«سبيس 42»: المجلس الأعلى للفضاء خطوة نحو الريادة عالمياً
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكد كريم الصباغ، العضو المنتدب لـ«سبيس 42»، الشركة الإماراتية المتخصِّصة في تكنولوجيا الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي، أن تأسيس المجلس الأعلى للفضاء في دولة الإمارات هو خطوة كبيرة في مسيرة الدولة نحو ريادة قطاع الفضاء العالمي.
وقال إن المجلس من خلال حشد الطاقات والقدرات، ضمن رؤية موحدة، سيلعب دوراً محورياً في تعزيز التزام الدولة بتطوير تقنيات الفضاء وتشجيع الابتكار.
ولفت إلى أن هذه المبادرة تعكس طموح الدولة في استكشاف الفضاء، حيث إن الصناعات الوطنية تمكنها من الازدهار من خلال الربط بين استكشاف الفضاء.
وقال إن «سبيس 42»، سوف تقوم بدورٍ رئيسيٍّ في إطار الجهود التي تبذلها الإمارات، لترسيخ مكانتها الرائدة في قطاعَي تكنولوجيا الفضاء والذكاء الاصطناعي إقليمياً وعالمياً، حيث يواكب إطلاق الشركة للجهود المتسارعة لدولة الإمارات لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للفضاء 2030 واستراتيجية الذكاء الاصطناعي 2031.
وأكد أن الشركة ملتزمة بالعمل على التوسُّع في مجال التصنيع المحلي، ما يضع الدولة في المقدِّمة كمزوِّد رئيسيٍّ عبر سلسلة القيمة في قطاع الفضاء، ويطوِّر القدرات الوطنية، ويدعم الجهود الرامية لصقل مهارات الأجيال المقبلة من المهندسين والخبراء في مجالات الفضاء والذكاء الاصطناعي. وأوضح أن الشركة من خلال جمعها بين التحليلات الجيومكانية المتطوِّرة والاتصالات الفضائية الرائدة مع قدرات الذكاء الاصطناعي، ستتمكَّن من تلبية الاحتياجات المتطوِّرة بشكلٍ متسارعٍ لقطاع تكنولوجيا الفضاء العالمي.
وبدأ تداول أسهم «سبيس 42» مطلع هذا الأسبوع في سوق أبوظبي للأوراق المالية، تتويجاً لاكتمال الاندماج بين شركتي «بيانات» و«الياه سات».(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات سبیس 42
إقرأ أيضاً:
بناة المستقبل
نجاح كبير تحققه الإمارات بدعمها المتواصل للشباب وتأهيلهم وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم، لدعم ودفع مسيرة التنمية الزاهرة. والنتائج دائماً مبهرة، خاصة في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بدليل تأسيس شباب الوطن خلال عام 2024 نحو 25 ألف شركة جديدة.
عدد كبير من المشاريع الجديدة يعكس انطلاقها خلال 12 شهراً فقط، مدى جاذبية الدولة وقدرتها على استقطاب المواهب والكفاءات ورؤوس الأموال، برسوخ بنيتها التحتية وقوة منظومتها التشريعية وكفاءتها الاقتصادية ومتانة ملاءتها المالية، مما يعزز مكانتها كبيئة حاضنة ووجهة إقليمية وعالمية رائدة لريادة الأعمال، ومركز حيوي ونموذجي لانطلاق الشركات الجديدة، بكل سهولة ويسر، بتصفير البيروقراطية وزيادة الحوافز التشجيعية. وبتوجيهات القيادة الرشيدة، تواصل الدولة مساندة الشباب، بمبادرات خلاقة تشمل التمويل الميسّر والبرامج التدريبية وربطهم بخبراء الصناعة والمستثمرين، لصقل مهاراتهم، حتى يحققوا أحلامهم بالمساهمة في رحلة النجاح والبناء والتشييد باعتبارهم قادة الغد وأمل المستقبل، لتعزيز تنافسية الإمارات خاصة في ريادة الأعمال، في ضوء مستهدفات «رؤية نحن الإمارات 2031». وكالعهد بهم دوماً، أثبت شباب الوطن أنهم على قدر التحدي، بنجاحهم في الاستفادة من المنظومات الفعالة التي تقدمها الدولة لزيادة فرص نجاحهم كرجال أعمال من 30% إلى 50% بحلول 2031.
رؤساء شركات يضيئون على دور القطاع الخاص لدعم الاقتصاد