جلسة لـ «تريندز» حول فرص وتحديات اقتصاديات الإعلام
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
نظم مركز تريندز للبحوث والاستشارات جلسة نقاش حوارية حول كتاب «اقتصاديات وسائل الإعلام: الممارسات والفرص والتحديات»، وذلك بقاعة المؤتمرات في أبوظبي.
وتناول مؤلف الكتاب الدكتور عبد الله علي بانخر، الأكاديمي والخبير الإعلامي السعودي، عصارة تجربة تمتد لأكثر من أربعة عقود، وتطرق إلى مجموعة من القضايا المتعلقة باقتصاديات الإعلام، مشيراً إلى أن الكتاب جمع بين الدراسة الأكاديمية النظرية والتطبيق العملي، مسلطاً الضوء على أهمية التكامل بين صناعتي الإعلام والإعلان.
وشدد الدكتور عبد الله بانخر، في الجلسة التي أدارتها الباحثة نجلاء المدفع، على ضرورة تحقيق التكافؤ بين وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، مؤكداً أن المحتوى الإعلامي الجيد هو الأساس لتحقيق عوائد استثمارية عالية، كما حذر من هدر الموارد في صناعة المحتوى، داعياً إلى ضرورة الإقلال من الممارسات العشوائية والتركيز على تعظيم الفرص المتاحة ومواجهة التحديات المستقبلية.
وقد تميز الكتاب بتقديم رؤى عميقة حول اقتصاديات الإعلام، حيث جمع بين القارئ المختص والمهتم والقارئ العام، ما يجعله مرجعاً مهماً للباحثين والمهتمين بهذا المجال.
وفي ختام الجلسة أثنى الحضور على أهمية الكتاب.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز تريندز للبحوث والاستشارات
إقرأ أيضاً:
الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يطلق حوارات «مختبر الإعلام»
أبوظبي / وام
أعلنت اللجنة المنظمة لفعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، إطلاق حوارات «مختبر الإعلام» في خطوة محورية تستهدف تعزيز الوعي الإعلامي وتزويد العاملين في قطاع الإعلام بأحدث الأدوات والرؤى لمواكبة التحديات الراهنة.
وستجمع حوارات «مختبر الإعلام»، على مدار ثلاثة أيام، نخبة من الخبراء والمبدعين والصحفيين لاستكشاف قضايا محورية في الصحافة المعاصرة، الأمر الذي يعكس التزام الكونغرس العالمي للإعلام تقديم تجربة تعليمية وتثقيفية متكاملة، تسهم في إثراء المحتوى الإعلامي وتطوير القدرات الإعلامية.
ويناقش المشاركون في اليوم الأول من أعمال «مختبر الإعلام» في جلسة «الصحافة الاستقصائية والذكاء الاصطناعي: استشراف الاتجاهات وتخطي العوائق في خضم التحديات»، التطورات والتقنيات الحديثة التي تُحدث ثورة في هذا المجال، بما في ذلك استغلال البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي للكشف عن الحقائق، وتقنيات البلوك تشين لتأمين المصادر، وذلك بهدف هذه المناقشات إلى تمكين الصحفيين من أدوات متقدمة تسهم في بناء صحافة استقصائية رائدة تسلط الضوء على القضايا الجوهرية بكفاءة وموضوعية.
وفي السياق ذاته، يخصص المختبر جلسة ثانية لمناقشة «قانون الاتحاد الأوروبي للذكاء الاصطناعي»، تتناول أثر هذا القانون في حوكمة الذكاء الاصطناعي عالمياً، ويناقش فيها مجموعة من الخبراء وصنّاع السياسات المعايير الأساسية للقانون وأثره المتوقع في الابتكار والأخلاقيات وحقوق الإنسان، في سعي نحو استكشاف إمكانية اعتماد النموذج الأوروبي كإطار عالمي لتحقيق التوازن بين التطور التقني والمسؤولية المجتمعية.
وستعقد في اليوم الثاني من أعمال المختبر الإعلامي، جلسة بعنوان «دور الإعلام الإقليمي في صياغة السرديات العالمية من أجل إلقاء نظرة عالمية على بناء الإعلام الإقليمي في الشرق الأوسط لتحسين السرديات العالمية»، تتناول الدور المتنامي للإعلام الإقليمي وقدرته على تقديم سرديات متعددة تعكس التنوع الثقافي والاجتماعي، وتعزز التعاون مع الإعلام العالمي لتقديم صورة أشمل وأدق للقضايا الدولية.
وتختتم أعمال اليوم الثاني بجلسة حول «تغيّر المناخ: كيف يتطور دور الإعلام مع تفاقم الأزمة؟» تجمع صحفيين بيئيين وعلماء مناخ، لمناقشة دور الإعلام في التوعية بالتحديات المناخية، وابتكار طرق جديدة لصياغة المحتوى البيئي باستخدام الوسائط المتعددة، وتستهدف تزويد الإعلاميين بالمهارات اللازمة لإيصال رسائل بيئية قوية وذات تأثير بعيد المدى.
وسيتم، خلال اليوم الثالث والأخير من أعمال المختبر الإعلامي، تقديم تحليلات شاملة للأحداث العالمية وذلك من خلال جلسة بعنوان «نظرة عالمية: الأحداث الرئيسية وتأثيرها متعدد الأبعاد»، حيث سيقدم خبراء تحليلات معمقة للأحداث العالمية وتأثيراتها الشاملة في السياسة، الاقتصاد، الثقافة والرأي العام، لتزويد المشاركين برؤية متكاملة حول تعقيدات وتأثيرات تلك الأحداث.
وتركز الجلسة الأخيرة على «دور الأدب في معركة العدالة الاجتماعية»، وذلك بالتعاون مع المنظمة الروسية للكتّاب؛ حيث سيتم استعراض كيف يمكن للأدب أن يصبح صوتاً حقيقياً للعدالة وحقوق الإنسان.
وتستعرض هذه الجلسة كيف تتلاقى الكتابات الأدبية مع الإعلام لتسليط الضوء على قضايا الظلم الاجتماعي وإيصال أصوات الفئات المهمشة. ويؤكد «مختبر الإعلام» في «الكونغرس العالمي للإعلام 2024» أهمية بناء قدرات إعلامية قادرة على معالجة التحديات المعاصرة بفاعلية واحترافية، وتوفير منصة شاملة للإعلاميين للإسهام في صياغة محتوى هادف يعزز الوعي حول القضايا الأكثر إلحاحاً في عالمنا اليوم.