شارك مجلس حكماء المسلمين في الدورة الثانية والعشرين من أعمال اجتماع الأمانة العامة لمؤتمر زعماء الديانات العالمية والتقليدية، التي انعقدت على مدار يومي 7 و8 أكتوبر الجاري، في العاصمة الكازاخية أستانا، بمشاركة نحو 30 من قادة الأديان ورؤساء المنظمات الدولية من 20 دولة حول العالم.
وفي كلمته خلال الاجتماع، أعرب المستشار محمد عبد السلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، عن تقدير المجلس للجهود البارزة التي يقوم بها المؤتمر لتعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل، وتعميق وترسيخ ثقافة التفاهم والاحترام بين المجتمعات الدينية، الذي من خلالها أرسى أسس تجربته الرائدة منذ انطلاقته الأولى في العاصمة أستانا عام 2003، مشيداً بما تتميز به كازاخستان من ثراء تعدديتها الدينية والثقافية والحضارية في مشهد تاريخي ممتد عبر العصور.


وأوضح أن مجلس حكماء المسلمين رسَّخ على مدى السنوات الماضية حضوره الفاعل في هذا المؤتمر العالمي، الذي شَهِدَ سبعة دوراتٍ متتالية، لتتوج هذه المسيرة في عام 2022 بحدثٍ رمزي وتاريخي؛ حيث شهدت العاصمة الكازاخية أستانا مشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، إلى جانب قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وقادة الأديان من مختلف أرجاء العالم.
وأكد استعداد المجلس باعتباره هيئة ممثلة في الأمانة العامة للمؤتمر، للإسهام في تفعيل دور قادة رموز الأديان بما يُسهم في تعزيز العدالة الإنسانية، سواء من خلال الخبرات في التنسيق مع المؤسسات الدينية العالمية الشريكة، أو عبر الإسهام في تنظيم المؤتمرات الإقليمية للتشاور بين الأديان، المقررة في برنامج عمل المؤتمر للمرحلة المقبلة.
وشَهِدَ الاجتماع مناقشة موسَّعة حول العديد من القضايا المتعلقة بتطوير وتعزيز الحوار بين الأديان؛ حيث تم التطرق لأول مرة إلى مبادرات جديدة تهدف للترويج لمفهوم تطوير مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية للفترة 2023-2033.
كما تناول المؤتمر، تنظيم المنتدى الأول لقادة الأديان الشباب؛ بهدف توفير منصة للحوار بين الأجيال الجديدة من القادة الدينيين وتشجيعهم على الانخراط في القضايا الروحية والاجتماعية العالمية.
وتمَّ انتخاب الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، وبإجماع الآراء، سفيراً للنوايا الحسنة لمؤتمر قادة الأديان العالمية والتقليدية، لمدة 3 سنوات قابلة للتجديد، وذلك تقديراً لجهوده في نشر وتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك والحوار بين الأديان والثقافات المختلفة.
(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مجلس حكماء المسلمين الإمارات كازاخستان حکماء المسلمین

إقرأ أيضاً:

“وزير الاقتصاد” يشارك في القمة العالمية لإطالة العمر الصحي لعام 2025

شارك معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم, اليوم, في القمة العالمية لإطالة العمر الصحي لعام 2025، التي عُقدت في مدينة الرياض.

وبين معالي الإبراهيم خلال كلمته, أهمية استثمارات المملكة في التقنيات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن هذه الاستثمارات ستسهم في إطالة متوسط العمر الصحي، مما يسهم في تعزيز الإنتاجية ودفع عجلة النمو في المملكة خلال العقود القادمة.

اقرأ أيضاًالمملكة“اغاثي الملك سلمان” يوزع 3.400 حقيبة شتوية في باكستان

وأوضح معالي وزير الاقتصاد والتخطيط خلال المشاركة, ضرورة التعامل مع شيخوخة السكان باعتبارها فرصة بدلًا من اعتبارها أزمة، ويمكن أن تشكل سوق عمل غير مستغل.

وأشار إلى أن المملكة، باعتبارها نموذجًا عالميًا للنمو، قادرة على أن تصبح رائدة في اقتصاد إطالة العمر، وأن الفئة الشابة في المملكة تمثل عائدًا ديموغرافيًا مهمًا، وأن تمكينهم والاستفادة من قدراتهم يمثل فرصة كبيرة لدفع عجلة التنمية وقيادة التغيير.

مقالات مشابهة

  • «اتحادي المعلومات الجغرافية» يشارك في اجتماع بجدة
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يشارك في افتتاح المؤتمر الخامس لمنظمة Œuvre d’Orient
  • الشورى يشارك في اجتماع لجنة التنسيق البرلماني
  • محافظ الأقصر يشارك في أول اجتماع للمجلس الصحي لهيئات القطاع الطبي
  • “وزير الاقتصاد” يشارك في القمة العالمية لإطالة العمر الصحي لعام 2025
  • استعدادات الشهر الكريم.. رئيس الوزراء يترأس اجتماع الحكومة ويعقد المؤتمر الصحفي الأسبوعي
  • “مجلس حكماء المسلمين”: وثيقة الأخوة الإنسانية عززت قيم التسامح والتعايش في العالم
  • حبشي يشارك في اجتماع مجلس أمناء جامعة شرق بورسعيد الأهلية
  • حكماء المسلمين: وثيقة الأخوة الإنسانية عززت قيم التسامح والتعايش في العالم
  • مجلس حكماء المسلمين: وثيقة الأخوة الإنسانية عززت قيم التسامح والتعايش في العالم