تأتي من اجتهاد العلماء واستنتاجاتهم، في حين أن الجزء الثالث هو النص الخبري، وهو نص الوحي الذي يجب أن يُسلم به العقل.

وشدد على أهمية المزج بين العقل والحس والنص، مؤكدًا أنه إذا فكر الإنسان وآمن بالنص الإيماني، فسوف يتضح أن العلوم وأي تقدم علمي يندرج تحت تأثير الإعجاز العلمي، حيث أن العلم يصدق ما جاء في القرآن منذ 1400 عام.

مقالات مشابهة

  • مدير مركز الأزهر لعلوم الفضاء: العلم يثبت ما جاء به القرآن من 1400 سنة
  • «الشارقة للمتاحف».. تحتفي بـ«الأسبوع العالمي للفضاء»
  • انطلاق أعمال مؤتمر أبحاث الفضاء 2024 في أبوظبي
  • جامعة أم القُرى تنظِّم ندوة علميَّة بالتزامن مع الأسبوع العالمي للفضاء
  • هيئة الشارقة للمتاحف: برنامج حافل بالفعاليات والورش تحت شعار “الفضاء وتغير المناخ”
  • انطلاق فعاليات الأسبوع العالمي للفضاء بأكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك
  • انطلاق فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم 
  • صور.. تفاصيل فعاليات أسبوع الفضاء العالمي بجامعة الملك عبد العزيز
  • رئيس جمعية آفاق لعلوم الفلك: أسبوع الفضاء العالمي يهدف إلى توعية المجتمع بأخطار التغير المناخي