الأزهر يفتح باب التسجيل عبر بوابته الإلكترونية لمسابقة حفظ القرآن
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلنت مشيخة الأزهر الشريف بدء التسجيل في المسابقة السنوية لحفظ القرآن الكريم وتجويده في جميع محافظات الجمهورية. يبدأ التسجيل يوم الاثنين 7 أكتوبر 2024، ويستمر لمدة 15 يومًا عبر رابط إلكتروني مخصص. وتعتبر هذه المسابقة فرصة للطلاب من مختلف المراحل التعليمية في الأزهر.
مستويات مسابقة حفظ القرآن الكريمتتنوع المسابقة إلى 4 مستويات تشمل:
- المستوى الأول: حفظ القرآن الكريم كاملا مع الترتيل وأحكام التلاوة.
- المستوى الثاني: حفظ القرآن الكريم كاملا.
- المستوى الثالث: حفظ 20 جزءًا من سورة التوبة إلى سورة الناس.
- المستوى الرابع: حفظ 10 أجزاء من سورة العنكبوت إلى سورة الناس.
شروط المشاركة في المسابقةحددت مشيخة الأزهر عدة شروط للمشاركة:
- يحق لطلاب مكاتب التحفيظ الأهلية والأروقة والمرحلة الابتدائية الأزهرية المشاركة في جميع المستويات.
- طلاب المرحلة الثانوية الأزهرية يمكنهم المشاركة في المستويين الأول والثاني فقط.
- طلاب المرحلة الإعدادية الأزهرية يحق لهم المشاركة في المستويات الأول والثاني والثالث فقط.
- لا يجوز التقدم من جهتين مختلفتين أو الاشتراك في أكثر من مستوى في عام واحد.
بوابة الأزهر الإلكترونيةيمكن للراغبين في المشاركة التسجيل عبر بوابة الأزهر الإلكترونية، من خلال ملء استمارة التسجيل ورفع المستندات المطلوبة إلكترونيًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر بوابة الأزهر الإلكترونية القران الكريم مسابقات حفظ القران الكريم حفظ القرآن الکریم المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: مقاطع القرآن الكريم المصحوبة بالموسيقى من أشد الكبائر
شددت دار الإفتاء المصرية أن القيام بعمل مقاطع لآيات من القرآن الكريم مصحوبة بأي نوع من أنواع الموسيقى أو الاستماع إليها أو الترويج لها أو الإسهام في نشرها من أشد الكبائر المقطوع بحرمتها شرعًا.
حكم حفظ القرآن الكريم وبيان فضل حفظه بعد الإساءة إلى القرآن.. الإفتاء توضح حكم تلحين القرآن وتصويره فنيًا قراءة القرآن مصحوبا بموسيقى الروك آند رول ، البوب ، الفانك ، التكنووتابعت الإفتاء أن الله تعالى قد نفى الهزل عن القرآن ونزهه عنه بقوله تعالى: ﴿إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ﴾ [الطارق: 13، 14]، واللهو مرادف الهزل، فيجب تنزيه القرآن عنه.
حكم تلحين القرآن الكريم تلحينًا موسيقيًّا
كان في الصحابة والتابعين رضي الله عنهم من يُحْكِم القراءة على أحسن وجوهها ويؤديها بأفصح مخرج؛ فكأنما يسمع منه القرآن غضًّا طريًّا لفصاحته وعذوبة منطقه وانتظام نبراته، وهو لحن اللغة نفسها في طبيعتها لا لحن القراءة في الصناعة، على أن كثيرًا من العرب كانوا يقرؤون القرآن ولا يعفون ألسنتهم مما اعتادته في هيئة إنشاد الشعر مما لا "يخل" بالأداء، ولكنه يعطي القراءة شبهًا من الإنشاد تقريبًا؛ لتمكن ذلك منهم وانطباع الأوزان في الفطرة، حتى قيل في بعضهم: إنه يقرأ القرآن كأنه رجز الأعراب، وهذا عندنا هو الأصل فيما فشا بعد ذلك من الخروج عن هيئة الإنشاد إلى هيئة التلحين، وخاصة بعد أن ابتدع الزنادقة في إنشاء الشعر هذا النوع الذي يسمونه التغبير، ولم يكن معروفًا من إنشاد الشعر قبل ذلك؛ وهو أنهم يتناشدون الشعر بالألحان؛ فيطربون ويرقصون ويهرجون، ويقال لمن يفعلون ذلك المغبرة، وعن الشافعي رحمه الله: أرى الزنادقة وضعوا هذا التغبير ليصدوا الناس عن ذكر الله وقراءة القرآن.
وتسألت دار الإفتاء عن مدى الفائدة التي يُكن أن يحصل عليها المسلمون من الاجتراء على كلام رب العالمين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيلٌ من حكيم حميد! فليتق الله كل من يفكر في إباحة تصوير المصحف فإن المسلمين بخير ما حافظوا على كتاب الله، وهم على شر حال إذا ما تهاونوا في المحافظة عليه، ولذلك كله نرى أنه لا يجوز بحال أن يطبع المصحف وفيه أي تغيير في رسمه أو إضافة أية صورة إليه.