أبوظبي: «الخليج»
نظم مركز تريندز للبحوث والاستشارات جلسة نقاش حوارية حول كتاب «اقتصاديات وسائل الإعلام: الممارسات والفرص والتحديات»، وذلك بقاعة المؤتمرات في أبوظبي.
وتناول مؤلف الكتاب الدكتور عبد الله علي بانخر، الأكاديمي والخبير الإعلامي السعودي، عصارة تجربة تمتد لأكثر من أربعة عقود، وتطرق إلى مجموعة من القضايا المتعلقة باقتصاديات الإعلام، مشيراً إلى أن الكتاب جمع بين الدراسة الأكاديمية النظرية والتطبيق العملي، مسلطاً الضوء على أهمية التكامل بين صناعتي الإعلام والإعلان.


وشدد الدكتور عبد الله بانخر، في الجلسة التي أدارتها الباحثة نجلاء المدفع، على ضرورة تحقيق التكافؤ بين وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، مؤكداً أن المحتوى الإعلامي الجيد هو الأساس لتحقيق عوائد استثمارية عالية، كما حذر من هدر الموارد في صناعة المحتوى، داعياً إلى ضرورة الإقلال من الممارسات العشوائية والتركيز على تعظيم الفرص المتاحة ومواجهة التحديات المستقبلية.
وقد تميز الكتاب بتقديم رؤى عميقة حول اقتصاديات الإعلام، حيث جمع بين القارئ المختص والمهتم والقارئ العام، ما يجعله مرجعاً مهماً للباحثين والمهتمين بهذا المجال.
وفي ختام الجلسة أثنى الحضور على أهمية الكتاب.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مركز تريندز للبحوث والاستشارات

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب يناقش «تطبيقات الذكاء الاصطناعي في ‏الإعلام» لـ رباب عبد الرحمن

شهدت قاعة فكر وإبداع، صباح اليوم السبت ندوة لمناقشة كتاب «تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام» للدكتورة رباب عبد الرحمن، ضمن فعاليات الدورة 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.

أدارت الندوة الإعلامية هبة حمزة، وشارك في مناقشة الكتاب كل من الدكتور حسن عماد مكاوي، العميد السابق لكلية الإعلام بجامعة القاهرة، والدكتورة هويدا مصطفى، عميدة كلية الإعلام بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.

افتتحت الإعلامية هبة حمزة الندوة بتقديم عرض شامل للكتاب، مشيرة إلى أهميته في رصد وتحليل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات الإعلام، كما استعرضت المسيرة العلمية للدكتورة رباب عبد الرحمن، وأهم مؤلفاتها الأكاديمية والثقافية، قبل أن تقدم لمحة عن الضيوف المشاركين في الندوة وسيرهم الذاتية.

مناقشة «تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام»

وخلال الندوة، توجهت حمزة بسؤال إلى مؤلفة الكتاب حول أبرز جوانب الذكاء الاصطناعي في الإعلام، والمخاطر والمزايا التي تنطوي عليها هذه التقنيات الحديثة.

من جانبها، عبرت الدكتورة رباب عبد الرحمن عن سعادتها بالمشاركة في هذه الفعالية الثقافية المهمة، موجهة الشكر إلى الدكتور أحمد بهي الدين السياسي، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، على تنظيم المعرض، وإتاحة الفرصة لمناقشة هذا الموضوع الحيوي.

وقالت المؤلفة: «هذا الكتاب استغرق عامًا كاملًا في الإعداد، حيث سعيت من خلاله إلى الجمع بين الجانب الأكاديمي النظري والتطبيقات العملية، كما ناقشت التحديات التي يواجهها الذكاء الاصطناعي، وقدمت رؤية استشرافية لمستقبل هذه التقنية في الإعلام».

وأضافت أنها تناولت في الكتاب تعريف الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الصحافة والإعلام الرقمي، مثل البودكاست ومنصات التواصل الاجتماعي. كما ركزت على خطورة التزييف العميق للنصوص والصور والفيديوهات، مع محاولة تقديم الكتاب بأسلوب يجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية، ليكون مفيدًا للباحثين والدارسين والعاملين في الإعلام.

كما استعرضت مراحل تطور الذكاء الاصطناعي منذ ظهوره في الخمسينيات، حتى بدأ تطبيقه في مجال الإعلام عام 2010، عندما استخدمت وكالة الأسوشيتد برس هذه التقنية في إنتاج الأخبار. وسلطت الضوء على قضايا مثل مخاطر تحليل البيانات الشخصية، وانتشار المعلومات المضللة، وإمكانية استغلال هذه التقنية في التأثير على الرأي العام.

وفي كلمته، أشاد الدكتور حسن عماد مكاوي بمجهود المؤلفة، مؤكدًا أنه لم يكن مستغربًا منهجها الجاد نظرًا لمسيرتها العلمية المتميزة. وقال: «الاتصال مر بمراحل متعددة، وربما يكون الذكاء الاصطناعي أحد هذه المراحل، ولكنني لا أؤيد استخدام مصطلح ‘الإعلام الجديد’ لأنه قد لا يكون دقيقًا».

وأشار إلى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تحمل إيجابيات وسلبيات، إذ يمكن استخدامها في تسهيل العمل الإعلامي، ولكنها في الوقت ذاته تمثل تحديات كبرى مثل انتشار الفيروسات الرقمية، والتحكم في البيانات الشخصية، وتضليل الجماهير بالمعلومات المغلوطة.

كما حذّر من استغلال الذكاء الاصطناعي في الجرائم الإلكترونية، والتعدي على حقوق الملكية الفكرية.

مناقشة «تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام»

أما الدكتورة هويدا مصطفى، فقد عبرت عن إعجابها بالكتاب، مشيدة بمنهجية المؤلفة في تناوله، حيث قدمت رؤية علمية متكاملة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام.

وأوضحت أن المؤلفة تعاملت مع القضية بتوازن شديد، حيث ناقشت المخاطر والتحديات، إلى جانب الفوائد المحتملة، خاصة فيما يتعلق بمشكلات التزييف العميق وانتهاك الخصوصية. كما أكدت أن الكتاب يعد إضافة مهمة، خاصة في ظل عدم مواكبة المناهج الدراسية الجامعية لمجالات الإعلام المتطورة والتكنولوجيا الحديثة.

كما شددت على ضرورة تحديث المناهج الدراسية في كليات الإعلام، بحيث تشمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مع ضرورة إدخال خبراء في المجال لتدريب الطلاب على أحدث التقنيات الإعلامية.

واختتمت الندوة بمناقشة مفتوحة مع الحضور، تضمنت تساؤلات حول تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل الصحافة والإعلام، والسبل الكفيلة بالحد من مخاطره عبر تشريعات قانونية واضحة.

اقرأ أيضاًبجناح وزارة الثقافة.. معرض الكتاب يناقش «مخطوطات خمسة نظامي» لـ ريم باظة

ما بين الإيجابيات والسلبيات.. معرض الكتاب يناقش «الإنترنت في حياة الأطفال»

معرض الكتاب يناقش «فك شفرة الرجال والنساء» لـ آيات الحداد

مقالات مشابهة

  • جلسة حوارية بـ"تقنية صور" حول "حماية الشبكات والمعلومات"
  • «معلومات الوزراء» يصدر تحليلا حول أهمية اقتصاديات البيانات: تُشكل المستقبل
  • “تريندز” ووزير الشباب المصري يؤكدان أهمية مكافحة الأفكار الهدامة
  • نقيب المحامين يترأس جلسة حلف اليمين للأعضاء الجدد بالنقابة اليوم
  • جامعة عين شمس تستضيف تصفيات الشرق الأوسط لمسابقة أوكسفورد برايس
  • جامعة عين شمس تستضيف تصفيات الشرق الأوسط لمسابقة أوكسفورد للمحاكمات الصورية
  • معرض الكتاب يناقش «تطبيقات الذكاء الاصطناعي في ‏الإعلام» لـ رباب عبد الرحمن
  • معرض الكتاب.. متخصصون يحذرون من مخاطر الذكاء الاصطناعي في الإعلام
  • شرطة أبوظبي تنظم محاضرات لـ«درب السلامة» في الكليات العسكرية
  • جلسة نقاشية بين «تريندز» ومكتبة الإسكندرية حول دور مراكز الفكر في نشر الثقافة ومواجهة التطرف