حقل نفط يضم 59 بئرًا يبدأ الإنتاج
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة تسلا تحقق نموًا قياسيًا في شبكة الشواحن السريعة
26 دقيقة مضت
بعد إجراء فحوصات عاجلة.. “الديوان الوطني السعودي” يوضح اخر أخبار الحالة الصحية للملك سلمان30 دقيقة مضت
فيديو تشويقي يكشف عن ملامح تصميم OnePlus 1332 دقيقة مضت
“وزارة التربية الوطنية” توضح رابط awlyaa.education.dz التسجيل في القسم التحضيري 2024 الجزائر33 دقيقة مضت
نموذج نادر لجهاز ماكنتوش الأصلي يعود للعرض في مزاد36 دقيقة مضت
توضيح هام من “بنك التنمية الاجتماعية” بشأن شروط التقديم على قرض الأسرة 2024 بعد التعديل39 دقيقة مضت
دخل حقل نفط ضخم يضم 59 بئرًا حيز الإنتاج يوم الثلاثاء 8 أكتوبر/تشرين الأول 2024، وسط توقعات بتحقيقه علامة فارقة في خطة تطويره العام المقبل.
ويقع حقل “بوتشونغ 19-2” في بحر بوهاي (ويطلق عليه أحيانًا خليج بوهاي) الصيني، وتطوره وتشغله بالكامل بنسبة 100% شركة سينوك الصينية (CNOOC).
وبحسب قاعدة بيانات حقول النفط والغاز لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، كانت الشركة المطورة قد اكتشفت الحقل عام 2022، وخططت لبدء الإنتاج التجاري العام الجاري، ويبدو أن الإطار الزمني للتطوير نُفّذ وفق الخطط المستهدفة.
واستعملت الشركة الصينية خلال مراحل البناء تقنيات “الهندسة الذكية” المدعومة بأدوات مبتكرة، ما قلّص المدة الزمنية المتوقعة للإنشاءات.
حقل نفط بوتشونغ 19-2تُشير بيانات شركة سينوك الصينية إلى أن حقل نفط بوتشونغ 19-2 سيسجل ذروة إنتاجية خلال العام المقبل، وقد يصل إنتاجه إلى 18 ألفًا و800 برميل يوميًا من الخام الثقيل.
وتتضمّن خطة التشغيل تطوير 59 بئرًا، مقسمة بين: 34 بئرًا إنتاجية، و25 بئرًا أخرى لضخ المياه.
ويضم الحقل -الواقع على عمق مائي يصل إلى 20 مترًا- مرافق رئيسة، من بينها: منصة معالجة مركزية، و4 منصات إضافية عند رؤوس الآبار، حسب بيان الإنتاج المنشور على الموقع الإلكتروني للشركة.
منصة ذاتية الرفع في حوض بوهاي – الصورة من مجلة أوفشورودعّمت الشركة تطوير موارد النفط والغاز البحرية لحقل نفط “بوتشونغ 19-2″، وحقول حوض بوهاي الأخرى، عبر الدفع بتقنيات مبتكرة قلّصت المدة الزمنية المتوقعة لأعمال البناء والإنشاءات مثل تقنيات الهندسة الذكية وغيرها.
ومن شأن استعمال هذه التقنيات والتوسع في تطوير الحقول أن يعززا دور حوض بوهاي الصيني، بوصفه أكبر مواقع إنتاج الخام في الدولة الآسيوية، وفق موقع أوفشور إنجينير (Offshore Engineer).
خطط سينوكيُعد تطوير حقل نفط “بوتشونغ 19-2” إحدى أدوات شركة سينوك، لتلبية طموحها المعلن للعام الجاري بإنتاج ما يتراوح بين 700 و720 مليون برميل مكافئ.
ويشمل ذلك مشروعات تطوير بنسبة 69% في الصين، و31% في مواقع أخرى خارج حدود البلاد.
وتستهدف الشركة زيادة إنتاجها إلى 810 ملايين برميل نفط مكافئ العام المقبل، و830 مليون برميل عام 2026، حسب مجلة أوفشور.
وطمحت الشركة الصينية، آنذاك، إلى دخول 5 مشروعات تابعة لها حيز التشغيل خلال العام الجاري، من بينها: حقل نفط بوتشونغ 19-2.
وعلى الصعيد الخارجي، تشارك البلاد في تطوير مشروع ما قبل الملح “ميرو 3” الواقع قبالة سواحل البرازيل، وتتوقع إنتاجًا إضافيًا مع بدء تشغيله.
ولجأت الشركة إلى تشييد مرافق ذكية ملحقة بحقول النفط والغاز، مدعومة بتقنيات رقمية خلال تشغيل المنصات وغيرها من المعدات.
عاملان تابعان لشركة سينوك – الصورة من Offshore Energyموارد حوض بوهايأشارت بيانات -أُعلنت نهاية مارس/آذار العام الماضي- إلى اكتشاف شركة سينوك احتياطيات هيدروكربونات تُقدّر بنحو 300 مليون طن متري في بحر بوهاي عام 2022، طبقًا لموقع تشاينا ديلي (China Daily).
وأرجعت الشركة هذه القفزة إلى اكتشافين في حوض بحر بوهاي، هما: حقل نفط “بوتشونغ 6-26” الذي يضم احتياطيات تفوق 100 مليون طن مكافئ، وحقل “بوتشونغ 19-2” الذي لم تُشر إلى احتياطياته.
(الطن = 7.1 برميلًا)
ومنذ عام 2018 حتى العام الماضي، اكتشفت سينوك في حوض بوهاي 5 حقول نفطية باحتياطيات نفط وغاز إجمالية تتجاوز 100 مليون طن متري.
ويبدو أن كثافة وتقنيات أنشطة الحفر خلال الآونة الأخيرة عزّزت احتياطيات اكتشافات الحوض المتراكمة، لتتجاوز في مجملها مليار طن متري.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: دقیقة مضت حقل نفط
إقرأ أيضاً:
شعبة الأدوية: معايير دقيقة لدخول الأسواق الخارجية ونمو السوق المصرية فاق التوقعات
أكد الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، أن التوسع في الأسواق الخارجية يعتمد على مجموعة من المعايير الأساسية التي تشمل الاستقرار السياسي والأمني، إلى جانب نمو السوق والبنية التحتية المتوفرة مثل الكهرباء، المياه، والعمالة المدربة، مما يضمن تحقيق استدامة في الصادرات وتوسيع الحصة السوقية للمنتجات المصرية.
وأوضح عوف، خلال مشاركته في برنامج الخلاصة على قناة المحور، أن الأسعار التنافسية للمنتج المصري تمثل ميزة كبيرة تسهم في اختراق الأسواق الأفريقية، حيث تُعد تكلفة الأيدي العاملة في أوروبا أعلى بكثير، ما يجعل المنتج المصري خيارًا مثاليًا للدول النامية في القارة السمراء.
وأشار إلى أن السوق المصري يُظهر معدلات نمو مرتفعة مقارنة بالأسواق العالمية، حيث يشهد نموًا طبيعيًا يتراوح بين 10% إلى 12% سنويًا.
وأضاف أن التوسع في الإنتاج وزيادة الصادرات هذا العام قد تدفع معدلات النمو إلى تحقيق قفزة تصل إلى 25% أو 30%، مما يعكس نجاح السياسات المطبقة حديثًا في دعم القطاع الدوائي وتحسين قدرته التنافسية.
واختتم عوف تصريحاته بالإشارة إلى أن التوجه نحو الأسواق الأفريقية يُعد خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز مكانة المنتج المصري على المستوى الدولي، خاصة مع استثمار الحكومة والقطاع الخاص في تحسين جودة المنتجات وخفض تكاليف الإنتاج بما يدعم تنافسيتها عالميًا.