«حكماء المسلمين» يشارك في اجتماع زعماء الأديان بكازاخستان
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
شارك مجلس حكماء المسلمين في الدورة الثانية والعشرين من أعمال اجتماع الأمانة العامة لمؤتمر زعماء الديانات العالمية والتقليدية، التي انعقدت على مدار يومي 7 و8 أكتوبر الجاري، في العاصمة الكازاخية أستانا، بمشاركة نحو 30 من قادة الأديان ورؤساء المنظمات الدولية من 20 دولة حول العالم.
وفي كلمته خلال الاجتماع، أعرب المستشار محمد عبد السلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، عن تقدير المجلس للجهود البارزة التي يقوم بها المؤتمر لتعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل، وتعميق وترسيخ ثقافة التفاهم والاحترام بين المجتمعات الدينية، الذي من خلالها أرسى أسس تجربته الرائدة منذ انطلاقته الأولى في العاصمة أستانا عام 2003، مشيداً بما تتميز به كازاخستان من ثراء تعدديتها الدينية والثقافية والحضارية في مشهد تاريخي ممتد عبر العصور.
وأوضح أن مجلس حكماء المسلمين رسَّخ على مدى السنوات الماضية حضوره الفاعل في هذا المؤتمر العالمي، الذي شَهِدَ سبعة دوراتٍ متتالية، لتتوج هذه المسيرة في عام 2022 بحدثٍ رمزي وتاريخي؛ حيث شهدت العاصمة الكازاخية أستانا مشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، إلى جانب قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وقادة الأديان من مختلف أرجاء العالم.
وأكد استعداد المجلس باعتباره هيئة ممثلة في الأمانة العامة للمؤتمر، للإسهام في تفعيل دور قادة رموز الأديان بما يُسهم في تعزيز العدالة الإنسانية، سواء من خلال الخبرات في التنسيق مع المؤسسات الدينية العالمية الشريكة، أو عبر الإسهام في تنظيم المؤتمرات الإقليمية للتشاور بين الأديان، المقررة في برنامج عمل المؤتمر للمرحلة المقبلة.
وشَهِدَ الاجتماع مناقشة موسَّعة حول العديد من القضايا المتعلقة بتطوير وتعزيز الحوار بين الأديان؛ حيث تم التطرق لأول مرة إلى مبادرات جديدة تهدف للترويج لمفهوم تطوير مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية للفترة 2023-2033.
كما تناول المؤتمر، تنظيم المنتدى الأول لقادة الأديان الشباب؛ بهدف توفير منصة للحوار بين الأجيال الجديدة من القادة الدينيين وتشجيعهم على الانخراط في القضايا الروحية والاجتماعية العالمية.
وتمَّ انتخاب الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، وبإجماع الآراء، سفيراً للنوايا الحسنة لمؤتمر قادة الأديان العالمية والتقليدية، لمدة 3 سنوات قابلة للتجديد، وذلك تقديراً لجهوده في نشر وتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك والحوار بين الأديان والثقافات المختلفة.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس حكماء المسلمين الإمارات كازاخستان حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
تحديث الصناعة يشارك في مؤتمر خريجي برنامج الشراكة في الأعمال التجارية مع ألمانيا
شاركت دعاء سليمة الرئيس التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، في المؤتمر السنوي لخريجي برنامج “الشراكة في الأعمال التجارية مع دولة ألمانيا الاتحادية”،
والذي نظمه المركز للاحتفال بتخريج ثلاث دفعات من برنامج الشراكة في الأعمال التجارية مع ألمانيا، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الوزارة الفيدرالية للاقتصاد وحماية المناخ الألمانية ووزارة الصناعة المصرية، وبالتعاون مع الجمعية المصرية للصناعة والتنمية (جمعية خريجي البرنامج).
وشارك في المؤتمر كل من يورج شرايبير، المدير الأول لبرنامج الشراكة في GIZ، مارن ديال شلشمنت، المدير التنفيذي للغرفة العربية الألمانية للصناعة والتجارة، محمد الشيخ، عضو مجلس إدارة الغرفة، الدكتور بيتر رياض، خبير قطاع المياه بالغرفة والدكتور رانو بستاورس، نائب رئيس جمعية خريجي البرنامج.
وخلال المؤتمر، نظمت ادارة البرنامج بالتعاون مع مراكز تطوير الأعمال الألمانية، مجموعة من ورش العمل المتوازية مع الخريجين من الدفعات الثلاث.
وتم عقد جلسة حوارية مع مجموعة من الخريجين الذين نجحوا في إبرام شراكات تجارية مع السوق الألماني، حيث قاموا بمشاركة تجاربهم وقصص نجاحهم في إقامة علاقات تجارية بين مؤسسات مصرية وألمانية.
الجدير بالذكر ان خريجي البرنامج عن عام 2024 ساهموا في زيادة معدلات التبادل التجاري بين البلدين بما يقارب 2 مليون يورو.
وأعرب الخريجون عن شكرهم لمركز تحديث الصناعة وللجانب الألماني على تنفيذ هذا البرنامج الذي يسهم في تعزيز شراكة القطاع الخاص بالبلدين.
وتم خلال المؤتمر الإعلان عن إعادة تسمية الهوية المؤسسية لجمعية خريجي البرنامج، والتي قامت بتطويرها الدكتورة رانا محسن، عضو جمعية خريجي البرنامج وصاحبة مشروع الهوية البصرية الجديدة، والتي تجسد تطلعات الجمعية نحو مستوى أعلى من الاحترافية والانفتاح على الأسواق العالمية.
برنامج الشراكة في الأعمال التجارية مع ألمانيا
الجدير بالذكر أن برنامج الشراكة في الأعمال التجارية مع ألمانيا يمتد على مدار أربعة أسابيع، يتضمن أسبوعًا من التدريب العملي في القاهرة، يتبعه ثلاثة أسابيع في ألمانيا، يتم خلالها تعريف المديرين المصريين بأحدث مفاهيم وأساليب الإدارة الحديثة، فضلًا عن تعزيز الثقافة التجارية عبر لقاءات ثنائية مع نظرائهم الألمان، وزيارات إلى أبرز المعارض الدولية.